حقد الميرزا على الإسلام

حقد الميرزا على الإسلام

حقد الميرزا على الإسلام

حين أعلن اليسع الشامي أنه مجدد القرن الخامس عشر، وأنّ خليفة الأحمديين لا يصلح لهذا، لأنّ اليسع هو الذي يتلقى الوحي، بينما خليفة الأحمديين ليس له منه نصيب، جُنَّ جنون الأحمديين.

أقول لهم: ماذا لو قال اليسع إنّ الأحمدية ديست تحت أقدام الإخوان المسلمين، أو السلفيين؟ أو ماذا لو قال: لقد داس الناس الخلافةَ الأحمدية ومرغوا أنفها في التراب؟

هل تقبلون بمثل هذه الألفاظ الحاقدة؟

هذا هو ما قاله الميرزا عن الإسلام؟

1: ما جئت بغير الموسمِ بل جئت عندما دِيسَ الإسلام تحت أقدام النصارى. (حقيقة الوحي)

2: وقد دِيسَ الدين تحت أقدام النصرانية؟ (نجم الهدى)

3: دِيسَ المسلمون تحت أقدام القسوس. (الهدى والتبصرة)

أقول: الإسلام هو هو، فإذا داسه النصارى زمن الميرزا فهذا يعني أنهم ظلوا يدوسونه عبر القرون.

هذه العبارات تُظهر حقد الميرزا على الإسلام. وإلا فلو كان مجرد كافر به لتحدَّث بكلام مؤدب كما يتحدّث عموم الكفار في هذه الدنيا، لكنها عبارات تظهر أنه كافر حاقد محتال.

#هاني_طاهر 3 يوليو 2017