القادياني ومعجزاته المزعومة الخارقة للعادة 

القادياني ومعجزاته المزعومة الخارقة للعادة 

القادياني ومعجزاته المزعومة الخارقة للعادة 

-تنكر القاديانية خوارق العادات، وقد رددنا عليها.

-تنكر القاديانية أن نبيها القادياني يعتقد بخوارق العادات، وهذا الإدعاء كذب، رددنا عليه.

وسنضع هنا ما تيسر لنا من أقوال القادياني في خوارق العادات التي نسبها لنفسه، أو نسبت له :

١- نزل وحي مزعوم على القادياني بخصوص قضية تتعلق بجدار ! ثم غلب على القادياني النعاس فبدأ الوحي ينزل على القادياني جملة جملة.. ثم كتب القادياني في حاشية كتاب (حقيقة الوحي ٢٥٣) : " النعاس عند نزول الوحي أمر خارق للعادة، وهو لا ينشأ نتيجة أسباب طبيعية في الجسم بل ينشأ بقدرة الله فقط عند الحاجة والدعاء، ولا دخل فيه للأسباب المادية ".

نقول سبحان الله : عندما أراد أن يثبت له أمرا خارقا للعادة ضرب مثالا على نعاسه أثناء نزول الوحي عليه، وأنه لا يخضع للأسباب المادية.

٢- ويقول القادياني عن الذين يتلقون وحيا ويحظون بالمخاطبة ويرون الرؤى الصادقة… هو يقصد نفسه في أحدى خوارقه : " كذلك توهب أذنه قوة لسماع المغيبات، ففي كثير من الأحيان يسمع صوت الملائكة ويطمئن بسماعه في حالات الاضطراب. والأغرب من ذلك أن يتناهى إليه أحيانا صوت الجمادات والنباتات والحيوانات أيضا ". (حقيقة الوحي ٢٤).

في الوقت الذي يستنكر القاديانيون علينا تسبيح الجبال مع داود - عليه السلام - ! القادياني يسمع صوت الجمادات ! فإن كان صوت الجمادات هنا ليس التسبيح مثلا ! فهل هو صوت حجر وقع في بئر ! أم صوت صخرة وقعت من أعلى جبل ! وإن كان الأمر كذلك فما الفائدة من هكذا صوت ! وكل الناس يمكن لها أن تسمع هكذا أصوات ! وفي الوقت الذي كانوا يضحكون ويسخرون من نطق الحجر والشجر في آخر الزمان : ( يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله ) ! ويسخرون ويضحون من هدهد سليمان - عليه السلام - !  القادياني يسمع صوت النباتات والحيوانات ! فإن كان المقصود من سماع صوت النباتات صوت أغصان الشجر وهي تصطدم ببعضها ! أو صوت نباح الكلاب ونهيق الحمير ! فكل الناس تسمع هذه الأصوات ! ما الميزة ؟!

٣- ومن خوارقه أنه يشم الغيب شما. فإن كانت رائحة طيبة فهناك خير قادم، إما إن كانت رائحة كريهة فهناك مكروه قادم : " كذلك يعطى أنفه قوة شم شذى الغيب فيقدر في معظم الأحيان على شم أمور مبشرة، كما يحس رائحة كريهة لمكروه قادم ". (حقيقة الوحي ٢٥).

ونحن نتساءل لماذا لم يشم رائحة الزلزال قبل وقوعه ليحذر الناس ؟! أم أن الشم وقع بعد أن وقع الزلزال ؟! أم أن راحته لا تكمن في راحة العالم ؟! يبدو أن الرجل يعاني من مرض في الشم كغيره من أمراضه - والعياذ بالله ونسأله عافياته - ولا نريد أن نخوض في موضوع الروائح أكثر من هذا، يكفي ما كتبنا في هذا الكتاب.   

٤- ومن خوارق القادياني أنه يرى نارا في ليل حالك الظلام شديد البرودة فيمشي في ضوئها ويحصل على الدفء كل هذه في عينيه ! وهذه نوع ثالث لا يصل إليه من هم أقل من القادياني ! يقول القادياني : " أما النوع الثالث من أصحاب الرؤى والإلهام فيشمل الذين تكون رؤاهم وإلهاماتهم شبيهة بالمشهد المادي، حيث يرى ضوء النار كاملا في ليل حالك الظلام شديد البرودة ويمشي في ضوئها، وليس هذا فحسب، بل يدخل أيضا في محيط حرارتها ويحتمي من ضرر البرد كليا ". (حقيقة الوحي ٢٩). 

وهنا زاد القادياني وطور الكشوف إلى مصباح ليلي وآلة للدفء ! فأصبحت عينه تعمل عمل المصباح وآلة التدفئة !

