بعض من قصص ألف ليلة وليلة والخرافات في كتب الغلام القادياني

بعض من قصص ألف ليلة وليلة والخرافات في كتب الغلام القادياني

بعض من قصص ألف ليلة وليلة والخرافات في كتب الغلام القادياني

أبو عبيدة العجاوي

بما أن القاديانيين يقولون أن عقيدة المسلمين في الجن خرافة من الخرافات والعياذ بالله، وأن بعض الروايات من قصص ألف ليلة وليلة، فنهديهم هذه القصص والخرافات، علهم يتفكرون ويهتدون:

"إنه تعالى كان قد سماني مريم في الجزء الثالث من "البراهين الأحمدية" فلم أزل اتربى وأنمو في الخفاء لمدة حولين في حالتي المريمية كما هو واضح من "البراهين الأحمدية"، ثم بعد انقضاء عامين-كما هو مذكور في الجزء الرابع من "البراهين الأحمدية" الصفحة ٤٩٦- نُفخت في روح عيسى كما نفخت في مريم، ووصفت حاملا على سبيل الاستعارة، وأخيرا بعد عدة أشهر -لا تتجاوز عشرة- جُعلت عيسى بن مريم من خلال الإلهام المسجل في آخر "البراهين الأحمدية".. أي الجزء الرابع منه وفي الصفحة ٥٥٦، فصرت ابن مريم على هذا النحو". [سفينة نوح ٧١]

" فمثلا من خواص الذبابة وبعض الحشرات الأخرى أنها إذا ماتت ولم تفترق أعضائها كثيرا، بل كانت على هيئتها الأصلية ووضعها السابق، ولم تتعرض للعفونة، بل كانت ما زالت حديثة الموت إذا لم يمض على الموت أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات كحال الذبابة الميتة في الماء على سبيل المثال، فإنها تطير حية لو وريت تحت ملح مسحوق ووضع عليها رماد أيضا بالقدر نفسه ". [البراهين الأحمدية  الأجزاء الأربعة ١٦٧]

" وكذلك الإماتة التي كانت لساعة أو ساعتين ثم أحيي الميت، فليست إماتة حقيقية بل آية من آيات الله تعالى، ولا يعلم حقيقته إلا هو ". [حمامة البشرى ١٠٥]

" إن عودة الأموات حديثي الوفاة إلى الحياة لبضع دقائق أو سويعات نتيجة عملية التركيز ليس مما يخالف سنن الكون. فما دمنا نرى بأم أعيننا أن بعض الحيوانات تعود إلى الحياة بعد الممات باستخدام دواء فلماذا يستصعب ذلك في حالة الإنسان ويعد بعيدا عن القياس ؟ ". [أسئلة ثلاثة لمسيحي والرد عليها ٤٤٢]

"ولقد لوحظ من أسرار قدرة الله أنه إذا ضرب سنجاب بالعصا أو الحجر ومات كليا في الظاهر وكان حديث الممات ودفن رأسه في الروث لعاد إلى الحياة بعد بضع دقائق وهرب. كذلك إذا ماتت الذبابة في الماء تعود إلى الحياة ثانية وتطير". [ينبوع المعرفة ١٦٣]

" انظروا ما أغرب الصنائع التي أوجدها الصنّاع الأوروبيون المعاصرون! فقد أوجدوا للعميان بالولادة أداة ليبصروا بها. وما زالوا يخترعون شيئا جديدا في كل يوم جديد حتى اخترعوا وسيلة لنفخ الروح في حيوانات ميتة نوعا ما، بمعنى أنه إذا مات حيوان دون أن تتضرر أعضاؤه الرئيسة ولم تمض على موته فترة طويلة فيُحيونه من جديد نتيجة تدبيرهم، مع أن تلك الحياة لا تكون حياة حقيقية، ولكن لا شك في قيامهم بالعجائب على أية حال. وهذه الظاهرة منتشرة في أميركا على نطاق واسع في هذه الأيام. فهل يمكن تسميتهم آلهة بسبب هذه الصناعات؟". [نسيم الدعوة ٨٠]

