القاديانية و موضوع تمثل الجن

القاديانية و موضوع تمثل الجن

القاديانية و موضوع تمثل الجن

أبو عبيدة العجاوي

قالت القاديانية: "ولو زعم زاعم أن الجن قادرون على التشكل في صورة بشر ولا سند لأحد يقول بذلك إلا كتاب ألف ليلة وليلة". [الجن بين الحقيقة والخرافة ١٢٨]

رد وإبطال:

أولا: هم يعلمون أن كتب نبيهم و غلامهم لا تساوي شيئا ولا قيمة لها، فيخالفونه مخالفات صريحة واضحة! فإنه قال: « إن حضرة الله تعالى حضرةٌ عجيبةٌ، وفي أفعال الله أسرارٌ غريبةٌ، لا يبلغ فهم الإنسان إلى دقائقها أصلا. فمن تلك الأسرار تمثُّل الملائكة والجنِّ ». [التبليغ ٤٢]

ثانيا: إن القاديانيين يقرون بتمثل الملائكة عليها السلام في صورة بشر:

﴿فَأَرۡسَلۡنَاۤ إِلَیۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرࣰا سَوِیࣰّا﴾.. أي جاءها الملاك متمثلاً كإنسان سليم الصحة. ومثله كما يرى المرء في المنام أنه يذبح كبشا ويكون تأويله موت ابن له أو بنت أو قريب أو يرى فأرا وتعبيره شخص منافق. أو أن سارقا قد اقتحم بيته وتأويله الحمو والنسيب. وبالرغم أننا لا نجد في الظاهر أي علاقة بين المنام والتأويل إلا أن هذا هو الأمر الواقع كما يعرف الجميع، لأن الله تعالى يريهم هذه الأحداث بلغة التمثل والصورة. وهنا أيضا يشير الله تعالى إلى هذا الأمر، ويخبرنا أن الملاك تمثل لها على شكل إنسان كامل الصحة. وبتعبير آخر إن هذه الكلمات تصور لنا كيفية نزول الوحي على السيدة مريم. لقد قيل لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذات مرة: يا رسول الله كيف ينزل عليك الوحي؟ فقال: أحيانا ينزل على كصوت الجرس، أي أشعر برنة جرس، ثم بعده يبدأ الوحي في النزول، وأحيانا يأتي ملاك من ملائكة الله تعالى في شكل إنسان، ويكلمني، وتارة يأتيني الملاك في شكل آخر. (البخاري: باب كيف كان بدء الوحي) وهنا أيضا بين الله تعالى الموضوع نفسه، ويخبر أن ذلك الوحي لم يقع على سمع مريم، ولم يجر على لسانها، بل نزل عليها على شكل رؤيا وكشف. لقد رأت في الكشف أمامها ملاكا في صورة إنسان سليم الصحة، فبلغها كلام الله تعالى". [التفسير الكبير ١٩٨]

لكن بشير الدين محمود يحرف معنى كلام الله سبحانه جل وعلا فيجعل تمثل الملاك عبارة عن كشف، والحديث الذي يقصده:

عَنْ  عَائِشَةَ  أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحْيَانًا يَأْتِينِي مِثْلَ  صَلْصَلَةِ  الْجَرَسِ، وَهُوَ أَشَدُّهُ عَلَيَّ،  فَيُفْصَمُ  عَنِّي وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْهُ مَا قَالَ، وَأَحْيَانًا يَتَمَثَّلُ لِيَ الْمَلَكُ رَجُلًا فَيُكَلِّمُنِي، فَأَعِي مَا يَقُولُ ". قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ فِي الْيَوْمِ الشَّدِيدِ الْبَرْدِ فَيَفْصِمُ عَنْهُ وَإِنَّ جَبِينَهُ لَيَتَفَصَّدُ عَرَقًا. [صحيح البخاري]

الحديث السابق بين أن جبريل عليه السلام كان يتمثل للنبي صلى الله عليه وسلم في صورة بشر، وهناك أحاديث آخرى:

عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ يَمْشِي، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : " الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَلِقَائِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الْآخِرِ ". قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : " الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ". قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِحْسَانُ ؟ قَالَ : " الْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ". قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : " مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا ؛ إِذَا وَلَدَتِ الْمَرْأَةُ رَبَّتَهَا فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا، وَإِذَا كَانَ الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ رُءُوسَ النَّاسِ فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا، فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ؛  إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ  ". ثُمَّ انْصَرَفَ الرَّجُلُ، فَقَالَ : " رُدُّوا عَلَيَّ ". فَأَخَذُوا لِيَرُدُّوا، فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا، فَقَالَ : " هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ النَّاسَ دِينَهُمْ ". [صحيح البخاري]

المهم: القاديانيين يؤمنون بتمثل الملائكة على صورة بشر، ولا يهمنا ما يقولون سواء حقيقة أو كشفا.

لذا نقول إلزاما: إذا كان من سنة الله تمثل الملائكة على صورة بشر، فمن سنة الله تمثل الجن على صورة بشر أو حيوان من الحيوانات.  

