القادياني والإعجاز العلمي

القادياني والإعجاز العلمي

القادياني الإعجاز العلمي

كتبه : أبو عبيدة العجاوي

مع أني لا ارى القاديانية تهتم بهذا الموضوع بخصوص القادياني، إلا أن هذا الموضوع "الإعجاز العلمي" به أيضا يبطل باطل القادياني والقاديانية، و سأضرب لك أمثلة على تخاريف القادياني العلمية بعد بسم الله ونعوذ بالله و وجهه و كلماته و أسمائه وصفاته… :

١- طريقة لإحياء الذباب والحشرات الميتة خلال ساعتين أو ثلاث :

يقول القادياني : " فمثلا من خواص الذبابة وبعض الحشرات الأخرى أنها إذا ماتت ولم تفترق أعضائها كثيرا، بل كانت على هيئتها الأصلية ووضعها السابق، ولم تتعرض للعفونة، بل كانت ما زالت حديثة الموت إذا لم يمض على الموت أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات، كحال الذبابة الميتة في الماء على سبيل المثال، فإنها تطير حية لو وريت تحت ملح مسحوق ووضع عليها رماد أيضا بالقدر نفسه ". (البراهين الأحمدية ١٦٧).

٢- علاج الطاعون بالجرب وأنهما من مادة واحدة : 

قال القادياني : " لقد علمت بوسيلة روحانية أن مادة هذا المرض ومادة الجرب واحدة، وظني أن هذا الأمر صحيح غالبا، لأن في مرض الجرب أي الحكة تنفع الأدوية التي فيها شيء من الزئبق والكبريت، ويُعتقد أن هذا الأدوية قد تكون ناجعة في هذا المرض أيضا، فما دامت مادة كلا المرضين واحدة فليس من المستبعد أن يخف هذا المرض بظهور مرض الجرب. هذا سر القواعد الروحانية، وقد انتفعت منه، فلو توجه إليه المجربون ونشروا في بلد سكانه مهددون بخطر الطاعون مرض الجرب على سبيل الوقاية ". (التذكرة ٣١٨). 

٣- دواء القادياني العجيب "الترياق الإلهي" الذي لم يستفد الناس من إعلان القادياني عنه : 

في إعلان للقادياني رقم ( ١٩٣ ) بتاريخ : ٢٣/٧/١٨٩٨م يقول القادياني : " دواء للطاعون لقد كتبت من قبل أن هناك دواء للطاعون قد أُعِدّ ببذل ألفين وخمس مئة روبية ، وإضافة إلى ذلك قد رُكِّب "مرهم عيسى" أيضا للتطبيق على الجسم خارجيًّا أي المرهم الذي كان قد رُكِّب لعلاج جروح عيسى  حين علقه اليهود الخبثاء على الصليب. فقد طُبّق هذا المرهم المبارك أربعين يوما متتالية على جروع عيسى الناتجة عن عملية الصلب. وبسببه شفاه الله تعالى وكأنه حيي من جديد. هذا المرهم مفيد للغاية في الطاعون أيضا بل يفيد في كافة أنواعه، لذا من المناسب أن يبدأ الناس باستخدام هذا المرهم فورا على إثر ظهور بوادر المرض فإنه يدفع المواد السمّيّة وينضّج البثور والنفطات ويمزّقها ولا تتوجه سمومها إلى القلب ولا تنتشر في الجسم. وطريقة استخدام الدواء الذي أسميته "الترياق الإلهي".

٤- عمر الدنيا سبعة آلاف عند القادياني :

يقول القادياني : " ومع ذلك حصر هذا التعداد اشارة إلى سنوات المبدأ والمعاد، أعني أن آياتها السبع إيماء إلى عمر الدنيا فإنها سبعة آلاف ". (إعجاز المسيح ٤٠).

٥- التلقيح الذاتي عند المرأة :

يقول القادياني : " هذا العبد المتواضع الذي بعث على سيرة عيسى بن مريم يماثله في أمور كثيرة، فكما كانت ولادة عيسى عليه السلام نادرة اتسمت ولادتي أيضا بنوع من الندرة؛ وهي أن ابنةً وُلدت معي، وهي من النوادر في الولادة البشرية؛ لأن في أغلب الأحوال يولد طفل واحد. ولقد استخدمتُ كلمة الندرة لأن ولادة المسيح بلا أب أيضا من الأمور النادرة وليست مخالفة لقانون الطبيعة؛ لأن الأطباء اليونانيين والهنود والمصريين قد كتبوا نظائر كثيرة لولادة أولاد من دون أب. فبعضُ النساء يتمتعن -بحكم القادر المقتدر- بكلتا القوتين العاقدة والمنعقدة، ومن ثم توجد في بذرتهنّ خصائص الذَكر والأنثى كليهما. ولقد ذكر اليونانيون نظائر هذه الولادة، كما قدم الهندوس أيضا أمثلة. وسُجِّلت أيضا في الكتب الطبية التي أُلفت مؤخرا في مصر هذه الظواهر بتحقيق كبير ". (التحفة الغولروية ١٦٦).

٦- اعجاز كوكب المشتري - عياذا بالله - :

•تأثير كوكب المشتري على السيف والقتال :

يقول القادياني : " يقتضي تأثير كوكب المشتري أن لا يُحمل السيف للقتل ". (التحفة الغولروية ٢٣١).

•تأثير المشتري على القادياني لا المريخ :

يقول القادياني : " مبعوث هذا العصر يظله كوكب المشتري لا كوكب المريخ ". (التحفة الغولروية ٢٠٩).  

٧- الطاقة الحيوية التي تحرك الجماد وتشفي المرضى  :

يقول القادياني في (إزالة الأوهام ٢٦٩) : " إنه من الممكن أن تظهر مثل هذه المعجزات نتيجة عمل الترب، أي المسمريزم، على سبيل اللهو واللعب وليس على وجه الحقيقة. لأن عمل الترب الذي يسمى في الأيام الراهنة بالمسمريزم، يضم في طياته أمور عجيبة وغريبة بحيث إن المتمرسين فيه يلقون طاقتهم الحيوية على الأشياء الأخرى، فتبدو كأنها حية. إن في روح الإنسان ميزة بحيث تستطيع أن تلقي بطاقتها الحيوية على جماد لا حياة فيه قط، فتصدر من ذلك الجماد حركات مثل الأحياء. لقد شاهد المؤلف بعض المتمرسين في هذا العلم، حيث وضع المتمرس يده على لوحة خشبية وأثر فيها بطاقته الحيوية فبدأت تتحرك مثل الدواب، وركبها أناس مثل ركوبهم الحصان وما نقص من سرعتها أو حركتها شيء ". 

ويقول : " وليكن معلوما أيضا في هذا المقام أن الإبراء من الأمراض أو إلقاء الطاقة الحيوية على الجمادات فروع لعمل الترب. لقد كان في كل زمان أناس، ولا يزالون في العصر الحاضر أيضا، يبرئون من الأمراض بهذا العمل الروحاني، وظل المفلوجون والمبروصون والمسلولون يشفون نتيجة تركيزهم وتوجههم ".

نعوذ باسم الله الأعظم.

و نعوذ بوجه الله الكريم.

و نعوذ بكلمات الله التامة.

و نعوذ بأسماء الله وصفاته.