"هذا العبد المتواضع الذي بعث على سيرة عيسى بن مريم يماثله في أمور كثيرة، فكما كانت ولادة عيسى عليه السلام نادرة اتسمت ولادتي أيضا بنوع من الندرة؛ وهي أن ابنه ولدت معي وهي من النوادر في الولادة البشرية؛ لأن في أغلب الأحوال يولد طفل واحد. ولقد استخدمت كلمة الندرة لأن ولادة المسيح بلا أب أيضا من الأمور النادرة وليست مخالفة لقانون الطبيعة؛ لأن الأطباء اليونانيين والهنود والمصريين قد كتبوا نظائر كثير لولادة أولاد من دون أب. فبعض النساء يتمتعن بحكم القادر المقتدر بكلتا القوتين العاقد والمنعقدة، ومن ثم توجد في بذرتهن خصائص الذكر والأنثى كليهما. ولقد ذكر اليونانيون نظائر هذه الولادة، كما قدم الهندوس أيضا أمثلة. وسجلت أيضا في الكتب الطبية التي ألفت مؤخرا في مصر هذه الظواهر بتحقيق كبير ". [التحفة الغولروية ١٦٦]

"مني بعض السيدات اللاتي -هي نادرة الوجود جدا- يتمتع لغلبة عامل الذكورة فيه بقوة الفاعلية والانفعالية كلتيهما، بحيث يتم الحمل تلقائيا نتيجة اختلاط القوتين إثر إثارة الشهوة القوية". [الكحل لعيون الآرية ٥٠]

"قد بين لي ثلاثة من الثقات النجباء الكرام أنهم رأوا بأم أعينهم بعض الرجال الذين كانت أثداؤهم مليئة بالحليب مثل النساء، بل قال أحدهم إن الشاب "أمير علي" من عائلة سادات من سكان قريته رضع أباه وتغذى على حليب أبيه، لأن أمه كانتوقد توفيت". [الكحل لعيون الآرية ٥٣]

"وكذلك قد لاحظ بعض الناس أن أنثى دودة القز أحيانا تبيض دون تلقيح الذكر وتفقس أيضا".  [الكحل لعيون الآرية ٥٣]

"كما شاهد بعضهم أن فأرة ولدت من تراب يابس حيث كان نصف جسمه من تراب والنصف الآخر صار فأرة". [الكحل لعيون الآرية ٥٣]

"لقد ثبت ويلاحظ دوما أن الذين يدعون متمسكين بقانون الطبيعة عبثا، يكونون غير ناضجين… وربما ظهر حادث صحيح على أرض الواقع كما قد نشر في الجرائد المعاصرة خبر يفيد أنه قد نزل في أحد البلاد الأوروبية حجر قدر وزنه أكثر من طن واحد وكانت معه عظام أيضا وربما هي عظام الذين يسكنون في حجرة في القمر، فعلى الفور سوف تختلج في قلب الفيلسوف وسوسة. فهذه الوسوسة والبلبلة تشهد صراحة على نقصان عقل ذلك الشقي وفهمه". [الكحل لعيون الآرية ٤٩]

"إذا مات معدن وفني كليا تعود إليه الحياة نتيجة غليه مع العسل والبُرَق (Borax) والسَمن. يقول قائل في اللغة البنجابية ما معناه: في العسل والبرق (Borax) والسمن تكمن حياة المعدن الميت". [ينبوع المعرفة ١٦٣]

"الآن حين لم نجد بدا من الإقرار بأنه قدر ما يوجد في القمر من كائنات حية وهي تتحرك بإرادتها وتتولد بانتظام، فإن مادة جسمها هي نفس التي كانت تتصل بجرم القمر؛ فهذا يستلزم الإقرار بأن حرم القمر يلزمه الانشقاق دومًا. ثم بموت هذه الكائنات يلزم الاتصال أيضا. فالواضح من هذا التحقيق أن الانشقاق والاتصال موجودان في القمر كل حين وآن يا في الشمس أيضا. وإن مثالا عظيما لهذا الانشقاق والاتصال يكمن في حادثة انشقاق القمر المذكور في القرآن الكريم. فما دام العلماء يقرون بأنفسهم بنموذج أصغر فما الذي يدفعهم إلى إنكار العظيم؟ فالأمر الحقيقي ثابت بحسب طريق العلماء أيضا أن الانشقاق والاتصال يحدثان بانتظام في حرمي الشمس والقمر؛ فبناء على ذلك قد سلم يكون هاتين الكرتين عامرتين بالحياة". [الكحل لعيون الآرية ٢٢٣]

