الميرزا القادياني ليس تقياً كما وصف نفسه!
أمجد سقلاوي
الميرزا القادياني ليس تقياً كما وصف نفسه!
يقول الميرزا القادياني:
"إن من عادتي أنني لا أترك الصوم إلا إذا كانت حالتي الصحية سيئة لدرجة لا تطاق، وإن طبعي لا يقبل ترك الصوم إطلاقا. إنها لأيام مباركة، وهي أيام نزول أفضال الله ورحمته". (جريدة "الحَكَم" 24 يناير 1901م ص 5)
و من الواضح أن الميرزا القادياني يدعي أنه يصوم باستمرار حتى في مرضه و لكنه فيما بعد يصف من لا يلتزم بالرخصة المبيحة للإفطار بالمعصية و أن الأخذ بالرخصة هي التقوى حيث يقول:
"الحق أن التقوى هي في العمل بالرخص الواردة في القرآن الكريم. إن الله تعالى قد رخَّص للمسافر والمريض أن يصوما في أيام أخرى بعد رمضان. لذا لا بد من العمل بهذه الرخص. لقد قرأت أن معظم أكابر الأمة قد أفتوا بأن الصوم في السفر والمرض معصية، لأن هدفنا هو ابتغاء مرضاة الله، ومرضاة الله إنما هي في الطاعة. فيجب العمل بما يأمر به الله تعالى بدون أن نضيف إليه شروحا وفتاوى من عندنا. إن ما أمر الله به هو: {من كان منكم مريضا أو على سفر فعدّة من أيام أُخَر} ، ولم يشترط هنا أن يكون السفر طويلا أو المرض شديدا. فأنا لا أصوم في حالة السفر والمرض. كذلك لم أصم اليوم لأنني مريض". (الملفوظات ج5 ص 67-68 بتاريخ 28/10/1906)
و هذه النصوص تظهر ما يلي:
1- أنه غير تقي لعدم التزامه بالرخصة المبيحة للإفطار.
2- أنه كذب في قوله في النص الثاني حين قال: "فأنا لا أصوم في حالة السفر والمرض".
الخلاصة:
إن كان صادقاً في صيامه أثناء مرضه -كما في النص الأول - فهو غير تقي لعدم التزامه بالرخصة المبيحة للإفطار في حال المرض, و كذلك فهو كذب في النص الثاني أنه لا يصوم في حالة المرض.
و إن كان صادقاً في عدم صومه أثناء المرض فيكون قد كذب في النص الأول أنه كان يصوم أثناء مرضه.
فليختر الأحمدي ما يشاء من النصين!!!