خرافات قاديانية
خرافات قاديانية
يقول المرزا غلام: ذكر لي ثلاثة من الثقات النجباء المعتدّ بهم أنهم رأوا بعض الرجال الذين كانت أثداؤهم مليئة بالحليب مثل النساء، بل قال أحدهم إن الشاب "أمير علي" من سكان قريته رضع من أبيه وتغذى على حليبه، لأن أمه كانت قد توفيتْ. ... كما شاهد بعضهم أن فأرة وُلدت من تراب يابس ...... ولقد رأى مؤلف هذا الكتاب ناسكًا (هندوسيا) يمسك في الصيف الحار زنبورا بعد قراءة الآية القرآنية: وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ، ولم يكن يلسعه، ولقد جربت أنا شخصيا بعض تأثيرات عجيبة للآية القرآنية تتبين منها عجائب قدرة الله البارئ جل شأنه. (لم يذكر الميرزا هذه التأثيرات العجيبة، لكنه ذكرها للناسك)(كحل عيون الآريا عام 1886) خرافات القاديانية في التحفة الغلروية زُحل هو كوكب النحس عند المرزا غلام ويقع في السماء السابعة كما يدعي والمشتري هو كوكب السعد ويقع في السماء السادسة. (وهو السادس من جملة الخنس الكنس التحفة الغولروية ص 209)
يقول المرزا غلام: إن زمن النبي صلى الله عليه وسلم ..... هو الألف الخامس وهو يتبع تأثير المريخ، وهذا هو السر الذي يكمن في كون النبي صلى الله عليه وسلم قد أُمر بقتل المفسدين الذين قتلوا المسلمين وأرادوا القضاء عليهم وعزموا على إبادتهم. وهذا هو تأثير المريخ بأمر الله وإذنه..... إن التجلي الأعظم والأكمل والأتم في البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم هو تجلي اسم أحمد فقط، لأن البعثة الثانية مقدرة في أواخر الألفية السادسة. وإنّ علاقة الألفية السادسة هي بكوكب المشتري، وهو السادس من جملة الخنّس الكنّس. وإن تأثير هذا الكوكب يمنع المبعوثين من سفك الدم، وينمّي العقل والذكاء وموهبة الاستدلال. (التحفة الغولروية 1900)
قال المرزا غلام: مدة الحمل المعهودة التي هي سنتان ونصف أو أكثر من ذلك بقليل عند الأطباء. (إعلان أيلول 1886)
يقول ميرزا : إن البحوث العلمية المعاصرة تشهد على أن انشقاق القمر لم يحدث مرة واحدة فقط بل إن الاتصال والانشقاق جاريان في الشمس والقمر باستمرار. لأن العلوم المعاصرة تؤكد أن الشمس والقمر عامرتان بالحيوانات والنباتات وغيرهما مثل الأرض. وهذا الأمر يُثبت الانشقاق والاتصال للقمر.. .... فهذا يستلزم الإقرار بأن جرم القمر يلزمه الانشقاق دومًا. ثم بموت هذه الحيوانات يلزم الاتصال أيضًا. فالواضح من هذا التحقيق أن الانشقاق والاتصال موجودان في القمر كل حين وآن بل في الشمس أيضًا. (كحل عيون الآريا 1886)من شطحات المرزا غلام : فكما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتزّ بحكومة أنو شِروان، كذلك أعتزّ أنا بهذه الحكومة (الانجليزية) ."الملفوظات"
((كان أبو جهل فرعون هذه الأمة لأنه أيضا ربّى النبيَّ صلى الله عليه وسلم لبضعة أيام كما ربّى فرعون مصر موسى عليه السلام)) (كتاب الملفوظات)
قال المرزا غلام:من خواص الذبابة وبعض الحشرات الأخرى أنها إذا ماتت ولم تفترق أعضاؤها كثيرا، بل كانت على هيئتها الأصلية ووضعها السابق، ولم تتعرض للعفونة، بل كانت مازالت حديثة الموت إذ لم يمض على الموت أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات كحال الذبابة الميتة في الماء على سبيل المثال؛ فإنها تطير حيّةً لو وُورِيت تحت ملح مسحوق ووُضع عليها رمادٌ أيضا بالقدر نفسه. (البراهين ص 167)
يقول المرزا في البراهين الجزء الخامس صقحة 43-44 فلماذا لا تُقبل أيضا كرامة السيد عبد القادر الجيلاني الشائعة بين الناس حيث أنه انتشل من البحر سفينة غرقت قبل 12 عاما مع ركابها الذين كانوا في موكب زواج فأخرجها وكافة ركابها أحياءٌ؟! وكانت الطبول تُدَقّ معهم ويُعزَف على آلات الموسيقى؟ كذلك تُروى له كرامة أخرى أن ملك الموت قبض روح أحد مريديه دون إذنه فطار عبد القادر الجيلاني وراء الملاك وأمسك به في السماء وضرب على ساقه بالعصا وكسر العظم وحرّر جميع الأرواح التي كان قد قبضها في ذلك اليوم فأُحْيِيَتْ كلها. ذهب الملاك إلى الله باكيا شاكيا فقال الله له: إن عبد القادر يحتل مقام المحبوبية فلا يجوز التدخّل في أيّ عمل من أعماله، فلو أحيا جميع الأموات السابقين كان له الحق في ذلك.