"عدة الحوامل أن يتجنبن الزواج بعد الطلاق حتى الولادة، فالحكمة في ذلك أنه إذا عقد القرآن في أثناء الحمل فمن المحتمل أن تستقر نطفة الزوج الثاني، وفي هذه الحالة يضيع النسب ولن يتبين أي مولود لأي والد". [الديانة الآرية ٢٥]

"عمل الترب الذي يُسمى في الأيام الراهنة بالمسمريزم يضم في طياته أمورا عجيبة وغريبة بحيث إن المتمرسين فيه يُلقون طاقتهم الحيوية على الأشياء الأخرى فتبدو كأنها حية. إن في روح الإنسان ميزة بحيث تستطيع أن تلقي بطاقتها الحيوية على جماد لا حياة فيه قط، فتصدر من ذلك الجماد حركات مثل الأحياء. لقد شاهد المؤلف بعض المتمرسين في هذا العلم؛ حيث وضع المتمرس يده على لوحة خشبية وأثر فيها بطاقته الحيوية فبدأت تتحرك مثل الدواب، وركبها أناس مثل ركوبهم الحصان وما نقص من سرعتها أو حركتها شيء فالمعلوم يقينا أن المتمرس الكامل في هذا المجال لو صنع من الطين طيرا وأراه يطير لما كان مستبعدا لأن غور هذه الحرقة لم يُسبر بعد بالكامل، وما دمنا نرى بأم أعيننا أنه يمكن أن تحدث الحركة في جماد نتيجة هذه المهنة فيتحرك مثل الأحياء، فإن طيرانه أيضا ليس مستبعدا. ولكن لا بد من الانتباه إلى أن الحيوان من هذا القبيل الذي يُصنع من الطين أو الخشب وتلقى عليه طاقة حيوية بواسطة عمل الترب لا يكون حيا في الحقيقة، بل يظل كسابق عهده جمادا دون حياة، غير أن الطاقة الحيوية للعامل المتمرس تحركه كالزئبق. والجدير بالذكر أيضا أن طيران مثل هذه الطيور لا يثبت من القرآن الكريم.مطلقا، بل لا يثبت تحركها ولا حياتها. وليكن معلوما أيضا في هذا المقام أن الإبراء من الأمراض أو إلقاء الطاقة الحيوية على الجمادات فروع لعمل الترب. لقد كان في كل زمن أناس، ولا يزالون في العصر الحاضر أيضا، يُبرئون من الأمراض بهذا العمل الروحاني، وظل المفلوجون والمبروصون والمسلولون يُشفون نتيجة تركيزهم وتوجههم". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٢٦٩]

"فلا غرابة أن يعلم الله المسيح عليه السلام من الناحية العقلية أن ألعوبة من الطين يمكن أن تطير أو تمسي بأقدامها مثل طير بالضغط على زر أو النفخ فيها". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٢٦٨]

"ومن الثابت المتحقق على وجه القطعية واليقين أن المسيح ابن مريم عليه السلام كان ماهرا في عمل الترب بإذن من الله وأمره مثل النبي إليسع، وإن كان أقل درجة من درجة اليسع الكاملة. إذ أن جثة اليسع أيضا قد أظهرت معجزة، حيث عادت الحياة إلى ميت بلمس عظام جثته". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٢٧٠]

"لقد ولدت توأما، فالطفلة التي ولدت معي قد ماتت بعد بضعة أيام، وأرى أن الله سبحانه وتعالى قد فصل عني نهائيا مادة الأنوثة". [البراءة ٢٦٦]

