النصوص الجلية في تحريم المرزا للجهاد بالكلية
النصوص الجلية في تحريم المرزا للجهاد بالكلية
يقول المرزا في كتابه التحفة الغولروية:
فتوى المسيح الموعود بالامتناع عن الجهاد الديني
"تخلَّوا أيها الأحبة عن فكر الجهاد الآن، فالحرب والقتال من أجل الدين حرام الآن.
قد جاء المسيح الذي هو إمام الدين ،
فجميع الحروب الدينية قد انتهت الآن.
النور الإلهي يتنزل من السماء الآن، وإن فتوى الحرب والجهاد سخفٌ وعبث.
فالذي يخوض الآن في الجهاد هو عدو الله، والذي يتمسك بهذا الاعتقاد ينكر النبي - صلى الله عليه وسلم -.
أيها الناس، لماذا تهجرون حديث النبي، فاهجروا الخبيث الذي يهجره.
لماذا تنسون نبأَ "يضع الحرب" ألم يرد في البخاري؟ فافتحوه وتأكدوا.
لقد قال سيد الكونين "المصطفى - صلى الله عليه وسلم - " إن عيسى المسيح سيلغي الحروب.
)، ويجب على المسلم أن لا يؤمن بأي من هذه الأمور قطعا، بل الجهاد الآن حرام قطعا، وإنما الجهاد كان مسموحا به عندما كان يُرفع السيف ضد المسلمين بسبب الدين. أما الآن فقد هبَّت رياحُ كرْهِ كلِّ الأقوام القتلَ باسم الدين، ولم يكن الجهاد في الأزمنة السابقة عند المسلمين فقط، بل كان عند النصارى أيضا، فهم أيضا قد قضَوا على آلاف من عباد الله من أجل الدين. أما الآن فهم أيضا قد تخلَّوا عن هذه الأعمال الباطلة، ويلاحَظ أن الناس قد تحلَّوا بصفة عامة بالفهم والتحضر والرفق. لهذا من المناسب أن يكسر المسلمون أيضا سيف الجهاد ويصنعوا أدوات الحرث. لأن المسيح الموعود قد ظهر وانتهت جميع أنواع الحروب في الأرض، أما الحروب السماوية فباقية وستكون بالمعجزات والخوارق لا بالسيوف والبنادق. وبهذه الحروب يقوى الإيمان في الحقيقة ويزداد نور اليقين. أما الجهاد بالسيف فمحلُّ اعتراضٍ لدرجةٍ لو لم يكن عند أهل الإسلام في صدر الإسلام وأوائل الزمن عذرٌ أنهم رفعوا السيف حين مُزِّقوا بهجمات الأعداء الباطلة وكادوا يُقضى عليهم، لكان الجهاد وصمة عار على جبين الإسلام.
ولا شك أن وجوه الجهاد معدومة في هذا الزمن وهذه البلاد. فاليوم حرام على المسلمين أن يحاربوا للدين، وأن يقتلوا من كفر بالشرع المتين. فإن الله صرح حرمة الجهاد عند زمان الأمن والعافية. وندّد الرسول الكريم بأنه من المناهي عند نزول المسيح في الامّة. ولا يخفى أنّ الزمن قد بدّل أحواله تبديلا صريحاً، وترك طورًا قبيحًا، ولا يوجد في هذا الزمان ملك يظلم مسلما لإسلامه، ولا حاكم يجور لدينه في أحكامه. فلأجل ذلك بدل الله حكمه في هذا الأوان. تحفة غولروية
فاقتضت مصالح الله أن يضع الحرب والجهاد، ويرحم العباد، وقد مضت سنته هذه في شيع الأولين. فان بني إسرائيل قد طعن فيهم لجهادهم من قبل، فبعث الله المسيح في آخر زمن موسى، وأرى أن الزارين كانوا خاطئين. ثم بعثني ربي في آخر زمن نبينا المصطفى، وجعل مقدار هذا الزمن كمقدار زمن كان بين موسى وعيسى، وإن في ذالك لآية لقوم متفكرين. والمقصود من بعثي وبعث عيسى واحد وهو إصلاح الأخلاق ومنع الجهاد.
يقول في التحفة الغولروية :اعلموا ايها المسلمون رحمكم الله أن الله الذي تولى الاسلام. وكَفلَ أموره العظام. جعل دينه هذا وُصْلةً إلى حكمه وعلومه. ووضع المعارف في ظاهره ومكتومه. فمن الحكم التي أودع هذا الدين ليزيد هدى المهتدين. هو الجهاد الذي أمر به في صدر زمن الاسلام. ثم نهى عنه في هذه الايام. والسرّ فيه أنه تعالى أذن للذين يُقتلون أوّل زمان الملّة دفعاً لصول الكفرة، وحفظا للدين ونفوس الصُّحْبة، ثم انقلب أمر الزمان عند عهد الدولة البرطانية. وحصل الأمن للمسلمين (1)
يقول المرزا الكذاب في كتاب اربعين :لقد خفف الله شدة الجهاد أي الحروب الدينية تدريجا، إذ كان في زمن موسى - عليه السلام - شدة متناهية بحيث لم يكن الإيمانُ يُنقذ من الهلاك وكان الرضّع يُقتلون، أما في زمن نبينا - صلى الله عليه وسلم - فقد حُرِّم قتلُ الأولاد والشيوخ والنساء كما قُبل من بعض الأمم أن تنجو من المؤاخذة بدفع الجزية، ثم في زمن المسيح الموعود قد مُنع من الجهاد منعا باتا. منه
يقول المرزا المتملق للاحتلال البريطاني :أولا: إضافة إلى خدمات أبي التي ذكرتها أركّز في مؤلفاتي منذ 16 عاما على أن طاعة الحكومة البريطانية واجبة على المسلمين والجهاد حرام عليهم.
