الميرزا غلام و الخمر والأفيون والمخدرات
محمد رشاد وزيري
الميرزا غلام و الخمر والأفيون والمخدرات
كان ميرزا يتعاطى المخدرات والخمر تخلصا من اطار التوتر النفسي والقلق
يقول نجله : ” وكان أبى يتعاطى الأفيون جزءا من دواء لأمراضه وضغط النفس ولا بأس به اذ يساعد على شفاء الداء ”
ولم يزل ميرزا يتعاطى كافة أنواع المسكرات لتخفيف آلامه النفسية قائلا “ان ذلك ليس ممنوعا في ضوء الشريعة الإسلامية وإن تعاطي المسكرات والمخدرات ليست منهية بالنسبة إلى داعية أو مفكر إسلامي إذا كان يريد الانتعاش والانتهاض حيث أنه محتاج إلى تجنب التعب الناتج بطول العبادة ودوام الكتابة والفكر العميق”
- الميرزا يشرب الخمر التي يصنعها الدجال الانجليزي
كتب الميرزا إلي أحد اصحابه يقول : "محبي و أخي حكيم محمد حسين سلمه الله تعالى السلام عليكم ورحمةالله وبركاته أبعث إليكم السيد يار محمد أرجو تسليمه الأشياء المطلوبة بعد أن تقوم بشرائها بنفسك كما يرجى شراء زجاجة واحدة من تونك واين من دكان بلومر يرجى التأكد بأنه تونك واين و السلام مرزا غلام أحمد" (كتاب غلام لصاحبه حكيم محمد حسين الصفحة : 8)
- يقول المرزا غلام في الملفوظات:
"ذات مرة جاءتني امرأة وقالت: لم أجد مخدرا منذ ثلاثة أيام، وكانت حالتها سيئة جدا وطلبت مني مليما باكية لتشتري مخدرا. فاستغربتُ لحالها بأنها لم تطلب طعاما ولا لباسا بل كانت مضطربة من أجل المخدارت. فكانت مدمنة عليها وكانت المخدرات قد صارت جزءا من حياتها لا يتجزأ. فحسبتُها صادقة في قولها وأعطيتها مليما".
- يقول بشير احمد ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 929:
((أخبرنا الدكتور مير محمد إسماعيل – أحد أصحاب ميرزا غلام – أن حضرة المسيح الموعود عليه السلام – ميرزا غلام – قد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة و غريبة. و أنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءاً أسماه "ترياق إلــهي" كان يعطي منه لأصحابه أيضاً))
- ويقول بشير احمد ابن ميرزا غلام في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 966 : "ميرزا و الخمر الخصوصي" ((أخبرني سيتي غلام نبي أنه ذهب إلى المسيح الموعود – ميرزا غلام – يشكو همه و غمه، فقال له حضرته إنني قد حضرت عرقاً فاشربه يومياً، أجل، الخمر حرام، و لكن هذا العرق قد صنعته بنفسي حلالاً، و بقي حضرته يرسل لي كأس عرق في الصباح و أخرى في المساء لمدة شهر، فطلبت من حضرته أن يعطيني طريقة تحضيرها، فقال: "إنك لن تستطيع صنعها، تعال خذها من عندي كلما احتجتها"))
- ويقول بشير احمد ابن الميرزا في كتابه سيرة المهدي جزء 3 صـ 111 : "حدثني الطبيب ميرزا محمد إسماعيل أنه صنع لحضرة المسيح الموعود – عليه السلام – دواء فيه الأفيون والبانجو وغيرها من الأدوية السمية ويقول أنه يجوز للعلاج تناول الأشياء المحرمة وكان فتواه في شرب الخمر أيضاً كذلك "
-ويقول الطبيب بشارت علي القادياني :
"وأي شيء في استعمال (براندي) و (روم) في حالة المرض ، واي شيء على إمامنا إن استعمله أو أذن لإستعماله لأجل المرض …وهذا مع إنه معروف أنه كان ضعيفاً وكان تبرد يداه ورجلاه ، وأحياناً كان يفقد نبضه ، فإن شرب الخمر في مثل هذه الأحوال ، فليس مخالفاً للشريعة بل هو عين الشريعة." (مجلة قاديانية - بيغام صلح - 14 مارس 1935م)
- ويقول محمود احمد الخليفة الثاني في الفضل 19 يوليو 1929م) :
((حتى كان أبي يقول الأفيون نصف الطب ، ولذا استعماله للتداوي يجوز ولا بأس به ، وإنه صنع دواء باسم "ترياق إلهي" … وكان الجزء الأكبر في هذا الدواء الأفيون ، وكان يُعطي هذا الدواء لخليفته الأول نور الدين ، كما كان يستعمله هو أيضاً حيناً بعد حين لمختلف الأمراض))
- و يقول الخليفة الثاني محمود ابن المرزا غلام في كتابه منهاج الطالبين ص133
"في طفولتي ظّلوا يعالجونني من مرض بالأفيون لفترة تقارب ستة اشهر ,وذات مرة نسوا إعطائي جرعة منه ,ومع ذلك لم تكن هناك أدنى ردة فعل مني كما أخبرتني أمي.
فلما لاحظ المسيح الموعود هذا الأمر قال :لا تعطوه الأفيون بعد الآن فقد انقذه الله تعالى من استخدامه."
- عن طريق الالهام "زد جام عشق " وصفة طبية يدخل فيها الافيون جاء في كتاب التذكرة :
روى الحافظ حامد علي :
" لما تزوّجَ المسيح الموعود - عليه السلام - الزواج الثاني شعَر بضعف قواه لبعد عهده عن المعاشرة الزوجية ولكثرة المجاهدات، فتناولَ الوصفةَ الطبية التي أعدّها على ضوء الوحي الإلهي، والتي اشتهرت بـ"زد جام عشق" ومكوناتها : الزعفران، القرفة، جوزة الطيب، الأفيون، المسك، عاقر قرحا، الزِّنْجَفْر والقرنفل.
- التركيب: تؤخذ كل العقاقير بوزن متساوي وتُدَقّ، ثم تصنع منها أقراص، ثم تقلى في زيت الزرنيخ، (أي زبدة البقر المغلي فيها الزرنيخ)، ويؤخذ قرص يوميا.
(سيرة المهدي، الجزء الثالث، الطبعة الثانية، ص51، رواية رقم 569)
- ويقول الخليفة الاول نور الدين
في الكتاب "نور الدين "صفحة68 تأليف ظفر الله خان:
"كان -ملك فتح خان-الذي بلغ العقد التاسع من عمره (90سنة)صديقا للحكيم نور الدين والذي كان يحبه كثيرا وتلقى من الكثير من الخدمات والأفضال,غير انه كان بلا ذرية .وقد حثه الحكيم نور الدين على ان يتزوج,ولكنه اعترض محتجا بأنه قد تجاوز سن الزواج ,فشجعه نور الدين وأعدّ له مركّبا يتكون من الزرنيخ والزئبق والأفيون,وكان له تأثير فعال حتى إنه بعد أن تزوج إذعانا لنصيحة صديقه رزقه الله بابنة في غضون عام من زواجه ,وفي العام التالي رزقه الله بصبي".
الواقع أن الميرزا معروف أنه كان يتعالج باستخدام الكحول و الأفيون، و هو بهذا أراد أن يلصق هذه التهمة بالمسيح عليه السلام لينجو من اللوم.