٥- معجزة الحبر الأحمر -عياذا بالله- :

يقول القادياني (ينبوع المعرفة ٣٩٦) : " تذكّرت بالمناسبة أنني رأيت ذات مرة ربي ذي الجلال بصورة تمثيلية وكتبتُ عدة نبوءات ووددتُ أن أطلب منه سبحانه و تعالى التوقيع عليها. وقد رأيت الله تعالى بصورة تمثيلية في عالم . وعندما قدمت تلك الورقة وقّع الله سبحانه و تعالى عليها بالحبر الأحمر. وقبل التوقيع هزّ القلم ووقعت قطرات الماء الأحمر على ثيابي كذلك سقط الماء الأحمر نفسه على شخص مخلص اسمه "عبد الله" من سكان مدينة "سنّور" وهو موظف في ولاية بتياله وكان جالسا على مقربة مني. وقد بلّ قميصي بذلك الماء مع أننا كنا جالسين تحت السقف وكان مستحيلا أن يسقط الماء من مكان آخر. فقد أخذ ميان عبد الله السنوري ذلك القميص مني تيمنا ولا يزال موجودا. وسواء أقبِلَ أحد بهذا الحادث أم لا ولكنني أؤمن به على أن الله تعالى قد خلق مادةً من العدم. إن الاعتقاد بأن الله لا يستطيع الخلق من العدم لا يليق إلا بالذي اطّلع على جميع أسرار الله تعالى وإلا فهو تدخّل دون مبرر. مع أن كل ما يخلقه الله إنما هو خلقٌ من العدم ولكنه ليس نوع من العدم الذي يستطيع الإنسان إدراكه، بل هذا السر في علم الله وحده."

وقد يقول بعض القاديانيين : هذا "كشف" !.

الشاهد منه أن القادياني في هذا الكشف أوجد من العدم حبراً أحمراً، ثم استدل به القادياني على قدرة الله في خلق شيء من العدم.

فالذي يؤمن بهكذا قصة ويصدقها ! كيف ينكر نزول مائدة من السماء لعيسى - عليه السلام - وحواريه !!!

٦- القادياني والإعجاز الكوكبي :

يقول القادياني : 

" يقتضي تأثير كوكب المشتري أن لا يُحمل السيف للقتل ". (التحفة الغولروية ٢٣١).

" مبعوث هذا العصر يظله كوكب المشتري لا كوكب المريخ ". (التحفة الغولروية ٢٠٩).

ما علاقة كوكب المشتري بالسيف للقتال !

وما علاقة المشتري والمريخ بظهور القادياني !

أليس هذا الكلام كلام منجمين يا قاديانية ؟!

وهذا الكلام عند من ؟ عند نبي مزعوم لجماعة تدعي العقلانية، واتباع العلم، ومحاربة الخرافات، وإنكار المعجزات الخارقة للعادة !!!

٧- القادياني لا تقدر عليه النار ولا الأسود :

يقول القادياني في (الملفوظات جزء ٣) : " ولو أُلقيتُ أنا في النار بسبب العمل الذي كلِّفتُ به فأنا موقن بأن النار لن تحرقني. ولو رُميتُ في قفص الأُسود لن تقدر على أكلي ".

وفي كتاب (سيرة المهدي الرواية ١٤٧) ونذكر الرواية بتمامها : 

" بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني  شودري حاكم علي وقال : قال أحد الهندوس مرة معترضًا : كيف صارت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم؟ فكتب الخليفة الأول بأن النار المراد من النار هنا هو نار الخصومة والعداء. 

في تلك الأيام نفسها كان -القادياني- جالسًا في المسجد الصغير وكنا ندلك قدميه، وكان المولوي نور الدين جالسًا معه إذ ذكر أحد الإخوة الاعتراض المذكور وما ردّ عليه المولوي نور الدين، فقال -القادياني- : ما الحاجة إلى هذا التكلّف، أنا موجود ههنا، فليرمني أحدٌ في النار وليختبر هل تتحول إلى برد وسلام لنا أم لا؟

أقول : وجّه هذا الاعتراض أحدُ الآريا "دهرم بال" الذي ارتدّ عن الإسلام وألف كتابًا بعنوان : "تركُ الإسلام" فألف الخليفة الأول كتاب : "نور الدين" ردًّا عليه، وضمّنه الرد المذكور وهو أن المراد من النار هو نار المعارضة، لكن لما بلغ ذلك -القادياني- أنكره وقال بأنه لا حاجة لمثل هذا التأويل، فإننا موجودون في هذا العصر فليرمنا أحد المعارضين في النار وليختبر إذا كان الله يخمدها أم لا؟ ولقد قال -القادياني- في مناسبة أخرى في بيت من الشعر ومعناه : أيها الجاهل ! لن تستطيع أن تضرّ بي شيئا بمكائدك، لان نفسي هي تلك التي إذا أدخلت في النار خرجتْ سليمة منها. وهناك وحي -للقادياني- يسلط الضوء على هذا المفهوم نفسه, ويقول الله تعالى فيه أنْ يوجّه للناس هذا الكلام: "لا تخوّفوني بالنار فإن النار خادمة لنا بل خادمة خدامنا".  

