تجلّي آيات الله في تمزيق وتين الميرزا ... زوجة إمام الدين
تجلّي آيات الله في تمزيق وتين الميرزا ... زوجة إمام الدين
يقول الميرزا: رأيتُ في صباح يوم الاثنين أن زوجة إمام الدين العاهرة قد وقَعَتْ. (التذكرة، الطبعة الثالثة بالأردو، بتاريخ 15 يناير 1906، نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا ص 62)
هذه الرؤيا وهذا القذف للمحصنات لم يكن في الطبعة الأولى ولا الثانية من التذكرة، وإنما سبب ذلك أنّ دفتر إلهامات الميرزا كان مفقودا، ولم يعثروا عليه إلا بعد نشر الطبعة الثانية، فأضافوا محتوياته للطبعة الثالثة. (التذكرة العربية، ص خ)
كوارث الميرزا والأحمدية في هذه الحكاية:
1: قذف الميرزا المحصنات، والذي حكمه 80 جلدة.
2: حقد الميرزا على ابن عمه وابنه سلطان، لأنّ ابنه سلطان تزوَّج من ابنة هذه "العاهرة"، والميرزا كان قد تبرأ من ابنه هذا بسبب مشاركته في عرس محمدي بيغم، فطعن بسبب الحقد بوالدة زوجة ابنه.
3: الأحمديون حذفوا هذا الكلام المخزي في الطبعة الرابعة وما بعدها، لأنّ حفيدة هذه "العاهرة" صارت زوجة للخليفة الرابع، وهو الذي جُهّزت الطبعة الرابعة من التذكرة في زمنه، وإنْ نُشرت بعيد وفاته.
4: يقول الميرزا: وإن إخفاء الإلهام معصية عندي ومن سير اللئام. (الاستفتاء)، ويقول: ولا يُخفي حقًّا إلا الذي ختم عليه الشقاء. (الاستفتاء). فهذه شهادة على جماعته أنها لئيمة وشقية إذ حذفَتْ وحيَه!
5: هذا المثال خير دليل على أن الخليفة يحذف ما يشاء من وحي الميرزا. وهذه وحدها تُسقط الأحمدية عن آخرها، وتجتثُّ وتين الميرزا المقطّع.
ناقشتُ الأحمديين والأحمديات في ذلك، فأطالت الأخت طاهرة الباكستانية في النقاش أكثر من ساعة، وقالت: "لقد تسلل الأشرار إلى الأحمدية وزرعوا معلومات كاذبة مثل هذه كما فعل اليهود من قبل".
وقالت أختٌ أخرى: " كلها أساليب تدليس وغش من المكذِّبين".
والحمد لله الذي جعل الأحمديين والأحمديات يشهدون على كذب الميرزا وشرّ الميرزا وشرّ نصوص الميرزا.
إنّ هذه القصة بلغت من الخزي الذروة. وإنها قد تنافس قصة محمدي بيغم.
#هاني_طاهر 28 أكتوبر2017