تكفير القاديانية للمسلمين
محمد رشاد وزيري
تكفير القاديانية للمسلمين
لقد كفر القاديانيون المسلمين لأنهم لم يؤمنوا بنبوة الغلام، حسبما عَلََّم بذلك الغلام وخلفاؤه من بعده، فقد قال الغلام أحمد :
1-"إن الله ألهمني أن كل من لا يتبعك ولا يدخل في بيعتك هو عاص لله وجهنمي" (التذكرة ص342)
وقال :
2- "أطلعني الله على أن كل من وصلته رسالتي ، ولم يؤمن بي فهو ليس بمسلم "رسالة الذكر الحكيم" ص44
وقال كذلك:
3- "كل من لا يتبعك ولا يبايعك ويظل يخالفك فهو يعصي الله ورسوله وهو من أهل النار "إلهام بيان ميعاد الأخبار (المذكور في تبليغ رسالته) ص27
4- "الذي لايؤمن بي لا يؤمن بالله ورسوله" (حقيقة الوحي. للغلام، ص63)
5- "لقد أوحى لي الرب تعالى أن كل شخص تصله دعوتي و لا يقبلني فإنه ليس بمسلم"كتاب الوحي تذكرة بالإنجليزية ص 745
6- " تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة وينتفع من معارفها ويقبلني ويصدّق دعوتي، إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم". (أئينه كمالات الإسلام - الخزائن الروحانية 547-548/5)
7- "الذي لا يؤمن بي لا يؤمن باللَّه ورسوله" (حقيقة الوحي للغلام ص 63 ـ عن القاديانية لظهير ص 34)
8 -"الإله أخبرني أنه محرّم عليكم أن تصلوا خلف إمام يعتبرني كافراً أو كاذباً أو أن تصلوا خلف من يشك في هذا" كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص 468.
9 -"أحسبتم قراءة الفاتحة و في كل ركعة تلاوتها كعملكم بها ساء ما تزعمون، و لستم على شيء منها و ما آمنتم بحرف من حروفها حتى تؤمنوا بالمسيح الذي بعث بينكم" "خطبة إلهامية" ص206
10 -"الذي يكفِّر مؤمنا يصبح بنفسه كافرا في النهاية. فما دام قد كفّرني مئتان من المشايخ، وحُرّرتْ ضدي فتوى التكفير، وما دامت فتواهم تؤكد أن الذي يكفِّر مؤمنًا يصبح بنفسه كافرًا، وأن الذي يعتبر الكافرَ مؤمنًا فهو الآخر يصبح كافرًا، فهناك أمامهم طريق سهل لحسم هذا الأمر؛ فإذا كان هؤلاء الآخرون (أي المترددون في تصديقي) يتحلَّوْن في الحقيقة بشيء مِن الصدق والإيمان وليسوا منافقين، فلينشروا إعلانًا مفصلاً، ذاكرين فيه اسمَ كل واحد من هؤلاء المشايخ صراحةً، ثم ليعلنوا أن هؤلاء المشايخ (المكفِّرين) كلهم كافرون، لأنهم قد كفّروا مسلمًا. عندئذ سوف أعتبرهم أيضًا مسلمين، بشرط ألا تكون فيهم شائبة من النفاق، وألا يكذّبوا معجزات الله الصريحة". (حقيقة الوحي)
وأعلنها خليفته الميرزا بشير الدين
قال الخليفة الثاني :
1-"من الواجب علينا ألا نعتقد بإسلام غير الأحمديين وألا نصلي خلفهم إذ إنهم عندنا كافرون بنبي من أنبياء الله" (كتاب أنوارخلافت بشير الدين محمود)
2 -"إن كل مسلم لم يدخل في بيعة المسيح الموعود (المرزا) سواء سمع باسمه أو لم يسمع، هو كافر وخارج عن الإسلام" أئينه صداقت (مرآة الحقيقة- آيينه صداقت ص 35 ) :
3- " أن جميع المسلمبن الذين لم يشتركوا في مبايعة المسيح الموعود كافرون خارجون عن دائرة الإسلام " (مرآةالصدق لميرزا بشيرالدين ص25، عن دفاع عن العقيدة ص245.)
4 -" ليس الكافر فقط مَن يكفِّر المسيح الموعود، بل من لا يؤمن به كافر حتى لو لم يكفِّره، وحتى لو صدقه في قلبه ولم ينكره بلسانه ولكنه ما زال مترددا في البيعة فيُعدُّ كافرا... إن الذين لا يؤمنون به رسولا كفارٌ أشد الكفر وإن كانوا يعترفون بصدقه باللسان" (مرآة الحق)
5 - كفّرتُ غير الأحمديين في حياة الخليفة الأول وكل فرد مِن أفراد الجماعة كان مطّلعا على رأيي هذا. (مرآة الحق)
6 -"إن الشريعة تُفتي بالنظر إلى ظاهر الأمور لذلك سندعوهم كفارا. فلما كان سكان التيبت وسويسرا كفارا لعدم إيمانهم برسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف سيُعد سكان الهند مؤمنين مع عدم إيمانهم بالمسيح الموعود فالمؤمن من يؤمن بالمبعوثين جميعا"
7- "لقيني رجلاً في “لكنهو” وسأل بأنه قد اشتهر بين الناس بأنكم تكفرون المسلمين الذين لم يعتنقوا القاديانية، فهل هذا صحيح؟ فقلت له: نعم، لا شك بأننا نكفرهم"( أنوار الخلافة لميرزا محمود أحمد. عن القاديانية لظهير. ص35
8 - "قد قال المسيح الموعود، إن إسلامهم -أي المسلمين- غير إسلامنا وإلههم غير إلهنا وحجهم غير حجنا، وهكذا نخالفهم في كل شئ "
مقالة لخليفة القاديانية في جريدة الفضل في 21/ 8/ 1927م بعنوان: "نصائح للطلاب" ،(دفاع عن العقيدة والشريعة. ص246.
