القادياني والهندوس

القادياني والهندوس

القادياني والهندوس

علاقة غلام أحمد القادياني وعائلته بالهندوس

بسم الله والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسلميا كثيرا.

 مع ظهور وبيان فساد عقيدة القادنية؛ إلا أنه عميت أبصار أتباعه عن هذا الفساد، ما بين جاهل لا يعلم وهم قليل، وما بين منتفع دجال وهم الكثير.

 وفي هذا البحث سأعرض عجيبة من عجائب غلام أحمد القادياني، وشرك أكبر من الشرك الذي ملء به كتبه وأمر أتباعه بفعله، فكيف يكون هذا نبيا مرسل من الله تعالى والله تعالى يقول: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ. راجع بحث عقيدته في الأولياء، وبحث عقائده الباطلة والمكفرة.

 وهذه العجيبة هي علاقته بالهندوس، وأبدأ بعرض هذه العجائب والمفاخر التي يفخر بها هذا الدجال.

 حيث قال هذه العجائب في عدة كتب من كتبه، لكنها مجموعة في كتابه "تذكرة الوحي المقدس". إضغط هنا لتنزيل الكتاب.

النقل الأول:

 

واضح من هذا النقل أن غلام أحمد القادياني يدعي أنه إله الآريين، وهذا والعياذ بالله من أظلم الظلم الذي فيه اعتداء على حق الله تعالى، وهو مِنْ أسقط الادعاءات، وأوقحها، كيف يكون مرسل من الله تعالى؛ ويكون في نفس الوقت هو إله لوثنيين، بل هو رمز من رموز الوثنيين. وفي نفس الوقت يدعي أن الله تعالى حلَّ فيه -والعياذ بالله- وأخذ يخلق كخلق الله، تعالى الله عما يقول هذا الزنديق. وكيف تستقيم هذه الأمور كلها في آن واحد. كيف يكون هو إله ومبعوث من إله آخر؟ يعني من فيهم هو الإله، غلام القادياني أم من أرسله؟

 وبادعائه هذا يُـثبت أن هنالك آلةً أخرى مع الله تعالى. أعوذ بالله من هذا الافتراء على الله تعالى. وأين عقول أتباعه عن هذه الافتراءات.         راجع بحث "عقيدته في الله".

 والأعجب من ذلك أنه يفتخر بخيانة والده للإسلام وأهله ومناصرة السيخ في حربهم ضد الإسلام. ويمكنك أيضا مراجعة بحث "ولاءه للبريطان". لتعرف مدى الولاء والمحبة للكفار، وكفرهم، وشركهم، ومعاداته وبغضه للإسلام وأهله.

 وهذا ينطبق عليه قول الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا )) سورة النساء، آبة 144. وهذه الآية فيها النهي عن تولي الكفار جميعا، أي الكفار عامة.

 وقال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) سورة المائدة، آية 51. وهذ الآية فيها النهي عن تولي اليهود والنصارى وهم أهل كتاب لكنهم كفار أيضا، فغيرهم من عبدة الأوثان من باب أولى.

 وموالاة الكفار ونصرتهم على المسلمين وحب ظهور الكفر على الإسلام، هذا ردة عن الإسلام وكفر بالله تعالى. راجع بحث "ولاؤه للبريطان".

 وهذا هو النقل: (النقل الثاني):

اضغظ هنا لتنزيل الكتاب.

 وتاريخ السيخ في الهند معروف، من تقتيل للمسلمين، وانتهاك أعراضهم، فكيف يفتخر بمعاونة والده الخائن لهم ضد المسلمين.

 هذه هي عائلة غلام أحمد القادياني، الذي سار على نهجها في خدمة الصليبيين البريطان، ونصرتهم على المسلمين، وتعطيل الجهاد لصالحهم، لأنهم كانوا يخشون من هذه العقيدة الإسلامية، التي هي أساس من أساسات الدعوة الإسلامية، ونشر هذا الدين الحنيف، والجهاد مكانته معروفة عند المسلمين الذين هم على دين محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة إبراهيم الخليل عليه السلام. (راجع يحث لماذا حرم غلام القاديانية الجهاد ضد البريطان)

 تم هذا البحث ولله الحمد والمنة.

يدعي غلام القاديانية أنه إله الهندوس

بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسلميا كثيرا.

 مع ظهور وبيان فساد عقيدة القادنية؛ إلا أنه عميت أبصار أتباعه عن هذا الفساد، ما بين جاهل لا يعلم وهم قليل، وما بين منتفع دجال وهم الكثير.

 وهذا هو البحث الثاني في علاقته بالهندوس، وهنا يدعي أنه إله للهندوس، وليس إله واحد بل جمع في نفسه أنه آلهة الهندوس. فيقول عن نفسه أنه هو كرشنا، وهو أفاتار، وبابا ناناك.

