الوحي بحماية دار الميرزا غلام احمد من الطاعون والتحقق العكسي لنبوءاته
الوحي بحماية دار الميرزا غلام احمد من الطاعون والتحقق العكسي لنبوءاته
زعم الميرزا أنه لن يصاب أحد بالطاعون من سكان داره
1 - يقول الميرزا :
"إن بيتي كسفينة نوح من دخله حفظه الله من كل الآفات والمصائب" ( سفينة نوح. للغلام. ص76 )
2 - زعم الميرزا أنه تلقي الوحي بأن لن يصاب أحد بالطاعون من سكان بيته ، و أعلن الوحي التالي :
"إني أحافظ كلَّ مَن في الدار".
(جريدة الحكم في 30 / 4 / 1902م، ص 7)
الطاعون دخل بيت الميرزا وفضيحة كذب وحيه.
1 - الميرزا يعترف باصابة ثلاثة من سكان داره، وكتب في رسالة إلى صهره " محمد علي خان " :
"غوثان" الكبيرة كانت قد أصيبت بالحمى فأُخرجت من البيت... من باب الاحتياط، وكذلك أُصيب الأستاذ محمد دين وظهر دملٌ أيضًا؛ لذلك أُخرج هو أيضًا. بدأ الطاعون يشتد عندنا أيضًا منذ أيام، ولكن الحال أفضل من ذي قبل. وبما أنه قد هلك في هذه القرية معظم الأطفال الذين كانوا مرضى أو ضعفاء من قبل، ...والآن الشيء الأساس هو أن الطاعون لم ينحسر بشكل ملموس. ففي بيتنا أُصيبت اليوم امرأة ضيفة كانت قد جاءت من دلهي بالحمى ... أدعو لك ليل نهار ولقد دعوت بإلحاح وتركيز إلى حد أنني في بعض الأحيان مرضت بشدة حتى بدا لي أنني ربما أفارق الحياة بعد دقيقتين أو ثلاثة، وظهرت آثار خطيرة جدًّا". (رسالة في 6 ابريل 1904)
2 - في العام 1905 ابن ميان محمد أفضل رئيس تحرير مجلة "البدر" الذي يسكن في دار الميرزا يموت بالطاعون، يقول الميرزا :
"بدأ الطاعون في قاديان يشتدّ، ابن ميان محمد أفضل رئيس تحرير مجلة "البدر" على وشك الموت، تعرّض للبرد وذات الرئة، ويبدو أنه يتنفس أنفاسه الأخيرة، والبكاء والنوح في كل النواحي. "
(رسالة إلى نواب محمد علي خان )
3 - ثم مات ميان محمد أفضل مدير ومحرر جريدة " بدر " بالطاعون بعد موت ابنه ، فقد كتب الميرزا :
"اليوم 20/3/1905 أُصيبَ محمد أفضل بالطاعون، وفي تلك اللحظة نفسها تلقيتُ عن شخص -الله أعلم من هو- الوحيَ التالي: فريسة الموت. وقد تُوفّي محمد أفضل في 21/3/1905.
(التذكرة، ص 562، دفتر إلهامات الميرزا)
محمد رشاد وزيري