الكذب الواضح الصريح
الكذب الواضح الصريح
عجيب جدا ومخزي جدا أمر فرقة تدعي انها تقوم على الصدق تكذب دون حياء لتدعي أن عدد أتباعها تجاوز 200 مليون شخص وهم في الحقيقة عاجزون عن اثبات انتماء 1 مليون شخص لها !!!!!!!
من المسؤول عن هذا الكذب السمج يا ترى !!!!!!
الادعاء باللسان او بالكتابة سهل جدا لكن ما اعجزهم عن الاثبات والاسف كل الاسف ان من يدعون الصدق لا يزالون قابعين في فرقة تجمع على الكذب ثم يقولون ان العدد غير مهم !!!!!
نعم لم نقل ان العدد مهم ، لكننا نقول لماذا هذا الكذب السمج ولماذا تقبلون كل هذه الاكاذيب وانتم تدعون الصدق !!!!
عجيب ان يقول مؤسس الاحمدية ان عدد جماعته 10 آلاف شخص وعندما يسأله المسؤول الحكومي ليوثق العدد يقول أن العدد 318 شخص !!!! والأعجب أنه عندما يسأل عن ذلك يقول انما قلته هكذا " عرَضا " !!! والاعجب من هذا أنه يدعي أنه نبي ويكذب هكذا!!!!
والأعجب من هذا كلّه أن رغم هذا الكذب الصريح السمج تجد من يدعي الصدق ويصدق هذا الكذب بل لايرى في هذا الكذب السمج أي جرح في مصداقية هذا الشخص !!!!
لا أعرف لماذا يقول الاحمدي انه شخص صادق ولا يتبع الا الصادقين وهو يرى الكذب الواضح والعنزات الطائرة آلاف المرات عند من يحاولون تبرير تلك الاكاذيب بسذاجة وسخف ولا يقول لنفسه ولغيره كفوا رجاءا فالكذب واضح ولا يقبل التبرير !!!!!
اين ذهب صدقكم المزعوم يامن تدعون انكم لا تقبلون الا الصادق !!! هل من يكذب صراحة ويقول ان عدد اتباعه 10 آلاف شخص ويثبت الواقع أنهم لا يتجاوزون 318 شخص في الحقيقة شخص بقي له اي صدق او مصداقية !!!!!!!!!!!
ثم الم يقل مؤسس جماعتكم قبيل وفاته أن عدد اتباعه في حدود 400 ألف شخص ويخرج علينا ابنه بعد مرور اكثر من 50 سنة ليقول ان العدد قبل بلغ 200 ألف !!!!!!
معقول هذا الكلام بالله عليكم يا من تدعون الصدق ؟
والله عيب وعار أن لا تروا في هذه التناقضات ان الحقيقة انها جماعة تحترف الكذب من يوم تم تأسيسها .
كيف تقولون للناس أن يكونوا صادقين وانتم مؤسس جماعتكم الذي نصبتموه نبي وحكم عدل يكذب الكذبة الواضحة الموثقة ومع ذلك لا ترون ذلك كذبا !!!!!
اين صدقكم ؟ اين شرفكم ؟ اين عقولكم ؟
أم ان كل هذا تبخر لأن الكذاب هذه المرة هو نبيكم المحبوب ؟
أترك لكم فسحة التفكير مع انفسكم لعلكم تدركون اي كذبة عيشوكم فيها بالكذب والتلفيق والتحريف والتزوير .
ولعل أحسن شيء صادفني هذه الايام أن اخت أحمدية تحدثت معها عن المرزا وعن الجماعة فوجدتها تقول لي بما معناه أن كل الكتب المترجمة والمنسوبة لمؤسس الاحمدية مشكوك في صحة ما تنسبه لمؤسس الاحمدية وأنها شخصيا لا تثق الا فيما كتبه بالعربية بنفسه ، اما كل ما تمت ترجمته فلا يقنعها ولا تلتفت له بل حتى ما كتبه خلفائه لا تقرأه ولا تقيم له وزنا حتى ما يسموه بالتفسير الكبير لمخالفتها شخصيا لكثير مما جاء فيه .
هذه الاخت ورغم انها تقول انها احمدية لكن وبشيء من البحث الشخصي الذي قامت به ادركت ان التحريف والتزييف خاصة في الترجمة محتمل جدا وذلم ما جعلها لا تقتنع الا بما كتبه بنفسه بالعربي ، ومن مجملها اعتقادها انه امام يخطيء ويصيب وانه لم يدعي النبوة الحقيقية التي يزعمون مطلقا .
ورغم ان هذه الاخت عقيدتها هي نفس عقيدة اللاهوريين فإنها لا تعرف اللاهوريين ولا ما عقيدتهم .
ببساطة اوردت ما تقوله هذه الاخت كمثال على أن المنصف يستحيل الا يتفطن للتناقضات الواضحة والاشكالات الهائلة في هذه الفرقة والتي يحاول بعض المتدروشين المعطلين لعقولهم الضرب صفحا عليها كأنها غير موجودة .
فقط كونوا صادقين مع أنفسكم
بقلم/أبو عماد الجزائري
بتاريخ:24 سبتمبر، 2016 ·