9 -" من الخطأ الظن بأننا لا نخالف المسلمين إلا في مسألة وفاة المسيح، أو غيرها من المسائل الأخرى بل أننا نخالفهم في ذات الله وفي الرسول والقرآن والصلاة والحج والزكاة" في نفس الجريدة في 30/7/ 1931م (المصدر السابق)
ونتيجة لهذا التفكير أمر الغلام وخلفاؤه أتباعهم بما يلي:
1- عدم الصلاة خلف غير الأحمديين:
قال الغلام :
- " إن المكفرين ومن يختار طريق التكذيب قوم هالكون، فلا يستحقون أن يصلي خلفهم أحد من جماعتي، وهل يصلي الحي وراء الميت؟ فأعلموا أنه حرام عليكم قطعياً، كما أخبرني الله أن تصلوا خلف كل مكفر أو مكذب أو متردد، وليكن أمامكم منكم وإلى هذا جاءت الإشارة في حديث البخاري "أمامكم منكم" أي عندما ينزل المسيح فعليكم أن تفارقوا جميع الفرق التي تدعي الإسلام " تحفة لوكرة. ص28، عن موقف الأمة. ص31
ويقول أيضاً :
- "هذا هو مذهبي المعروف: أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غيرالقاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله " جريدة الحكم القاديانية. في 10/12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36.
وأعلن أن هذا حكم الله :
- "هذا هو مذهبي المعروف أنه لا يجوز لكم أن تصلوا خلف غيرالقاديانيين مهما يكن ومن يكن، ومهما يمدحه الناس، فهذا حكم الله وهذا ما يريده الله( جريدة الحكم القاديانية. في 10/12/1904م، عن القاديانية لظهير. ص36.)
وقال خليفته الثاني :
- "لا يجوز لأحد أن يصلي خلف غير القادياني والناس يكررون هذا السؤال، هل تجوز الصلاة خلفهم أم لا؟ فاقول وأقول: مهما تسألوني أنه لا يجوز للقادياني أن يصلي خلف غير القادياني(أنوارالخلافة ص89، عن القاديانية لظهير.)
2- منع الأحمديات من الزواج بغير الأحمديين :
قال الميرزا محمود :
- "لا يجوز لأي قادياني أن ينكح ابنته من غير القادياني، لأن هذا أمر من المسيح الموعود، أمر مؤكد( بركات الخلافة. ص75، عن القاديانية لظهير. ص43.).
بل أن هذا يؤدي إلى الخروج من الجماعة :
- "من ينكح ابنته من غير القادياني فهو خارج من جماعتنا مهما يدعي القاديانية، وأيضاً لا ينبغي لأحد من أتباعنا أن يشترك في مثل هذه الحفلات"( جريدة الفضل القاديانية 23/5/1931م، عن القاديانية لظهير.).
- "لا تشاركوا المسلمين في حفلات الزواج ولا غيرها، ولا تصلوا على جنائزهم، لأنه ليس لنا أي علاقة بهم، وبعد أن قطعت الروابط والصلات ولم يعد يهمنا ما يهمهم، فمن أين لنا أن نصلي على أمواتهم " جريدة الفضل 18/6/1916م
وقال ميرزا بشير الدين:
- "إن حضرة المسيح الموعود قد غضب غضباً شديداً على أحمدي أراد أن يزوج ابنته غير أحمدي، وقد سأله الرجل مراراً وقدم إليه أعذاراً ولكنه أجابه قائلاً: أبق ابنتك عندك ولا تزوجها غير أحمدي، فزوجها الرجل غير أحمدي بعد وفاته، فعزله الخليفة الأول عن إمامة الأحمديين وأخرجه من الجماعة ولم يقبل توبته مدة خلافته ستة سنوات مع أنه تاب مراراً، والآن قبلت توبته بعدما جربت عليه صدقاً"( أنوار الخلافة. ص94، عن موقف الأمة. ص31-32.)
ثم قال :
- ليس من عادتي إخراج أحد من الجماعة ولكن من يخالف هذا الحكم اطرده من الجماعة( كلمة الفضل. عن القاديانية لظهير. ص43.).
3- عدم الصلاة على موتى غير الأحمديين :
- والغلام نفسه لم يصل على ابنه الحقيقي، لأنه لم يؤمن به ومات على حالة الإسلام( أنوار الخلافة. ص91، عن القاديانية لظهير. ص40).
لذلك فهم لا يصلون وراء المسلمين ولا يحل للمرأة الأحمدية أن تتزوج من غير أبناء دينها ولكن يحل للرجل الأحمدي أن يتزوج من البنت المسلمةوالنصرانية واليهودية.
ولا يحل في ديانتهم الصلاة على أموات المسلمين ولا على أطفال المسلمين الأموات.