حديث يكذب نبي القاديانية (١)

حديث يكذب نبي القاديانية (١)

حديث يكذب نبي القاديانية (١)

قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَا قُبِضَ نَبِيٌّ إِلَّا دُفِنَ حَيْثُ يُقْبَضُ ". [سنن ابن ماجة]

وهذا الحديث صححه البعض وضعفه بعض العلماء، فإن كان صحيحا فهو يبطل باطل القادياني.

بيان باطل القاديانيين:

لقد قبض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بيت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها و دفن حيث قبض.

فإن صح هذا الحديث كما قلنا سابقا، فهو من أدلة كذب مدعي النبوة غلام أحمد القادياني، ذلك أنه هلك في لاهور ، ونقل إلى قاديان ودفن فيها.

فإن قلت: إذا كان هذا الحديث -مختلف فيه- فلم تسدل به؟

والجواب:

١- أن الفرقة القاديانية تستدل بالكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

٢- حتى الأحاديث الضعيفة التي تستدل بها القاديانية، هي نفسها تبطل باطلها، فسبحان الله الذي يكذب القادياني والقاديانية نصا شرعيا ونصا إلزاميا وأمراً قدريا.

٣- أن القاديانية إذا أردت رد حديث من الأحاديث طعنت براو فيه، أو بمتنه… مع أن الحديث قد يكون في البخاري ومسلم بل ومن أصح الأحاديث.

٤- حتى الأحاديث الضعيفة تبطل باطل القاديانية، بل إن الأحاديث الضعيفة التي تستدل بها هذه الفرقة تبطل باطلها وتكذبها، فهي حجة عليها لا لها، كما سيأتي في نصوص أخرى.

٥- أن المخالف ما دام استدل بحديث ضعيف، وتمسك به، ولم يرجع عنه، فقد ألزم نفسه به، فمن هذا الباب نبطل باطله من خلال ما ألزم نفسه به، كما سيأتي بمشيئة الله، والمسألة عند المنتفعين منهم، ليست مسألة تمسك واتباع والتزام بالنص، بل يأتون الناس من حيث يجهلون، فإن ردوا عليهم بجواب يصفعهم، قالوا لهم شيئا آخر، فإن خاطبوا آخرين يعيدون نفس الشيء، وهم يعلمون أن هناك جوابا قويا يصفعهم. 


أبو عبيدة العجاوي

★★★★★★