تكفير القاديانية للمسلمين لأنهم لا يؤمنون بغلام أحمد القادياني
تكفير القاديانية للمسلمين لأنهم لا يؤمنون بغلام أحمد القادياني
القاديانيّة تعتبر المسلمين الذين لم يؤمنوا "بالقاديانيّ" كفارا، وإن أنكرت ذلك, لأنّ هناك نصوصا صريحة ـ من زعمائها ـ تقول بتكفير المسلمين الذين لم يؤمنوا بالقادياني.
أوّلا: تكفير "القاديانيّ، للمسلمين الذين لم يؤمنوا به:
"لقد كشف الله علي أن كل من تبلغه دعوتي ولم يصدقني فليس بمسلم ، وهو مؤاخذ عند الله تعالى". 1
"والنوع الثاني من الكفر هو ألا يؤمن بالمسيح الموعود مثلا ، وأن يكذب رغم إتمام الحجة الذي أكد الله ورسوله على تصديقه ،مع ورود التأكيد نفسه في كتب الأنبياء السابقين أيضا . فهو كافر". 2
ثانيا: تكفير المسلمين من قبل الخليفة الأوّل للقاديانية "نور الدين":
"من الخطأ القول بأن الخلاف بيننا وبين غير الأحمديين فرعي، وأننا نؤدي الصلاة كما يؤدونها، وأنّه ليس هناك أي فروق، فيما يتعلق بالزكاة والحج والصيام. بل أرى أن هناك إختلافا أصوليا بيننا، وهو أن الدين يتطلب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره واليوم الآخر. ويزعم معارضونا أنهم يؤمنون أيضا بكل هذه الأمور، ولكن النقطة نفسها منطلق خلافنا معهم . فلا يعتبر أحد من المؤمنين مالم يؤمن برسل الله تعالى، أي بجميع الرسل دون أي تفرقة بينهم سواء كانوا قبل النبيّ أو بعده، في الهند كانوا أم في بلد آخر. فإن رفض المبعوث من لدن الله تعالى يصم الإنسان بالكفر. ومعارضونا يرفضون قبول دعوى حضرة الميرزا المحترم بأنه مبعوث من الله تعالى، وهذا أمر لا يعتبر من الفروع". 3
ثالثا: تكفير المسلمين من قبل الخليفة الثاني للقاديانيّة "بشير الدين":
"وبما أن الوحي الذي قد فرض على الناس جميعا الإيمان به قد نزل على المسيح الموعود، لذا أرى أن الذين لا يؤمنون به كافرون بحسب القرآن الكريم حتى لو آمنوا بوحي آخر". 4
لذا فإنّ القاديانيّة تأمر أتباعها بعدم الصلاة خلف المسلمين، وتحرّم زواج المرأة القاديانيّة من المسلم.
الكاتب: أبو عبيدة العجاوي
ـــــــــــــــــــــــــ
1. التذكرة ص 622
2.حقيقة الوحي للغلام القادياني ص 164
3.حياة نور للقادياني شيخ عبد القادرص 549
4.مرآة الصدق لبشير الدين ص 113