"لو سئل اليهود عن الثالوث وألوهية يسوع، وفحصت كتبهم لكان الجواب الواضح أنهم لم يعتقدوا بالثالوث قط، ولم يقرأوا في كتبهم أن إلها ماديا سيولد من بطن أمه بعد أن تربى لتسعة أشهر على دم حيضها مثل الأجنة العادية". [الملفوظات ج٢ ص٤٥٨] 

"ينكرون كرامات الأولياء، ولكن ينطقون بشهادة كرامات الدجال. فإذا قال لهم أحد مثلا إن السيد عبد القادر الجيلاني، قدس الله سره، انتشل سفينة غارقة منذ ١٢ عاما بجميع ركابها أحياء، وذات مرة كسر ساق ملك الموت ساخطا عليه لأنه قبض روح أحد مريديه دون إذنه، لما قبلوا هذه الكرامات أبدا". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٢٢٩]

"والبعض الآخر يقدرون على أن يلقوا تأثيرهم في قلوب الآخرين بقوة العمل نفسه، كما يؤثر بعضهم في الجمادات، فتنشأ الحركة فيها. ففي هذه الأيام الراهنة نرى كثيرا من الناس متمرسين في هذه الأمور. فمنهم وعلى سبيل المثال من يستطيع أن يحرك وبقوة نتيجة علم الترب رأسا مبتورة لشاة أو غيرها، فتراه يرقص، وبعضهم من يعثرون على السارق بتحريك الإبريق، وذلك على إثر قيامهم بأعمال الشعوذة. فكل هذه الأمور فروع من علم الترب في الحقيقة". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٥٤٢]

"واعلموا أن ما ورد في القرآن الكريم أن أربعة من الطير جعلت أجزاء ووضعت على أربعة جبال منفصلة ثم أتت عندما نوديت ففي ذلك أيضا إشارة إلى علم الترب، لأن تجارب هذا العلم توحي أن الإنسان يملك قوة مغناطيسية قادرة على جذب جميع كائنات الأرض إلى نفسه. ويمكن أن تتطور قوة الإنسان المغناطيسية لدرجة يتمكن بواسطتها من جذب طير أو دابة إلى نفسه، وذلك بمجرد التركيز عليها ". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٥٤٢]

"فلماذا لا تُقبل أيضا كرامة السيد عبد القادر الجيلاني الشائعة بين الناس حيث أنه انتشل من البحر سفينة غرقت قبل ١٢ عاما مع ركابها الذين كانوا في موكب زواج فأخرجها وكافة ركابها أحياء ؟! وكانت الطبول لدى معهم ويُعزف على آلات الموسيقى؟ كذلك تروى له كرامة أخرى أن ملك الموت قبض روح أحد مريديه دون إذنه فطار عبد القادر الجيلاني وراء الملاك وأمسك به في السماء وضرب على ساقه بالعصا وكسر العظم وحرر جميع الأرواح التي كان قد قبضها في ذلك اليوم فأحييت كلها. ذهب الملاك إلى الله باكيا شاكيا فقال الله له: إن عبد القادر يحتل مقام المحبوبية فلا يجوز التدخل في أي عمل من أعماله، فلو أحيا جميع الأموات السابقين كان له الحق في ذلك. فلما لم تقبل مثل هذه الكرامات المعروفة التي ما كان في قبولها غضاضة". [البراهين الأحمدية الجزء الخامس ٤٧]

"كما قد ثبت بالمشاهدة أن بعضهم عاشوا في العصر الحالي أكثر من ٣٠٠ عام، وهذا العمر خارق للعادة. كما أن قوة الذاكرة أو قوة البصر لبعضهم تبلغ الكمال بحيث لا نظير لها. يكون الناس من هذا القبيل نادري الوجود جدا، بحيث يظهر أحدهم بعد مئات السنين بل آلاف السنين". [الكحل لعيون الآرية ٥١]

