القادياني كان مقرا بإبليس والشيطان كما هو معتقد المسلمين!

القادياني كان مقرا بإبليس والشيطان كما هو معتقد المسلمين!

القادياني كان مقرا بإبليس والشيطان كما هو معتقد المسلمين!

أبوعبيدة العجاوي

"ثم قال الله تعالى: ﴿مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ﴾ أي عليكم أن تستعيذوا بالله من شر الخناس الذي يوسوس. والخناس تطلق في العربية على الحية التي يقال لها في العبرية "نخاش"، ذلك لأن الحية ارتكبت السيئة في أول الأمر أيضا. لم يذكر الله تعالى هنا "إبليس" أو "الشيطان"، لكي يتذكر الإنسان ابتلاء واجهه في البداية، وكيف أغوى الشيطان أبويه، إذ لم يسم الشيطان عندئذ إلا خناسا". [الملفوظات ج١ ص٤٦١]

"وهذا هو معنى: ﴿كَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ﴾ أي كان إبليس وحده من قوم الجن ولم يكن من الملائكة. فالملائكة جنس طيب والشيطان على حدة. فسر الملائكة وإبليس خفي وكتوم لدرجة أننا لا نجد بدأ من القول: "آمنا وصدقنا" إن الله سبحانه وتعالى لم يرزق إبليس اقتدارا وتوفيقا إلا أنه يوسوس. فكما أن الملائكة يقصدون أن يتطهر الإنسان، وتكون أخلاقه رائعة، وبالمقابل يريد الشيطان أن يكون الإنسان خبيثا قذرا نجسا". [الملفوظات ج٥ ص١٣٤]

"هناك أربعة أشياء ليس في وسع الإنسان أن يتوصل إلى كنهها وسرها. أولها الله سبحانه وتعالى والثاني الروح، والثالث الملائكة، والرابع إبليس. فالذي يؤمن بالله سبحانه وتعالى من هذه الأربعة ويؤمن بصفات ألوهيته، فيجب عليه أن يؤمن بوجود الثلاثة الباقية أيضا أي الروح والملائكة وإبليس". [الملفوظات ج٥ ص١٣٥]

"حتى إنكم تزعمون أن أحدا لم يكن محفوظا من مس الشيطان عند ولادته وكانت هذه العصمة السامية من نصيب عيسى بن مريم وحده. تدبروا قليلا إلام تؤدي كل هذه الأمور؟ فهل يقبل القرآن الكريم مثل هذه الخصائص بحق عيسى عليه السلام؟ فهو قد أعطى جميع الأنبياء والرسل نصيبا من العصمة من مس الشيطان على سواء حين قال: ﴿إِنَّ عِبَادِی لَیۡسَ لَكَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنٌ﴾". [أيام الصلح ١٩٧]

"ما بقي فيهم علم كتاب الله الفرقان، ولا تقوى القلوب وحلاوة الإيمان. وتباعدوا من أعمال البر وأفعال الرشد والصلاح، وانتقلوا من سبل الفلاح إلى طرق الطلاح. وعاد جمرهم رمادا، وصلاحهم فسادا. بعدوا عن الخير والخير بعد منهم كالأضداد، وصاروا لإبليس كالمقرنين في الأصفاد". [إعجاز المسيح ١٢]

"اعلم يا طالب العرفان، أنه من أحل نفسه محل تلاوة الفاتحة والفرقان، فعليه أن يستعيذ من الشيطان كما جاء في القرآن، فإن الشيطان قد يدخل حمى الحضرة كالسارقين، ويدخل الحرم العاصم للمعصومين، فأراد الله أن ينجي عباده من صول الخنّاس عند قراءة الفاتحة وكلام رب الناس، ويدفعه بحربة منه ويضع الفأس في الرأس، ويخلص الغافلين من النعاس؛ فعلم كلمة منه لطرد الشيطان المدحور إلى يوم النشور. وكان سرّ هذا الأمر المستور، أن الشيطان قد عادى الإنسان من الدهور، وكان يريد إهلاكه من طريق الإخفاء والدُّمُور، وكان أحب الأشياء إليه تدمير الإنسان، ولذلك ألزم نفسه أن تصغي إلى كل أمر ينزل من الرحمن لدعوة الناس إلى الجنان، ويبذل جهده للإضلال والافتنان. فقدر الله له الخيبة والقوارع ببعث الأنبياء، وما قتله بل أنظره إلى يوم تبعث فيه الموتى بإذن الله ذي العزة والعلاء. وبشر بقتله في قوله: ﴿الشَّيْطَانِ الرَّجيمِ﴾، فتلك هي الكلمة التي تُقرأ قبل قوله: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾". [إعجاز المسيح ٤٣]

