القواعد الأحمدية للدلالة على حياة عيسى في السماء.
أمجد سقلاوي
⛔️تنبيه: هذا المنشور لا يصلح إلا لمن اطلع على منهج الطائفة الباطنية القاديانية (الأحمدية).⛔️
القواعد الأحمدية للدلالة على حياة عيسى في السماء.
القاعدة الأولى:
الواقع لا بد له من نظير في القرون الخالية, يقول الميرزا القادياني:
"... وإن كان فأتوا بنظير من قرون خالية إن كنتم من المهتدين. وما كان فينا من واقع إلا خلا له نظير من قبل، وإليه أشار الله وهو أصدق الصادقين {ولن تجد لسنة الله تبديلا}. وقد مضت سنة الأوّلين. خصمان تخالفا في رأيهما ..".
القاعدة الثانية:
حياة إنسان في السماء ثابتة بنص القرآن, يقول الميرزا القادياني:
"بل حياة كليم الله ثابت بنص القرآن الكريم .. ألا تقرأ في القرآن ما قال الله تعالى - عز وجل -: {فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ}، وأنت تعلم أن هذه الآية نزلت في موسى، فهي دليل صريح على حياة موسى - عليه السلام -، لأنه لقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،...".
القاعدة الثالثة:
جواز طول العمر لإنسان, و بعض الكائنات الأخرى قد تصل لخمسة آلاف سنة و هي حية يقول الميرزا القادياني:
"لقد أمهل الله تعالى الظالمين في زمن نوح إلى ألف عام تقريباً"
و يقول في بعض الكائنات:
"...إن عمر الإنسان قصير، أما بعض الحيوانات فأعمارهم طويلة جدا مثل السلحفاة إذ يبلغ عمرها إلى خمسة آلاف سنة لذلك تسمَّي بالعربية "غيلم" لأنها تبقى شابة دائما. إن عمر الحيات أيضا طويل وقد يبلغ إلى ألف عام.".
القاعدة الرابعة:
من الجائز أن يوقف الله الزمن على أشخاص معينين كما في قصة أهل الكهف, يقول الميرزا القادياني:
"إن قصة الكهف لا تضر موقفنا، فلو أنامهم الله ثم أيقظهم فلا يضرنا ذلك شيئا إذ لا علاقة لذلك بوفاة المسيح. أين وردت كلمة "رقود" بحق المسيح؟"
و بناء على هذه القواعد الخمس نستنتج ما يلي:
النتيجة:
عيسى عليه السلام حي إلى الآن حيث أن طول عمره له نظير من قصة نوح عليه السلام و طوال العمر للكائنات الحية جائز بدليل طول عمر السلاحف لمدة خمسة الآف سنة و حياته في السماء كما حياة بعض الأنبياء مثل موسى عليه السلام و هو شاب حيث أوقف الله جريان الزمان عليه كما أوقف الزمان على أهل الكهف فناموا 300 سنة و بقوا كما هم لدرجة أنهم ظنوا أنهم ناموا يوما أو يومين.