"ولقد رأى مؤلف هذا الكتاب ناسكا كان يمسك في الصيف الحار زنبورا بعد قراءة الآية القرآنية: ﴿وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِینَ﴾، ولم يكن يلسعه".  [الكحل لعيون الآرية ٥٥]

"وتوهي عينه قوة على الكشوف فيرى أمورا أدق وأخفى. وفي كثير من الأحيان تعرض عليه كلمات مكتوبة، ويقابل الأموات مقابلة الأحياء. وكثيرا ما تمثل أمام عينيه أشياء تبعد في الواقع مئات الأميال وكأنها تحت الأقدام". [حقيقة الوحي ٢٤]

"كذلك توهب أذنه قوة لسماع الغيبيات، ففي كثير من الأحيان يسمع صوت الملائكة ويطمئن بسماعه في حالات الاضطراب. والأغرب من ذلك أن يتناهى إليه أحيانا صوت الجماعات والنباتات والحيوانات أيضا".  [حقيقة الوحي ٢٤]

"كذلك يعطى أنفه قوة شم شذى الغيب فيقدر في معظم الأحيان على شم أمور مبشرة، كما يحس رائحة كريهة لمكروه قادم". [حقيقة الوحي ٢٥]

"والنوع الثالث من أصحاب الرؤى والإلهام فيشمل الذين تكون رؤاهم وإلهاماتهم شبيهة بالمشهد المادي، حيث يرى ضوء النار كاملا في ليل حالك الظلام شديد البرودة ويمشي في ضوئها، وليس هذا فحسب، بل يدخل أيضا في محيط حرارتها ويحتمي من ضرر البرد كليا". [حقيقة الوحي ٢٥]

"نحن نؤمن بإلهنا إيمانا قويا أنه لا يضيع عبده الصادق أبدا، وإذا ألقي في النار مثل إبراهيم فلا تحرقه النار. إن مذهبنا هو أنه إذا أشعلت ألف نار ناهيك عن نار واحدة لا يمكنها أن تحرق، وإذا ألقي فيها الصادق سلم منها حتما. ولو ألقيتُ أنا في النار بسبب العمل الذي كلفت به فأنا موقن بأن النار لن تحرقني. ولو رميت في قفص الأسود لن تقدر على أكلي". [الملفوظات ج٣ ص٨٥]

"إننا لو وضعنا المنكر لوجود الله تحت تأثير مخدر بحيث تتعطل منه جميع إراداته، ويذهل عن أفكار الحياة الدنيا، ويصبح في تصرف ذي سلطان أعلى، لاعترف عندئذ بوجود الله تعالى، ولما كفر به، وقد شهدت بذلك اختبارات المجربين". [فلسفة تعاليم الإسلام ٨٩] 

"ولو أنني ركزت الآن أنا أيضا، لتمكنت بفضل الله وتوفيقه من رؤية المسيح أو غيره من الأنبياء المقدسين في اليقظة التامة". [المسيح الناصري في الهند ٣٩]

"فكل هذه الاعتراضات ناتجة عن الجهل والعمى والتعنت، وليس منشأها والبحث عن الحقيقة عند شخص ظهرت على يده أكثر من مليون آية إلى الآن، ولا تزال تظهر". [تذكرة الشهادتين ٦١]

"والدليل الثاني هي الآيات التي يستنبط منها بكل جلاء، فهذه الأدلة تحالفنا أيضا. والمبدأ الذي أظهر الله تعالى به هذه الأدلة لو أحصيتاها على النمط نفسه لكانت أكثر من مليوني آية، لأن كل من يأتينا بحسب "يأتون من كل فج عميق" و "يأتيك من كل فج عميق" وكل هدية تأتينا أو نذر، إنما هي آية بحد ذاتها، ولكني سجلت ١٥٠ آية فقط في كتاب "نزول المسيح" ويشهد عليها آلاف الناس". [الملفوظات ج٤ ص٦١]

"أصابتني أمس ٢/١٨ نوبة المرض فجأة، وبردت أطرافي، فتلقيت وأنا في هذه الحالة إلهاما نسيت جزء منه. لقد نزل الإلهام بسرعة البرق، فلم أستطع حفظ الجزء الباقي". [التذكرة ٤٧٩]

