الميرزا و دليل كونه عيسى
محمد رشاد وزيري
الميرزا و دليل كونه عيسى
يقول الميرزا في كتابه حقيقة الوحي ص 319 :
" وأنا الذي سماني الله في البراهين الأحمدية "مريم" أولا، ثم قال عني : نفخنا روحاً من عندنا في مريم، ثم سماني عيسى بعد نفخ الروح. فأنا الذي تنطبق عليه هذه الآية؛ إذ لم يدع أحد خلال 1300 عاما مضت أن الله سماه "مريم" أولا، ونفخ فيه روحه فصار عيسى" .
انظر الي دليل الميرزا الساقط علي كونه عيسي : أنه لم يدع أحد غيره ذلك ، وبالتالي الذي تنطبق عليه هذه الآية هو الميرزا نفسه، ونحن نقول له :هل هنالك عاقل في الدنيا يقول أن الله جعله مريم ثم نفخ فيه فحمل بعيسى ثم ولد نفسه ، الاجابة :بالطبع لا يوجد عاقل من قبل الميرزا او بعده يدعي هذا الجنون.
والميرزا يقول : "ولا أقول لكم أن تقبلوني من غير برهان، وأن تؤمنوا بي بغير سلطان. "الاستفتاء ص27
وقد نظرنا فرأيناه محترف تزييف، فأطعناه ورددناه ولم نقبله كما طلب. لأن الميرزا حدد بنفسه ان الدليل المعتبر لديه لاثبات صحة أي إدعاء هو الدليل قطعي الثبوت و قطعي الدلالة
يقول الميرزا في كتابه اتمام الحجة ص 60 و 61 : "إن أدلة إثبات الإدعاء عند الحنفيين اربعة أنواع هم :الأول:قطعي الثبوت و قطعي الدلالة و ليس فيها شيئ من الضعف و الكلالة مثل الايات القرءانية الصريحة و الأحاديث المتواترة الصحيحة بشرط كونها مستغنية عن تأويلات المتؤولين و منزهة عن تعارض و تناقض يوجب الضعف عند المحققين..و لا يخفى أن الدليل القاطع القوي هو النوع الأول من الدلائل و لا يمكن من دونه اطمينان السائل .فإن الظن لا يغني من الحق شيئا و لا سبيل له إلى يقين أصلا"
وبالتالي فقد ثبت بطلان ما ادعاه الميرزا .