أقول : ذكر شودري حاكم علي في هذا السياق حادثةً أن أحدًا كان يدّعي اقتحام النار والخروج منها سليما دون أن تضر به شيئًا. وبسبب معارضته -للقادياني- قال ذاكرًا اسمَه : إنه يدّعي بكونه مسيحًا موعودًا، فإذا كان صادقًا في دعواه هذه فليأت إلى هنا ويدخل معي في النار. يقول الراوي : تلقّيت من أحد الإخوة رسالة بهذا الخصوص فقدمتها إلى -القادياني- فقال : إنها شعوذة ليست إلا. لا يسعنا الذهاب إلى هناك ، ولكن اكتبْ له أن يأتي إلينا هنا، ثم إذا دخل أمامي النار فلن يخرج منها حيًّا. فكتبت له ردّ -القادياني-، إلا أنه لم يقبل دعوة -القادياني-.

أقول : يرتاب الجهلة أيضا في ظهور قدرة الله تعالى بسبب هذه الأمور، في حين أن أعمال الإنسان لا تبدي إلا وجه إنسان فيها مهما قام بالعجائب بناء على علمه، أما الأمور الإلهية فتتسم بتجليات إلهية تري وجه الله عز وجل وتعكسه. وعليه، فما يأتيه من الله يتسم بعظمة خارقة، وما يأتي  من الإنسان فله وقع آخر تمامًا ولو كان في الظاهر مشابهًا لما يأتي من الله. ويتضح المثال السابق أنه كيف تبخر سحر الإنسان بإعلان -القادياني- عن إظهار قدرة الله. يبدو أن هذا الشخص كان يري الناس بعض أعمال الشعوذة كما كان السحرة يقومون بها في عهد موسى عليه السلام. ولكن يبدو أن فضل الله تعالى على -القادياني- في هذه القضية كان أكثر مما كان يحظى بها موسى عليه السلام إذ اضطر موسى لإراءة  آية ما لإبطال سحر السحرة، أما هنا فقد تبخر هذا السحر بمجرد الإعلان عن إراءة الآية ولم يجرؤ العدو على البروز أمامه، فالحمد لله على ذلك ". انتهى.

أنظر : والعياذ بالله من استدلاله - الأعوج - على فضل مزعوم ( لم يقع ولم يحدث ولم يكن )، على معجزة لله وقعت مع موسى - عليه السلام -، ومن يطلع على الاستدلال - الأعوج - لهم، يدرك أن القوم عندهم - عوج - في الفهم.

ليست المشكلة في بعض هذه النصوص بحد ذاتها، النار والأسود كآيات يمكن أن تقع لنبي حق ! بل المشكلة في المقصود من هذا النصوص كدجال ! وفي جماعة تنكر آيات الله الخارقة للمعتاد.

فصاحب هذه النصوص :

-كان يقول ولولا سيف بريطانيا لقتلوني.

-ولم يجرؤ على الذهاب للحج أو العمرة خوفا من القتل.

والمشكلة الأخرى : هي في جماعته القاديانية التي تنكر أن الله جعل النار بردا وسلاما على إبراهيم - عليه السلام -، بحجة أن هذا مخالف لسنن الله الكونية وإنما اطفئت النار بالمطر أوالريح.

وفي الفترة الأخيرة صرنا نلاحظ على إجابات القاديانية على نصوص المعجزات إجابات من قبيل : نحن نؤمن بالنص القرآني أن القمر شق، أو أن النار لم تحرق إبراهيم، لكن لا نعلم كيف، ونحن لا نعلم قوانين الله وسننه كلها.

مع أن المسلمين لا يجادلون في "الكيفية"، بقدرة الله وكفى ! لأن الله لم يخبرنا عن الكيفية !

لكن هم يحاولون التمويه والتلبيس : أنه قد تكون هناك أسباب دنيوية تمنع من الإحراق مثلا، لا نعلمها، أو لم تكتشف بعد.

٨- معجزة تكثير الطعام للقادياني :

يقول ابن القادياني بشير أحمد في كتابه (سيرة المهدي الرواية ١٤٦) ننقلها بتمامها، لأنها :

أولا : تزعم هذا الشيء للقادياني. 

ثانيا : ترد على مزاعم القاديانية في إنكار الخوارق المعجزة، بالحجة.

وسبحان الله الذي يجعل - حجج الحق - على لسان أهل الباطل.