"تلقيت إلهاما عن أحد أفراد جماعتي الذي كانوا في الحديقة أنه لم يكن في مشيئة الله قط أن يشفيه، ولكنه تعالى غير إرادته فضلا منه". [حقيقة الوحي ٣٤١]

"رأينا قبل أيام أن هناك حجرة في مكان المزبلة الكائنة على رأس الشارع، وقامت تلك الحجرة بالدعاء، وقالت الحجرة التي نسكن فيها: "آمين". وكان الدعاء من أجل البركات وغيرها". [التذكرة ٥٢٦]

واللافت في الموضوع أن المسيح الناصري عليه السلام تكلم في المهد، أما هذا الولد فقد تكلم مرتين في بطن أمه -يقصد ولده-". [ترياق القلوب ١١٩]

"لقد أوحي إلي هذه الليلة، ليلة ٣١/١٢/١٨٩٩، ما يلي: السهيل البدري، السهيل هو النجم الذي يسمى قاتل ولد الزنا أيضا، لأنه إذا طلع هلكت الديدان وحيدة الخلية. لقد قال أبو الفضل عن النجم نفسه ما معناه: جاء قاتل ولد الزنا مثل النجم اليماني". [التذكرة ٣٣٢]

"كاتب هذه الأسطر قد سمع بنفسه بعض خوارق ميرزا المرحوم -يقصد جده- من السيخ الذين كان آباؤهم يحاربونه منضمين إلى صفوف معارضيه، ويروي كثير من الناس أن الميرزا المرحوم كان في بعض الأحيان يتصدى وحده لألف شخص في الميدان وينتصر عليهم، وما كان بوسع أحد أن يقترب منه. مع أن جيش العدو كان يبذل قصارى جهده ليقتله برصاصة بندقية أو قذيفة مدفع، ولكن لم تضره رصاصة أو قذيفة". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ١٦٤]

"السر الدقيق الجدير بالذكر هو أن التجلي الأعظم -الذي هو أكمل وأتم- في البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم هو تجلي اسم أحمد فقط، لأن البعثة الثانية مقدرة في الألفية السادسة. وعلاقة الألفية السادسة هي بكوكب المشتري، وهو السادس من جملة الخنس الكنس. وإن تأثير هذا الكوكب يمنع المبعوثين من سفك الدم، وينمي العقل والذكاء وموهبة الاستدلال. لذا وإن كان صحيحا أن البعثة الثانية هذه تجلي اسم محمد أيضا، وهو التجلي الجلالي وهو مقترن بالتجلي الجمالي، إلا أن ذلك التجلي الجلالي قد تصطبغ بصبغة الجمال روحانيا، لأنه لا يظهر في العصر الراهن تأثير التجلي الجلالي في القهر بالسيف، بل في القهر بالاستدلال. وسبب ذلك أن مبعوث هذا العصر يظله كوكب المشتري لا كوكب المريخ. ولذلك قد ورد في هذا الكتاب مرارا أن الألفية السادسة هي المظهر الأتم لاسم أحمد فقط، الذي يقتضي التجلي الجمالي". [التحفة الغولروية ٢٠٩]

"لذا لا بد من القبول أيضا أن روحانية الأنبياء تتأثر حتما، بل تتأثر أكثر من روحانية غيرهم بالنفوس النورانية التي في الكواكب، لأنه كلما كانت الموهبة لاستقبال التأثير أصفى وأكمل، كان التأثير أصفى وأكمل. ويتبين من القرآن الكريم أن الكواكب والنجوم روحا حسب قوالبها، ويمكن تسميتها بنفوس الكواكب أيضا. وكما توجد الكواكب والنجوم، بحسب قوالبها المادية، خواص مختلفة توثر في كل شيء في الأرض حسب الكفاءة، كذلك في نفسها النورانية أيضا خواص مختلفة الأنواع والأقسام تؤثر بإذن الله الحكيم العليم في بواطن كائنات الأرض. وهذا النفوس النورانية تظهر على العباد الكُمل متجسدة بأجساد وترى متمثلة في صورة بشر". [فتح الإسلام وتواضيح المرام وإزالة الأوهام ٨٠]

