تحريف الجماعة القاديانية لكتاب حياة ناصر
كتب الشيخ أمجد سقلاوي:
الطائفة الأحمدية تتنفس الدجل و التزوير!
لقد عهدنا من هذه الطائفة الأحمدية الدجل و التزوير في كثير من كتاباتهم, و اليوم من فضل الله تبارك و تعالى أننا وجدنا تحريفاً جلياً في كتبهم.
في النسخة القديمة من كتاب "حياة ناصر" نجد أن الكاتب كتب ما يلي في الصفحة 14:عندما كان (الميرزا) يخرج في سفر مع أهله كان يصطحبني أيضا.. فلما سافر إلى لاهور كنت برفقته، ولما توفي كنتُ بحضرته. وقد كنتُ معه لما خرج للتنَزُّه مساء اليوم الذي سبق وفاته.
لقد ساء حالي عندئذ، وكانت فاجعتي به لا تطاق، لم يعلم مدى حزني سوى الله.. لما اشتد حاله ليلا... أيقظوني.. وصلت عنده، ورأيته، فخاطبني قائلا:
"مير صاحب، لقد أُصِبْتُ بوباء الكوليرا". وبعد ذلك لا أظنّ أنه نطق بأية كلمة واضحة، وظل هكذا حتى مات بعد الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي. (حياة ناصر، ص 14، ترجمة د.البراء خالد هلال).
و ما نجده في النسخة الجديدة من الكتاب أنهم قاموا بحذف العبارة التي تؤكد أن الغلام القادياني مات بمرض الكوليرا و هي كالتالي:"لما اشتد حاله ليلا.. كنت نائما في نفس المكان فأيقظوني.. وصلتُ عنده، ورأيت حاله، وتوفي في الساعة العاشرة من اليوم التالي". (حياة ناصر، ص 14، الطبعة الجديدة- ترجمة الدكتور البراء خالد هلال).
لذلك نقول لكل أحمدي أن يحترم قول نبيه الغلام القادياني و الذي قال بكل وضوح:"إن من ثبت عليه الكذب مرة واحدة فلا يعتمد عليه في اي شيء آخر".
و لقد ثبت الكذب في تحريفهم لكتاب و نزع عبارة كاملة و هي :"فخاطبني قائلا: "مير صاحب، لقد أُصِبْتُ بوباء الكوليرا"!!!
إن هذه الطائفة الباطنية تتعمد الكذب و التحريف والتزوير, و لقد وقفنا لهم على أكثر من مثال على التدليس و الكذب و التزوير و التحريف و لي النصوص لكي يوافق معتقداتهم.
على كل احمدي نظيف أن يقف و يقول لهم قفوا مكانكم فأنتم مثال واضح للدجل.