ثالثا: والعياذ بالله سبحانه هم فعلا يعتبرون كتب الحديث كالبخاري ومسلم والنسائي وأبو داود والترمذي وابن ماجة وغيرها… ككتاب ألف ليلة وليلة، لأن كثير من الأحاديث الصحيحة تبطل عقائدهم وينظرون إليها على أنها غير معقولة وخرافات، والخلل في عقولهم وعقائدهم وأهوائهم، بل نملك السند والمستندات ولله الحمد والشكر:

عَنْ  أَبِي هُرَيْرَةَ  رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ  يَحْثُو  مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ وَقُلْتُ : وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ : إِنِّي مُحْتَاجٌ وَعَلَيَّ عِيَالٌ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ. قَالَ : فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ ". فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ ؛ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُ سَيَعُودُ. فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ : دَعْنِي ؛ فَإِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لَا أَعُودُ. فَرَحِمْتُهُ فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ ؟ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً وَعِيَالًا فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ ". فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ فَقُلْتُ : لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا آخِرُ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَزْعُمُ لَا تَعُودُ ثُمَّ تَعُودُ. قَالَ : دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا. قُلْتُ : مَا هُوَ ؟ قَالَ : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ  { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }  حَتَّى تَخْتِمَ الْآيَةَ ؛ فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ. فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ الْبَارِحَةَ ؟ ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ. قَالَ : " مَا هِيَ ؟ " قُلْتُ : قَالَ لِي : إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ :  { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } ، وَقَالَ لِي : لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الْخَيْرِ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ. تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ " قَالَ : لَا. قَالَ : " ذَاكَ شَيْطَانٌ ". [صحيح البخاري]

عن عَبْدُ اللَّهِ  : إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَتَمَثَّلُ فِي صُورَةِ الرَّجُلِ، فَيَأْتِي الْقَوْمَ فَيُحَدِّثُهُمْ بِالْحَدِيثِ مِنَ الْكَذِبِ، فَيَتَفَرَّقُونَ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ : سَمِعْتُ رَجُلًا أَعْرِفُ وَجْهَهُ وَلَا أَدْرِي مَا اسْمُهُ يُحَدِّثُ. [صحيح مسلم]

عَنْ  أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ  قَالَ : سَمِعْتُهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ بِالْمَدِينَةِ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ قَدْ أَسْلَمُوا، فَمَنْ رَأَى شَيْئًا مِنْ هَذِهِ الْعَوَامِرِ -الحيات- فَلْيُؤْذِنْهُ ثَلَاثًا، فَإِنْ بَدَا لَهُ بَعْدُ فَلْيَقْتُلْهُ ؛ فَإِنَّهُ شَيْطَانٌ ". [صحيح مسلم]

عَنْ  أَبِي ذَرٍّ  قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ يُصَلِّي فَإِنَّهُ يَسْتُرُهُ إِذَا كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ  آخِرَةِ الرَّحْلِ ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلُ آخِرَةِ الرَّحْلِ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ صَلَاتَهُ الْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ وَالْكَلْبُ الْأَسْوَدُ ". قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا بَالُ الْكَلْبِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْكَلْبِ الْأَحْمَرِ مِنَ الْكَلْبِ الْأَصْفَرِ ؟ قَالَ : يَا ابْنَ أَخِي، سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ : " الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ ". [صحيح مسلم]

رابعا: أما قصص ألف ليلة وليلة فنجدها في كتب القادياني والقاديانية، وقد جعلناها في آخر الكتاب والحمد لله والشكر لله فانظر إليها هناك.

ومن قصص ألف ليلة وليلة أن القاديانيين في واد وغلامهم القادياني في واد آخر، فهو يرى أن الأنبياء عليهم السلام -وعياذا بالله سبحانه- يتأثرون بالكواكب وأن للكواكب روحا تتجسد في الأرض متمثلة على صورة بشر.

 "لذا لا بد من القبول أيضا أن روحانية الأنبياء تتأثر حتما، بل تتأثر أكثر من روحانية غيرهم بالنفوس النورانية التي في الكواكب، لأنه كلما كانت الموهبة لاستقبال التأثير أصفى وأكمل، كان التأثير أصفى وأكمل. ويتبين من القرآن الكريم أن الكواكب والنجوم روحا حسب قوالبها، ويمكن تسميتها بنفوس الكواكب أيضا. وكما توجد الكواكب والنجوم، بحسب قوالبها المادية، خواص مختلفة توثر في كل شيء في الأرض حسب الكفاءة، كذلك في نفسها النورانية أيضا خواص مختلفة الأنواع والأقسام تؤثر بإذن الله الحكيم العليم في بواطن كائنات الأرض. وهذا النفوس النورانية تظهر على العباد الكُمل متجسدة بأجساد وترى متمثلة في صورة بشر". [فتح الإسلام وتواضيح المرام وإزالة الأوهام ٨٠]


✹✹✹✹✹✹