"دواء للطاعون لقد كتبت من قبل أن هناك دواء للطاعون قد أعد ببذل ألفين وخمس مئة روبية، وإضافة إلى ذلك قد ركب "مرهم عيسى" أيضا للتطبيق على الجسم خارجيا أي المرهم الذي كان قد ركب لعلاج جروح عيسى حين علقه اليهود الخبثاء على الصليب. فقد طبق هذا المرهم المبارك أربعين يوما متتالية على جروح عيسى الناتجة عن عملية الصلب. وبسببه شفاه الله تعالى وكأنه حي من جديد. هذا المرهم مفيد للغاية في الطاعون أيضا بل يفيد في كافة أنواعه، لذا من المناسب أن يبدأ الناس باستخدام هذا المرهم فورا على إثر ظهور بوادر المرض فإنه يدفع المواد السمية وينضج البثور و النفطات ويمزقها ولا تتوجه سمومها إلى القلب ولا تنتشر في الجسم. وطريقة استخدام الدواء الذي أسميته "الترياق الإلهي". [الإعلانات]

"تذكرت بالمناسبة أنني رأيت ذات مرة ربي ذي الجلال بصورة تمثيلية وكتبت عدة نبوءات ووددت أن أطلب منه سبحانه و تعالى التوقيع عليها. وقد رأيت الله تعالى بصورة تمثيلية في عالم . وعندما قدمت تلك الورقة وقع الله سبحانه و تعالى عليها بالحبر الأحمر وقبل التوقيع هز القلم ووقعت قطرات الماء الأحمر على ثيابي كذلك سقط الماء الأحمر نفسه على شخص مخلص اسمه "عبد الله" من سكان مدينة "سنور" وهو موظف في ولاية بتياله وكان جالسا على مقربة مني. وقد بل قميصي بذلك الماء مع أننا كنا جالسين تحت السقف وكان مستحيلا أن يسقط الماء من مكان آخر. فقد أخذ ميان عبد الله السنوري ذلك القميص مني تيمنا ولا يزال موجودا. وسواء أقبل أحد بهذا الحادث أم لا ولكنني أؤمن به على أن الله تعالى قد خلق مادة من العدم. إن الاعتقاد بأن الله لا يستطيع الخلق من العدم لا يليق إلا بالذي اطلع على جميع أسرار الله تعالى وإلا فهو تدخل دون مبرر. مع أن كل ما يخلقه الله إنما هو خلق من العدم ولكنه ليس نوع من العدم الذي يستطيع الإنسان إدراكه، بل هذا السر في علم الله وحده". [ينبوع المعرفة ٣٩٦]

روى ميان عبد الله السنوري: هناك قبر رجل صالح على بعد خمسة أو ستة أميال خارج مدينة "هوشيار بور"... ذهب -القادياني- لزيارة هذا القبر... وظل يدعو هناك بعض الوقت... ثم قال لي: لما رفعت يدي للدعاء خرج الرجل الصالح من قبره وجلس أمامي جلسة التشهد في الصلاة، ولولا أنك معي لكلمته كان واسع العينين أسمر اللون. ثم قال : انظروا هل هناك من مجاور للقبر حتى نسأله عن أحواله. فسأل عنه المجاور، فقال: لم أره بنفسي، إذ قد مضى على وفاته قرابة مئة عام، غير أني سمعتُ من آبائي أنه كان من كبار الصالحين في هذه المنطقة وكان له نفوذ كبير فيها، فسأل اللي المحاور: كيف كانت حُلْيتُه؟ قال: سمعنا أنه كان أسمر اللون وواسع العينين". [التذكرة ٨٢٣] 

"ورأيتني في المنام عين الله، وتيقنت أنني هو، ولم يبق لي إرادة ولا خطرة ولا عمل من جهة نفسي، وصِرت كإناء منثلم بل كشيء تأبَّطَه شيءٌ آخر وأخفاه في نفسه حتى ما بقي منه أثر ولا رائحة وصار كالمفقودين. وأعني بعين الله رجوع الظل إلى أصله وغيبوبته فيه، كما يجري مثل هذه الحالات في بعض الأوقات على المحبين.  