 فهل يعقل أن يكون مثل هذا مرسل من عند الله، أقول بل هو مرسل من عند البريطان.

 وسأبدأ بعرض النقول من كتابه "التذكرة" المسمى "بالوحي المقدس" عند القاديانية. إضغط هنا لتنزيل الكتاب.

 راجع بحث "عقيدته في الله".

 النقل الأول:

في هذا النقل العجيب، الذي فيه عدة مصطلحات بحاجة إلى توضيح، وسأعلق على هذه البحث بشيء من التفصيل، وأوضح هذه المصطلحات، لنتعرف على حقيقة غلام أحمد القادياني، وما يدعيه من ادعاءات كفرية، وشركية.

أولاً:

 أكد مرة أخرى أنه هو "كرشنا" الهندوس الآريين خاصة والهندوس عامة، و"أوتار" الهندوس، وأنه المسيح الموعود للمسلمين والمسيحيين. وكيف يجتمع اعتقاد المسلمين مع اعتقاد النصارى الذين يقولون أن عيسى عليه السلام إله، ولم يمت أصلا حتى يعود. وكيف يجتمع التوحيد مع شرك الهندوس والآريين والنصارى، هذا من عجائب هذا غلام أحمد القادياني الذي حسب أقواله فهو إله هذا الكون والعياذ بالله. وهذا الكون أصبح له آلهة عدة مع الله تعالى، تعالى الله عما يقول هذا الدجال.

(راجع بحث عقيدته في الله).

 والله تعالى يقول: (( قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )) سورة ص, آيه 65.

 ثانياً:

 يقول أنه راعٍ للبقر. وهو كذلك؛ فأتباعه التي عميت عيونهم عن كل الخزعبلات في كتبه، وعن الكفر البواح الصُراح في كتبه، فهم أشر من البقر، لأن الله تعالى يصف المنافقين بقوله تعالى: ((أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا )) سورة الفرقان، آية44.

 ثالثا:

 قال: ثناؤك مكتوب في "الجيتا". ما هو الجيتا؟.

 الجيتا: هو الكتاب المقدس عند الهندوس أي في الديانة الهندوسية، ويسمى Bhagavad Gītā أي البهاغافاد غيتا أو البهاغافاد جيتا. وهي الحوار الذي جرى بين السيد أو الرب المبارك "كريشنا" و "أرجونا" عند بداية المعركة هو عبارة عن 700بيت أو آية تقع في ثمانية عشر فصلاً، يعرف باسم البهاغافاد غيتا. ويعود تاريخها إلى قرابة الألف الثالث قبل الميلاد.

 أما كلمة بهاغافاد تعني الإله أو الرب أو الإلهي، وترمز إلى الرب المبارك كريشنا.

 يفتخر أن ثناؤه مذكور في كتاب "الجيتا" الذي هو من كلام رب الهندوس المزعوم "كريشنا" فأي فخرٍ في ذلك، أنَّ إله يعبد من دون الله يذكر غلام أحمد القادياني في كتابه.

 وأنا لا أبحث هنا هل ذكر فعلاً أم لم يذكر؟ ولكنه يدعي ذلك، ويمكن أن نطالب القاديانية بالدليل على ذلك من هذا الكتاب إن كان غلامهم الدجال صادقا. ولن يأتوا بالدليل أبداً.

 المهم هو يعترف بذلك، فأنا أبحث هل من فخر في أن يذكر في كتاب رب مزعوم؟!. ربما يقول قائل أن محمد صلى الله عليه وسلم مذكور في الإنجيل، وهذا صحيح لكن الإنجيل كتاب سماوي أنزله الله العظيم رب السماوات والأرض على نبيه الكريم عيسى عليه السلام، وهذه بشارة به صلى الله عليه وسلم.

 فأين المقارنة في ذلك بين كتابٍ كتبه إله الهندوس، الذي هو إله يعبد من دون الله، وبين كتاب أنزله الله تعالى على نبيه عيسى عليه السلام، ولا ينفي أنه محرف أنه منزل من عند الله تعالى وما فيه من تحريف مردود على أصحابه، وما فيه من ذكر لمحمد صلى الله عليه وسلم هو من عند الله علام الغيوب.

 رابعا:

 من هو كرشنا أو كريشنا؟.

 كلمة بهاغافاد تعني الإله أو الرب أو الإلهي كما أسلفت وهي وترمز إلى السيد كريشنا.

 وكريشنا: يعني الأسود أو المظلم أحد آلهة الحضارة الهندية الكبار. وهو الرب كريشنا الذي يقدسه الهندوس بوصفه مظهراً من مظاهر الله أو براهما، الخالق الأعظم مانح الحياة وينسبون إليه الشمس التي تجري بسببها الحياة.