يجب على إخواننا المسلمين أن يؤكدوا للحكومة مجددا أنهم ناصحون أمناء لها قبل أن تتأثر من مخادعاته. ما دامت القضية واضحة في الشريعة الإسلامية ويتفق عليها المسلمون جميعا، بأنه محرّم قطعا القتال أو الجهاد ضد الحكومة التي يعيشون تحت ظلها بأمن وعافية وحرية ويمتنّون لعطاياها ومدينون لجميلها
ويقول المرزا المتملق للانجليز :والفرق الجدير بالانتباه هو أن الإسلام أجاز رفع السيف ضد أولئك الذين رفعوا السيف أولا، وأذِن بقتل أولئك الذين بدأوا القتل، فلم يأمر قط بالتمرد على ملِك كافرٍ تعيشون تحت سلطته وتستفيدون من عدله وإنصافه، لأنه عملُ الأوباش والأنذال بحسب ما ورد في القرآن الكريم لا عمل الصلحاء.الاعلانات 1
كتب المرزا في احد اعلاناته :: لقد ألّفتُ مئات الكتب ضد الجهاد ونشرتُها في بلاد العرب ومصر والشام وأفغانستان في تأييد الحكومة"الانجليزية". فهل نشرتَ أنت أيضا كتابا في هذه البلاد؟ ومع ذلك لا أرغب في أن أُطلع الحكومة على خدماتي هذه أو أطلب منها أجرا عليها بل كتبتُ ما هو اعتقادي المبني على العدل، منه.
يقول المرزا غلام :ولما رأيت أن الناس في البلاد الإسلامية وتركيا ومصر وغيرها ليسوا مطلعين بالتفصيل على سوانحي ولا يعرفون قدر ما استفدنا من عدل الحكومة ورحمتها، لذا ألّفتُ بعض الكتيبات في العربية والفارسية وأرسلتها إلى بلاد الشام وتركيا ومصر وبخارى، وذكرت فيها أوصاف الحكومة الحميدة كلها وبيّنت بكل وضوح أن شن الجهاد العدواني على هذه الحكومة المحسنة حرام قطعا. وقد وزّعت تلك الكتب مجانا ببذل آلاف الروبيات، وأرسلت بعض النبلاء إلى بلاد الشام وتركيا بتلك الكتب، وأرسلتُ بعض العرب إلى مكة والمدينة وبعضهم أُرسلوا إلى بلاد الفرس. كذلك أرسلتُ الكتب إلى مصر أيضا، وكانت هذه النفقات التي بذلتُها بإخلاص النية تُعدّ بالآلاف.
في منع الجهاد يقول المرزا غلام :. لو أعطى النبي المسبحة في أيدي الصحابة وأجلسهم في الحجرات لما وصل الدين إلينا، مع أنه كان هناك جهاد وسيفٌ. لقد قال النبي مرارا: الجنة تحت ظلال السيوف. إن زمننا هو زمن منهاج النبوة وطريقنا أيضا هو منهاج النبوة. يجب على الناس الآن أن يتخلوا عن الحجرات ويرموا المسبحة، ويحرقوا الألبسة الملوّنة ويسعوا جاهدين للجهاد وتأييد الدين بالمال والأنفس والأيدي وبكل طريقة ممكنة. كان الجهاد في ذلك الوقت بالسيف، أما الآن فهو باللسان والقلم. كان الجهاد قائما حينذاك وهو قائم الآن أيضا ولكن أسلوبه قد تغيّر. المؤمن لا يرضى بالقشر قط، بل يريد اللب. التمسك بالألفاظ فقط كفر، ولا يتم شيء بالتمسك بالألفاظ وحدها بل يتم الأمر بالعمل بالقرآن والتصرف بحسبه. (تذكرة المهدي، ص: 183-184)
#الإسلام #هاني_طاهر #طه_الهلالي #ibrahim_badawy #الاحمدية
#الجماعةالإسلاميةالأحمدية #الأحمدية #مجلة_التقوى #الجماعة_الأحمدية
#نيجيريا #اليابان #افريقيا #بيت_الأحد #القرآن_الكريم #Alhamdulillah #MTAcanada #FridaySermon #KhalifaofIslam #TrueIslam #TuesdayThoughts #MTAi #ClaimYourSpace #Tahir_Region #TWIH #AlHakam #alhakam #Ahmadiyya #Islam #DrAbdusSalam.#Nobel #Pakistan #Islam #ahmadiyya #muslimyouth #servinghumanity #environment #mkausa #mka #treeplantation