حديث يكذب نبي القاديانية (٥)
حديث يكذب نبي القاديانية (٥)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : « مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الْغَنَمَ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : وَأَنْتَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ "». [صحيح البخاري]
بيان باطل القاديانيين:
لا يوجد أي إثبات أن الغلام القادياني رعى الغنم، بل كان إنسانا خاملا كسولا بإعترافه هو، ويعتمد على مصروفه من والده.
"أما أنا فكنت في زاوية الخمول بعد وفاة والدي وأخي". [البراءة ٦]
"حين تلقيت الوحي المذكور من الله جل شأنه عن والدي المرحوم، خطر ببالي بمقتضى البشرية أن بعض موارد الدخل ترتبط بوالدي، ولا نعرف لأية ابتلاءات سنتعرض بعد وفاته". [البراءة ٢٧٢]
هذا مع العلم أن عمره كان حينها فوق ٣٥ سنة تقريبا.
ثم فتح دكانا فيما بعد لتحصيل المدخول، والعياذ بالله رب العالمين من الدنيا وما فيها…
كما أن أمراضه كثيرة، وسيرته تدل أنه كان ضعيفا سفيها كسولا أبلها، و باعتقادي لولا نور الدين الخليفة الثاني وغيره من المحيطين… لما كان منه ما كان، فهو لا في العير ولا في النفير.
وإن كان البعض يقول: أنه كان مخادعا مكارا، فلا غرابة أيضا، أليس هو أحد الدجالين الثلاثين، غير أني أميل لما سبق أكثر، والله تعالى أعلم.
أبو عبيدة العجاوي
★★★★★★