وتفصيل ذلك أن الله إذا أراد شيئًا من نظام الخير جعلني من تجلياته الذاتية بمنـزلة مشيّته وعلمه وجوارحه وتوحيده وتفريده، لإتمام مراده وتكميل مواعيده، كما جرت عادته بالأبدال والأقطاب والصديقين. فرأيت أن روحه أحاط علي واستوى على جسمي، ولفّني في ضمن وجوده حتى ما بقي مني ذرة وكنت من الغائبين. ونظرتُ إلى جسدي فإذا جوارحي جوارحه، وعيني عينه، وأذني أذنه، ولساني لسانه. أخذني ربي واستوفاني وأكد الاستيفاء حتى كنت من الفانين. ووجدت قدرته وقوته تفور في نفسي، وألوهيته تتموج في روحي، وضُرِبت حول قلبي سرادقات الحضرة، ودقق نفسي سلطانُ الجبروت، فما بقيتُ وما بقي إرادتي ولا مُناي، وانهدمت عمارة نفسي كلها، وتراءت عمارات رب العالمين. وانمحت أطلال وجودي، وعفت بقايا أنانيتي، وما بقيت ذرة من هويتي، والألوهية غلبت عليّ غلبة شديدةً تامةً، وجُذِبتُ إليها من شعر رأسي إلى أظفار أرجلي، فكنت لُـبًّا بلا قشور، ودُهنًا بغير ثُفْل وبذور، وبُوعِدَ بيني وبين نفسي، فكنت كشيء لا يُرى، أو كقطرة رجعت إلى البحر، فستره البحر بردائه وكان تحت أمواج اليم كالمستورين. 

فكنت في هذه الحالة لا أدري ما كنتُ من قبل وما كان وجودي، وكانت الألوهية نفذت في عروقي وأوتاري وأجزاء أعصابي، ورأيت وجودي كالمنهوبين. وكان الله استخدم جميع جوارحي، وملَكها بقوة لا يمكن زيادة عليها، فكنت من أخذه وتناولـه كأني لم أكن من الكائنين. وكنت أتيقن أن جوارحي ليست جوارحي، بل جوارح الله تعالى، وكنت أتخيل أني انعدمت بكل وجودي، وانسخلت من كل هويتي، والآن لا منازع ولا شريك ولا قابض يزاحم. دخل ربي على وجودي، وكان كل غضبي وحلمي، وحلوي ومرّي، وحركتي وسكوني لـه ومنه، وصرت من نفسي كالخالين. 

وبينما أنا في هذه الحالة كنت أقول: إنا نريد نظامًا جديدًا.. سماءً جديدة وأرضًا جديدة. فخلقتُ السماوات والأرض أولا بصورة إجمالية لا تفريق فيها ولا ترتيب، ثم فرقتها ورتّبتها بوضع هو مراد الحق، وكنت أجد نفسي على خلقها كالقادرين. ثم خلقت السماء الدنيا وقلت: إنا زَيَّنَّا السماء الدنيا بمصابيح. ثم قلت: الآن نخلق الإنسان من سلالة من طين.

ثم انحدرت من الكشف إلى الإلهام فجرى على لساني: "أردت أن استخلف فخلقت آدم، إنا خلقنا الإنسان في أحسن تقويم، وكنا كذلك خالقين". [مرآة كمالات الإسلام ٣٢٦]

باسم أعوذ بالله من شرور النوايا.

وأعوذ بالله من خبث الخبيثين والخبيثات.

وأعوذ به من دجل الدجالين.

ربنا ونعوذ بك من إدعاء المدعين.

اللهم بك نعوذ من جهل الجاهلين.

والحمد لله رب العالمين.

✹✹✹✹✹✹