 وهو أي كريشنا أحد ثُلاثي الآلهة العِظام وهم فيشنو وشيفا. وتسمى أيضاً الأوبانيشاد وهي الجزء الأخير في مجموعة من الكتابات الهندوسية التي تُسمى الفيدات "جمع فيدا" والبهاغافاد غيتا هي من أشهر الإضافات إلى المهابهاراتا الموجودة في الكتاب السادس، وهي الآن أكثر النصوص الهندوسية المقدسة شهرة وتشكل جوهر الديانة الهندوسية الحديثة.

 ويرسم كريشنا عادة على شكل ولد راعي بقر يعزف الناي أو كأمير يقدم توجيهات فلسفية.

 هذا هو كريشنا الذي يقول غلام أحمد القادياني أنه بروز له، على اعتبار هنالك ما يسمى بروز وإلا فهي عقيدة فاسدة من عقائد غلام أحمد القادياني.

 فأعود لأقول أي فخر أن ينتسب غلام أحمد القادياني إلى كريشنا، ويدعي أنه هو كريشنا الذي ينتظره الهندوس، وهذ والعياذ بالله من الشرك الأكبر أن تدعي أنك الإله المنتظر للهندوس.

 خامسا:

 يقول أنه هو "أوتار" وهو هو يسمى "أفاتار" أو كلكي أوتار Kalki

 وأفاتار أو كلكي أوتار: هو كريشنا يُعبد في الهندوسية على أنه أفاتار أي تجسد للإله فيشنو الذي يعتبر الإله الأعلى في الفيشنوية، وفي طوائف أخرى هو مصدر كل الأفاتارت بما فيها فيشنو.

 هناك قصص كثيرة مختلفة حول كريشنا في الهندوسية لكنها تتفق على أنه أفتار لفيشنو وحياته كمعلم ومحارب.

 كأن غلام أحمد القادياني يجمع بين جميع معبودات من يعرف ليصف نفسه بذلك، كما ادعى أنه هو آدم، وهو إبراهيم، وموسى، وعيسى، وهو مريم، وهو بروز لمحمد صلى الله عليه وسلم.

 النقل الثاني:

في هذا النقل يقر غلام أحمد القادياني أن أتباع كرشنا –أي الهندوس- يعتبرونه تجسيد للإله، والعياذ بالله، وبعد كل ذلك يقول عن نفسه "أنا كرشنا الذي ينتظره الهندوس". فأي فخر في ذلك، وأي منقبة تلك؟.

 ولكن بما أن ذلك أي تجسد الرب في جسم إنسان من عقائد غلام أحمد القادياني؛ فلا مشكلة أن يكن هو تجسد لكرشنا الذي هو تجسد للرب عند الهندوس. فقد ادعى غلام احمد القادياني أعظم من ذلك؛ أن الله حل فيه – والعياذ بالله من هذا الكلام- فليس غريبا عليه أن يدعي كل تلك الادعاءات الكفرية.

 (راجع بحث كيف ادعى القادياني أنه هو الخالق).

 وليس ذلك فقط، بل رأي في منامه أن الهندوس يسجدون له، وإذا كان يدعي أنه نبي؛ فرؤيا الأنبياء حق، فكيف يسجد الناس للنبي؟ فهل هذا تشريع جديد عند القاديانية؟!!!.

 وهذا هو النقل: النقل الثالث:

إذن رأي غلام أحمد القادياني في الرؤيا أن كثيراً -وركز على كلمة كثيراً- يسجدون له، يعني كأنه إله على نُصُبٍ وعبيده يسجدون له، يا لها من نبوة قاديانية بائسة، يائسة، فهذا إلههم هو إله الهندوس أيضا.

 ودليل أن رؤيا الأنبياء حق، قول النبي صلى الله عليه وسلم: "رؤيا الأنبياء في المنام وحي" .

 وقد ذكر أهل العلم أن رؤيا الأنبياء وحي، ونقل الإجماع عليه الهيثمي في فتاواه.

 وقال ابن عبد البر في التمهيد لما في الموطإ من المعاني والأسانيد: حدثنا أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا الحسيني قال: حدثنا الطحاوي قال: حدثنا المزني قال: سمعت الشافعي يقول: رؤيا الأنبياء وحي ـ وقد روينا عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: رؤيا الأنبياء وحي وتلا: إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر. اهـ

 لكن السؤال لهؤلاء القاديانية، إذا كان غلامكم إلهاً للهندوس، أو نبياً لهم، لماذا لم نرَ أي هندوسياً قد آمن به؟.

 أكتمل هذا البحث ولله الحمد والمنة.

 المراجع:

 

  • القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)

  • كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.

  • ((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء آية 82)