الميرزا و والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا
الميرزا و والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا
391- عن أبي هريرة؛ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" والله! لينزلن ابن مريم حكما عادلا.
فليكسرن الصليب.
وليقتلن الخنزير.
ولضعن الجزية.
ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها.
ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد.
وليدعون (وليدعون) إلى المال فلا يقبله أحد . "
صحيح مسلم | كتاب الإيمان باب نزول عيسى بن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (حديث رقم: 391 )
" والله! لينزلن ابن مريم حكما عادل "
اولا : " والله لينزلن "
القسم والتوكيد من النبي ﷺ يجبر الأحمديين على أخذ الحديث على ظاهره ولا مجال فيه للتأويل
حسب قول مرزا غلام في "حمامة البشرى" ص 28 "و القسم يدل على أن الخبر محمول على الظاهر لا تأويل فيه و لا إستثناء و إلا فأي فائدة من ذكر القسم ؟ فتدبر كالمفتشين المحققين."
ثانيا : " ابن مريم "
هو اسمه لأنه ولد بدون اب، سماه به الله سبحانه وتعالي {اسمه المسيح عيسى ابن مريم} آل عمران٤٥
ورد اسم "عيسى" مقروناً بـ " ابن مريم " 15 مرة في القرآن الكريم، ولم يذكر مطلقاً بـ " ابن مريم " فقط.
اذن " ابن مريم " الوارد في الحديث لا يكون إلا نبي الله " المسيح عيسى ابن مريم "
و ابن مريم هو شخص واحد هو نبي الله عيسي ابن مريم، بينما الميرزا غلام امه" جراغ بي بي"
ثالثا : " حكماّ عادلاً "
ومعلوم أن الميرزا غلام لم يكن يوما حكما فآلاف المسائل لم يفصل فيها شاهدة علي فساد دعوته بل إنه كان محكوما وخادما للبريطان ، وألغي لهم جهاد
وكونه الحكم العدل لم يوضح الكثير من المسائل التي هي محل خلاف بين الفرق الإسلامية.و أن الله سيتم على يده الصلح ويرفع الفرقة بين المذاهب الإسلامية المختلفة
ولم يستطع حسم قضية خلافية فقهية عند زواج ابنه من عروس قيل انه رضع معها فلم يستطع تحديد هل هي محرمة عليه ام لا
و لم يحكم في قضايا تخص كتاب الله كبعض المسائل الفقهية و عدم تفسيره الاحرف المقطعة
- لم يكسر صليب بل كان يحبه ، وكان من خُدّام ملكة بريطانيا رئيس الكنيسة وحامي الايمان،
كما أن أعداد المتنصّرين مِن المسلمين في الهند حسب ما جاء في كتب الميرزا قد زاد من نصف مليون إلى ثلاثة ملايين في حياته. عدا عن تنصُّر بعضِ أفراد جماعته في مناظرة آتهم.
عدا عن سرقته فكرة إغماء المسيح على الصليب مِن سيد أحمد خان
- ولم يقتل العادات الخنزيرية كالزنا، بل تزايدت
- ولم يضع الجزية
- ولم يترك السعي علي القلاص الي الآن ، واين "الخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة"
- "ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد " لم يحدث بل زادت
- "وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد" لم يحدث، بل
دعوة الغلام قائمة علي جمع الاموال وفرضها علي علي الاعضاء بخلاف زكاة المال ويطرد من يمتنع عن الدفع.
محمد رشاد وزيري