الميرزا القادياني يسب أبا هريرة وغيره من الصحابة رضي الله عنهم
الميرزا القادياني يسب أبا هريرة وغيره من الصحابة رضي الله عنهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا تسبوا أأصحَابِي، فلَوْ أنَّ أَحَدَكُمْ أنْفَقَ مِثْلَ أحدٍ ذهبًا، ما بَلَغَ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَهُ" متفق على صحته.
أما الغلام القادياني الكذاب فقد جعل سب أبا هريرة رضي الله عنه ديدنه، فجعل ينتقص منه في أكثر من كتاب من كتبه. والسبب في ذلك أن أبا هريرة رضي الله عنه صرح - تصريحاً واضحاً لا لبس فيه - بحياة المسيح عليه السلام، فقد روي البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة قولَ النبي صلى الله عليه وسلم:
"والذي نفسي بيدِه، ليُوشِكن أن ينزلَ فيكم ابنُ مريمَ حكمًا عدلًا، فيكسرَ الصليبَ، ويقتلَ الخنزيرَ، ويضعَ الجزيةَ، ويَفيضَ المالُ حتى لا يقبلَه أحدٌ، حتى تكونَ السجدةُ الواحدةُ خيرًا من الدنيا وما فيها. ثم يقولُ أبو هريرةَ: واقرؤوا إن شئتم:{وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْل مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا}"
سب الغلام القادياني لأبي هريرة رضي الله عنه وغيره من الصحابة:
يقول الغلام القادياني في كتابه حقيقة الوحي:
فالحاصل أنه يتبين من قصيدة الرثاء المذكور أن بعض الصحابة من قليلي التدبر الذين لم تكن درايتهم جيدة - مثل أبي هريرة - كانوا يظنون - نظرا إلى نبوءة مجيء عيسى الموعود - أن عيسى عليه السلام سيعود بنفسه. كما كان أبو هريرة واقعا في هذا الخطأ منذ البداية، وكان يخطئ في أمور كثيرة بسبب بساطته وضعف درايته. فقد أخطأ أيضا في نبوءة دخول صحابي في النار. وكان يستنتج من الآية: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ) معنى خاطئا يبعث السامع على الضحك لأنه كان يريد أن يثبت من هذه الآية أن الجميع سيؤمنون بعيسى قبل وفاته. حقيقة الوحي ص40 (الخزائن الروحانية 22-36).
ويقول في كتابه إعجاز أحمدي المدرج في الخزائن الروحانية:
"اور معلوم ہوتا ہے کہ بعض ایک دو کم سمجھ صحابہ کو جن کی درایت عمدہ نہیں تہی۔ عیسائیوں کے اقوال سن کر جوار دگردر ہتے تھے پہلے کچھ یہ خیال تھا کہ عیسی آسمان پر زندہ ہے جیسا کہ ابو ہریرہ جو غبی تھا اور درایت اچھی نہیں رکھتا تھا" روحانی خزائن جلد 19 صفحہ 126، 127
الترجمة:
ومعلوم أن صحابيا أو اثنينِ من الصحابة من قليلي الفهم الذين لم تكن درايتهم أيضا جيدة - وكانوا قد سمعوا أقوال المسيحين الساكنين في الجوار؛ كانوا يظنون إلى حد ما أن عيسى حيٌّ في السماء - مثل أبي هريرة الذي كان غبياً ودرايته أيضا لم تكن جيدة.
ويقول في كتابه حمامة البشرى:
وما ثبت أن مأخذ قوله من مشكاة النبوة والسُنّة المطهرة، بل هو رأي سطحي، وكان كثير الخطأ في بعض اجتهاداته. حمامة البشرى ص93 (الخزائن الروحانية 7-240).
ويقول في الجزء الخامس من البراهين الأحمدية:
"جو شخص قرآن شریف پر ایمان لاتا ہے اس کو چاہیئے کہ ابو ہریرہ کے قول کو ایک ردی متاع کی طرح پھینک دے" روحانی خزائن جلد 21 صفحہ 410.
الترجمة:
فالذي يؤمن بالقرآن الكريم ينبغي عليه أن ينبذ قول أبي هريرة كمتاع رديء.
الخلاصة أن الغلام القادياني وصف أبا هريرة - رضي الله عنه - بالأوصاف الآتية:
1- قليل التدبر.
2- ضعيف الدراية.
3- قليل الفهم.
4- غبي.
5- سطحيّ الرأي.
6- كثير الخطأ في اجتهاداته.
7- قوله كمتاع رديء.
نستغفر الله العظيم من كل ذنب ونتوب إليه.
والآن، هل يعتقد القاديانيون - أتباع الغلام - أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يتصف بذلك؟!
ابن عباس يقول بقول أبي هريرة!
"عنِ ابنِ عبَّاسٍ: وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قالَ : قَبلَ موتِ عيسى ابنِ مريمَ عليه السَّلامُ" أخرجه الطبري في تفسيره ونقله عنه ابن كثير في التفسير وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر في عمدة التفسير.
هل نتوقع أن يصف الغلام القادياني ابن عباس - رضي الله عنه بنفس الأوصاف؟
على العكس من ذلك فقد قال الغلام القادياني في حق ابن عباس رضي الله عنه:
"ولا بد أن يكون واضحا للقراء الكرام أن ابن عباس كان ممن يحتلون مقام الصدارة في فهْم القرآن الكريم، وقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أيضا لذلك" إزالة الأوهام 238 (الخزائن الروحانية 3-225).
وهناك أقوال اخرى لابن عباس رضي الله عنه في رفع ونزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان، ليس هذا موضع البسط فيها.
والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
http://ahmadiyyaqadianiyya.blogspot.com/2018/05/blog-post_29.html?m=1