"وقل لهم ادعوا الله قائلين: نعوذ بالله من شر الشيطان الوسواس الذي يثير الوساوس في قلوب الناس، ويريد أن يصرفهم عن الدين أحيانا بنفسه وأحيانا أخرى عن طريق أحد الناس، نعوذ بالله الذي هو رب الناس والذي هو ملك الناس وهو إله الناس". [التحفة الغولروية ١٨٢]

"﴿مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ﴾: أي  يجب أن تستعيذوا بالله من شر الخناس الذي يوسوس. الخناس تطلق على الحية في العربية، وفي العبرية يطلق عليها: "نخاش" لأنها هي التي ارتكبت السيئة بداية. ولم يقل الله تعالى هنا "إبليس" أو الشيطان، وذلك لكي يتذكر الإنسان ابتلاء واجهه في البداية، وكيف أغوى الشيطان أبويه وقد سمي حينذاك خناسا". [وقائع جلسة الدعاء ٤٦٨]

"فكلتا هاتين القوتين موجودتان في الإنسان، وسمت الشريعة الإسلامية قوة الحسنة "لمة الملك" وسمت قوة الشر "لمة الشيطان". الفلاسفة يعتقدون فقط بأن هاتين القوتين موجودتان في الإنسان حتما ولكن الله الذي يُظهر الأسرار الخافية وينبئ بالأمور العميقة والخافية قد عد كلتا القوتين مخلوقا. الذي يلقي الحسنة في القلب سماه ملاكا و روح القدس، والذي يلقي السيئة سماه الشيطان وإبليس. ولقد أقر العقلاء القدامى والفلاسفة أن مسألة الإلقاء ليست واهية أو لاغية. لا شك أن الإلقاء في قلب الإنسان نوعان: إلقاء السيئة وإلقاء الحسنة. والمعلوم أنه لا يمكن أن يكون كلا الإلقاءين جزءا من خلق الإنسان لأنهما متعارضان ولا خيار للإنسان فيهما فثبت أن كلا هذين الإلقاءين يأتي من الخارج وعليهما يتوقف اكتمال الإنسان. والغريب في الأمر أن كتب الهندوس أيضا تعترف بكيلا الوجودين أي الملاك والشيطان كما يعترف بهما علماء الزرادشتية أيضا. بل كل الكتب التي جاءت في الدنيا من الله تعالى تقر بكلا هذين الوجودين. والاعتراض في هذه الحالة ليس إلا عنادا محضا وجهلا وغباوة". [ينبوع المعرفة ٢٧٤]

"تلقيت من الله إلهاما: إنهم ما صنعوا هو كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى، أنت مني بمنزلة النجم الثاقب. أي أن الجلسة التي اقترحها الآريون هي كمكر المكارين ويخفى وراءها شر وسوء نية. ولكن أين يفر المكار من يدي؟ سأقبض عليه حيثما ذهب ولن يتخلص من بطشي. وأنت مني بمنزلة نجم يسقط على الشيطان". [ينبوع المعرفة ٧]

"الآن غلبني نعاس خفيف وتلقيت إلهاما نصه: أنت مني بمنزلة النجم الثاقب". أي أنت مني بمنزلة النجم الذي يهاجم الشيطان بالقوة والضوء. و الساعة الآن هي الخامسة والنصف صباحا من يوم الاثنين في ٢/١٢/١٩٠٧م". [ينبوع المعرفة ٣٩١]

"أليس هذا الوقت وقت رحم الله العباد، ووقت دفع الشر وتدارك عطش الأكباد بالعهاد؟ أليس سيل الشر قد بلغ انتهاءه، وذيل الجهل طول أرجاءه، وفسد الملك كله وشكر إبليس جهلاءه؟ فاشكروا الله الذي تذكركم وتذكر دينكم وما أضاعه". [الخطبة الإلهامية ٢٤]

"ولا شك ولا شبهة أن إنظار الشيطان كان إلى آخر الزمان، كما يُفهم من القرآن، أعني لفظ "الإنظار" الذي جاء في الفرقان، فإن الله خاطبه وقال: ﴿قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِینَ • إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ﴾، يعني يوم البعث الذي يبعث الناس فيه بعد موت الضلالة بإذن الله الحي القيوم". [الخطبة الإلهامية ١٠١]

"وكان هذا الفتح واجبا لآدم بما أزله الشيطان في حلية الثعبان، وألقاه في مغارة الهوان وهدم، بعدما أعزه الله وأكرم. وما قصد إبليس إلا قتله وإهلاكه واستيصاله، وأراد أن يعدمه وذريته وآله، فكُكتب عليه حكم القتل من ديوان قضاء الحضرة بعد أيام المهلة، وإليه أشار سبحانه في قوله: (إلى يوم يبعثون) كما يعلمه المتدبرون. وما عني بهذا القول بعث الأموات، بل أريد فيه بعث الضالين بعد الضلالات". [الخطبة الإلهامية ١٠٢]