سيرة المهدي رواية رقم 160.بسم الله الرحمن الرحيم.أخبرني ميان عبد الله السنوري أنه عندما لم يبق إلا يوم واحد للمدة المضروبة لتحقق النبؤة الخاصة بـ"آتهم " طلب المسيح الموعود مني ومن حامد علي أن نأخذ عددًا محددا من حبات الحمص(لم أعد أذكر عدد الحبات التي حددها حضرته) وطلب منا أن نقرأ على تلك الحبات سورة معينة لعدد معين (ولا أذكر عدد المرات التي حددها) .وقد أخبرني ميان عبد الله قائلاً:لا أذكر إسم السورة لكنني أذكر أمها كانت من قصار السور مثل (الم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)(الفيل:2 ).لقد استغرق إكمال ذلك الوِرد معظم الليل.وبعد إتمامها أخذنا تلك الحبات إلى حضرته حيث أمرنا أن نأتي بتلك الحبات إليه فور إكمال الورد .وبعد ذلك قادنا حضرته إلى خارج قاديان, وأظنه أخذنا باتجاه الشمال,وأمرنا بإلقاء تلك الحبات في بئر مهجورة .ثم قال :"ينبغي أن نعود مسرعين و أن لا نلتفت إلى الخلف بعد أن أرمي تلك الحبات في البئر المهجورة" .وفعلاً قام حضرته بإلقاء تلك الحبات في البئر المهجورة ثم أدار وجهه بسرعة وعاد مسرعًا ,وعدنا نحن أيضا معه بسرعة دون أن يلتفت أي منا إلا الوراء.(لقد ورد شرحُ ما ذُكر من قراءة الورد على هذه الحبات ثم إلقائها في بئر مهجورة في الرواية رقم:312 في الجزء الثاني من هذا الكتاب,حيث ذكر في رواية بير سراج الحق أن حضرته طلب هذا العمل من أجل تحقيق ظاهري لرؤيا أحد الإخوة ,وإلا فإن مثل هذا الفعل خلاف لسنته وما اعتاد عليه قط.وكان لهذه الرؤيا معاني خاصة ظاهرية وتحققت في وقتها.)
يقول المرزا : كذلك تُكتَشف في العصر الراهن آلاف الأسرار العلمية التي كانت في طيات العدم في زمن من الأزمان، وتُكتَشف اليوم خصائص العلوم الطبيعية الدقيقة بواسطة الاكتشافات الجديدة لدرجة يحتار لها العقل كليا. ومن الغريب أن يوجد في هذا العصر أيضا جهلاء يعترضون على أسرار قدرة الله ويقولون كيف يمكن أن تُخلق الروح من العدم؟ بينما يرون آلاف الأشياء تُخلق على هذا المنوال. فمثلا إذا مات معدنٌ وفني كليا تعود إليه الحياة نتيجة غليه مع العسل و Borax والزبدة. لقد قال أحد في اللغة البنجابية ما معناه: إن العسل و Borax والزبدة حياة المعدن الميت. ولقد لوحظ من أسرار قدرة الله أنه إذا ضُرب السنجاب بالعصا أو الحجر ومات ظاهريا وكان حديث الموت ودُفن رأسُه في الروث لعاد حيّا بعد بضع دقائق وهرب. كذلك إذا ماتت الذبابة في الماء تعود إلى الحياة ثانية وتطير. وهناك بعض الحيوانات الأخرى مثل الزنبور وغيرها من حشرات الأرض التي تموت في فصل الشتاء وتبقى عالقة على الجدران أو الثقوب وعندما يحل فصل الصيف تعود حيّةً، فمن له أن يدرك هذه الأسرار إلا الله؟...ينبوع المعرفة
كتاب التذكرة ص 332 :لقد اوحي الي الليلة ليلة 31/12/1898 "السهيل البدري" ثم قال عليه السلام :السهيل هو النجم الذي يسمى قاتل ولد الزنا أيضا ,لانه إذا طلع هلك الديدان وحيدة الخلية.
2/ 12/1905 رؤيا: رأيتُ أن على جدار دجاجةً وهي تتكلم بشيء، ولم أحفظ كلامها كله، غير أني حفظت منه ما يلي: "إنْ كنتم مسلمين." ثم استيقظتُ، وبينما كنت أقول في نفسي: ما هذه الكلمات التي قالتها الدجاجة، تلقيت الإلهام التالي: "أنفِقوا في سبيل الله إن كنتم مسلمين." قال المسيح الموعود - عليه السلام -: إن كلمات الدجاجة وكلمات الإلهام أيضًا موجّهة إلى الجماعة. كلتا الكلمتين موجّهتان إلى جماعتي. ("بدر"، مجلد 1، عدد 38، يوم 8/ 12/1905، ص 2، و"الحكم"، مجلد 9، عدد 43، يوم 10/ 12/1905، ص 1) 6/ 12/1905 (3) (التذكرة صفحة625)
طه الهلالي.