هم من كتبهم ينكرون المعجزات الخارقة للمعتاد بحجة مخالفتها للسنن ! وهم من كتبهم يثبتونها ! ومن فمهم يدانون !

" بسم الله الرحمن الرحيم. حدثني الحافظ روشن علي وقال : حدثني الدكتور محمد إسماعيل خان وقال : كنا جالسين ذات مرةٍ عند -القادياني- بمناسبة الجلسة بينما كانت طبخة الرز المالح والحلو تُعدُّ في الخارج للضيوف، وفي هذه الأثناء أُرسل -للقادياني- طعام من بيته. كنا نظنّ أنه سيكون طعامًا فاخرًا شهيًا، ولكن لما رأيناه وجدنا شيئًا من الرز المسلوق وشوربة، ولم يكن يزيد عن طعام شخص واحد فقط. دعانا إلى المشاركة معه في تناول الطعام فشاركنا معه. يقول الراوي بأن الدكتور محمد إسماعيل خان كان يقول: لقد أكلنا وشبعنا جميعاً مع أن عددنا كان كبيرًا .

أقول : أتعجب ممن يدعون بالإيمان بالله ثم يشكّون في ظهور الخوارق. إذا سلّمنا بوجود الإله القادر المطلق الذي بيده العالم كله، والذي هو خالق الأشياء ومالكها، لما اشتبه وجود الخوارق، لأنه هو من أودع في الطعام هذه الميزة أن يكون كافيًا لشخص واحد، أوليس ذلك الإله بقادر على أن يودعه بتقدير خاص ومصلحة معينة خاصية أن يملأ بطون عشرة أشخاص أو يشبع عشرين نفرًا؟ لو سلّمنا أن الله تعالى هو من وضع خواص الأشياء، فلماذا لا يكون قادرًا على إحداث التغيير والتبديل فيها بشكل مؤقت نظرًا لبعض حِكَمه الخاصة؟ فإذا كان الله هو القادر المطلق فلا بد من أن نسلّم بأنه قادر على كل ما يمكن أن يسمى بالقدرة، كذلك الحال بالنسبة إلى جميع صفاته الأخرى ولقد أُمرنا أن نؤمن بالقدر، والمراد منه أن نؤمن بأن الأشياء أودعت من الله تعالى الخواص كلها، وأن الله تعالى قادر على التغيير بقدرته الخاصة. 

باختصار : أُمرنا  بالإيمان بالقدر العام والقدر الخاص كليهما. أي ينبغي أن نؤمن أولا أن صفة الحرق في النار لم تنشأ فيها تلقائيًا بل تولدت بأمر من الله تعالى، ثم ينبغي أن نؤمن بأن الله تعالى قادر على تغيير هذه الصفة أو الخاصية أو تبديلها أو تعطيلها، وينبغي أن نؤمن أيضا أن الله تعالى يري الناس أحيانًا مظاهر قدره الخاص بهذه الطريقة من خلال عباده الخواص لإظهار ذاته ولإقامة الدليل على وجوده ، وذلك لأنه لا يمكن بدونه أن يستحكم إيمان المرء بالله تعالى. يجب التذكر بأنه ليس هناك أي فعل من أفعال الله عبثًا، بل هو مبني على حِكم كثيرة، ولا يظهر أي أمر خارق للعادة إلا عندما تقتضيه الحكمة الإلهية ووفق ما تقتضيه مشيئة الله، ولا تظهر الآية عندما يطالب بها الطالبُ ولا تظهر وفق مطالبته. إن الله تعالى غني، ولا يحتاج إلى أحد، بل العباد يحتاجون إليه فهو الذي يقرر ما إذا كانت ثمة حاجة لإراءة  آية أم لا ". انتهى.

ولله العلم  والعظمة والجلال والكمال : وإنني أعترف أنني فاتتني هذه الحجج في الرد على القاديانية بخصوص المعجزات، وأثبتها هنا بتماما، ووالله قال كلاما جميلا ! لولا أنه يقصد باطلا ! و شخصا باطلا ! و قصة باطلة لا نصدقها ! وحق أريد به باطل ! .

هؤلاء القوم يقولون أشياء من كلامنا ! ثم يردون على عقائدنا وإيماننا بزعم مخالفتها سنن الله ! ثم يثبتونها في بعض كتبهم ! لولا الباطل !!! وقصصهم الباطلة !!!

أخي المسلم والعياذ بالله : أمثال هذه الأمور تعتبر عند القاديانية وأتباعها خرافات، ومخالفة للعقل، ويضحكون منها ويستهزئون، لأن هكذا - خوارق مزعومة - تخالف سنن الله حسب زعمهم.

نعوذ بالله رب العالمين رب السماوات والأرض ومن فيهن من الباطل وأهله.

والشكر والحمد لله العظيم رب العرش العظيم رب العالمين.

بقلم: أبوعبيدة العجاوي