"كان الله قد قدَّر من الأزل أن تقع الحرب الشديد مرتين بين الشيطان والإنسان، مرة في أول الزمن ومرة في آخر الزمان. فلما جاء وعد أولاهما أغوى الشيطان الذي هو ثعبان قديم حواء، وأخرج آدم من الجنة ونال إبليس مرادا شاء. وكان من الغالبين. ولما جاء وعد الآخرة أراد الله أن يرد لآدم الكرة على إبليس وفوجِه ويقتل هذا الدجّال بحربة منه، فخلق المسيح الموعود الذي هو آدم بمعنى، ليدمر هذا الثعبان ويتبر ما علا تتبيرا، فكان مجيء المسيح واجبا ليكون الفتح لأدم في آخر الأمر، وكان وعدا مفعولا. وقد أشار الله سبحانه إلى هذا الفتح العظيم وقتل الدجال القديم الذي هو الشيطان في قوله: (قال إنك من المنتظرين)، يعني لا يقع أمر استيصالك التام وتتبير ما علوت من أنواع الشرك والكفر والفسق إلا في آخر الزمن ووقت المسيح الإمام. فافهم إن كنت من العاقلين". [الخطبة الإلهامية ٨٤]

"وقد سماني آدم في الإلهام حيث قال: أردت أن استخلف فخلقت آدم، لأنه كان أني أيضا سأتعرض لاعتراض "أتجعل فيها من يفسد فيها". فمن قباني فهو ملك وليس إنسانا والذي يتكبر قهو إبليس وليس بشرا". [السراج المنير ١٠٦]

"وما من شك في أن الشيطان ليس كأناس عاديين بل يكون مخلوقا عجيب الشكل وغريبه، يصيب الناظرين إليه بتعجب". [المقارنة بين الأديان ٢٠]

"إن علماء السوء ما يخرجون من هو أضر على الناس من السم، ومن كل بلاء يوجد على وجه الأرضين، فإن السموم إذا أضرت فلا تضر إلا والأجسام، وأما كلامهم فيضر الأرواح ويهلك العوام، بل ضررهم أشد وأكثر من إبليس اللعين". [باقة من بستان المهدي ٩٨]

"إذا قال قائل: إذا كان الشيطان موقنا بوجود الله ووحدانيته فلماذا يعصيه إذن؟ والجواب: هو أن عصيانه ليس مثل عصيان الإنسان بل إنه مجبول على هذه العادة من أجل اختبار الإنسان. وهذا سر لم يُبر الإنسان بتفاصيله. أما طبيعة الإنسان في معظم الحالات هي أنه ينال الهداية بمعرفة الله الكاملة كما يقول الله تعالى: (إِنَّمَا یَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَـٰۤؤُا۟ۗ) أما الذين يملكون فطرة شيطانية فهم خارجون عن دائرة هذا القانون". [حقيقة الوحي ١٠٦]

"يعرف الوحي الحق من خلال قوته الإقتدارية، لأن الله وحده يملك القوة الإقتدارية، ولا يتمتع بها الشيطان أو الجن وغيرهما. و بواسطة وحي إمام الزمان تثبت صحة إلهامات الآخرين". [ضرورة الإمام ٣٥]

"وإن أبرز وأكبر علامة على كون إلهام كل من ميان محيي الدين ومياه عبد الحق من الشيطان، هي أن القرآن الكريم يكذب أفكارهما ويقاومهما بسيف مسلمول. فقد تبين من هنا على وجه اليقين أن إبليس المكار قد تدخل في استخارتهما بسبب تلاؤمه الداخلي معهما، وعلمهما خلاف تعليم القرآن الكريم". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٤٦٨]

"فهو لم يأت من الله وإنما هو من الشيطان، لأن الشيط هو الهلاك، ومن لم يرد أن يجذب إليه الينبوع الحقيقي لتخضير بستانه الروحاني ولم يجعل ساقيه الاستغفار فياضة من هذا الينبوع فهو شيطان أعني هالك". [نور القرآن ٣٥] 

"يثبت من القرآن الكريم أن الولادة نوعان. أحدهما بمس روح القدس والآخر بمس الشيطان. إن أولاد جميع الصلحاء والأتقياء يولدون بمس روح القدس. أما الأولاد الذين يولدون نتيجة السيئة فبمس الشيطان. فقد ولد جميع الأنبياء بمس روح القدس". [ما هو الفرق بين الأحمدي وغير الأحمدي ٢٧٨]

"وأتى الإبليس من بين أيدي الناس، ومن خلفهم وعن شمائلهم، و أبسلوا بما كسبوا، وما عصم من فتنة الله إلا من رحم". [التبليغ ٥٥]


✹✹✹✹✹✹