القاديانية وقصة أصحاب الكهف
قصة أصحاب الكهف
{ أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡكَهۡفِ وَٱلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا إِذۡ أَوَى ٱلۡفِتۡيَةُ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ فَقَالُواْ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّئۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا فَضَرَبۡنَا عَلَىٰٓ ءَاذَانِهِمۡ فِي ٱلۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ ٱلۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوٓاْ أَمَدٗا نَّحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦٓ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَآ إِذٗا شَطَطًا هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمُنَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةٗۖ لَّوۡلَا يَأۡتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۭ بَيِّنٖۖ فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا وَإِذِ ٱعۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ فَأۡوُۥٓاْ إِلَى ٱلۡكَهۡفِ يَنشُرۡ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّئۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقٗا وَتَرَى ٱلشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ ٱلشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِۗ مَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلۡمُهۡتَدِۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا وَتَحۡسَبُهُمۡ أَيۡقَاظٗا وَهُمۡ رُقُودٞۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ ٱلۡيَمِينِ وَذَاتَ ٱلشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِٱلۡوَصِيدِۚ لَوِ ٱطَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارٗا وَلَمُلِئۡتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبٗا وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثۡتُمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثۡتُمۡ فَٱبۡعَثُوٓاْ أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمۡ هَٰذِهِۦٓ إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَآ أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَأۡتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَآ إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ ٱبۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَمُ بِهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةٞ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةٞ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِٱلۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةٞ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلٞۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءٗ ظَٰهِرٗا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدٗا وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةٖ سِنِينَ وَٱزۡدَادُواْ تِسۡعٗا * قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا }. (الكهف ٩-٢٦).
في البحث عن اعتقاد القاديانية في " أصحاب الكهف " وجدت روايتين عن خليفة القادياني الأول والثاني، وأخذ كل منهما يقص عن أهل الكتاب، والحاصل ليس عندهم قصة واضحة كما هي عند المسلمين في وضوحها ودلالتها، بل إن ابن القادياني يفسر القصة بحسب جهليات " عقليات " القاديانية أنها قصة ليست عجيبة حسب فهمهم الأعوج.
فيما المسلمون يفسرون هذه القصة أنها من عجائب قدرة الله، وأن هذه القصة ليست أعجب من آيات الله في السماوات والأرض.
والقاديانية في قصص كهذه تبدأ تحكي القصص والنقول عن " أهل الكتاب " وتذهب بك يمينا وشمالا على نهج التشكيك والحيرة، ثم هي تكتشف القول الفصل في الموضوع.
قال ابن كثير - رحمة الله عليه - : " أي : ليس أمرهم عجيبا في قدرتنا وسلطاننا ، فإن خلق السموات والأرض ، واختلاف الليل والنهار ، وتسخير الشمس والقمر والكواكب ، وغير ذلك من الآيات العظيمة الدالة على قدرة الله تعالى ، وأنه على ما يشاء قادر ولا يعجزه شيء أعجب من أخبار أصحاب الكهف ". (تفسير ابن كثير).
وقال ابن جرير الطبري - عليه رحمة الله - : " { أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا }. يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: أم حسبت يا محمد أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا، فإن ما خلقت من السماوات والأرض، وما فيهنّ من العجائب أعجب من أمر أصحاب الكهف، وحجتي بكل ذلك ثابتة على هؤلاء المشركين من قومك، وغيرهم من سائر عبادي ". (تفسير الطبري).
والقاديانية تنكر فهم المسلمين للقصة فحسب فهمها الأعوج و جهلياتها العقلية : من غير المعقول أن ينام أصحاب الكهف مدة تتجاوز ٣٠٠ سنة، ولا يعقل أن يصمدوا طوال هذه المدة بلا غذاء وماء، وتعتبر ذلك خرافة - والعياذ بالله - والمقصود عند القاديانية : أنهم صمدوا على دينهم محافظين عليه ٣٠٠ سنة.
أما نحن ولله الحمد والشكر، مع إيماننا بالقصة كما أخبر - ربنا - تبارك وتعالى -، وأنها آية من آيات الله، فهي ليست بأعجب من آيات الله في السماوات والأرض كما قال ربنا : { لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }. (غافر ٥٧).
إن دلالة القصة واضحة ومن العجائب أن ألفت القارئ إلى دلالاتها، إنها واضحة عند " أصحاب الفهم التقليدي " كما تطلق علينا القاديانية في إشارة أننا جهلة ومخرفين، أما هي فصاحبة " الفهم العقلاني " و " التفسير العلمي " هذه الجماعة لما اعتقدت الباطل أولا - كحال أهل البدع والضلال - راحت للنصوص تنظر فاصطدمت بالنصوص التي تبطل باطلها، فراحت تحرف معنى " كلام الله "، أرادت أن تثبت أنها " عقلانية " فأثبتت سفهها و سخفها وضلالها حتى لقد أضحكت عليها الناس، كل هذا فرارا من إثبات آيات الله المعجزة، وفي الكون والسماوات والأرض ما هو أعظم من قصة أصحاب الكهف أو عصا موسى، مما تسمية هذه " النحلة " سنن الله، فالذي يعلم عظمة الله وقدرته في الملائكة - عليها السلام - يرى ذلك أعجب في قدرة الله من قصة أصحاب الكهف، هذا مع إيماننا أن الله لا يعجزه شيء، وهو على كل شيء قدير، وكل شيء في قدرة الله هين، إلا أنه - سبحانه - جعل أيات له أعظم من آيات وهو العليم الحكيم.
ونرد على القاديانية بما قالته في كتاب (أحسن القصص ٣٤٤) في ولادة عيسى - عليه السلام - : " وليس المراد من قوله تعالى : ( هو علي هين ) أن هذا الأمر صعب على الناس ولكنه سهل لي، ذلك لأن الأمر المشار ليس صعبا على الناس فحسب بل هو مستحيل تماما، إذن فليس هنا أي مقارنة بين قدرة الله وقدرة البشر، وإنما هذا إعلام من الله تعالى بأنه إذا أراد شيئا فكل شيء هين وسهل عليه ".
وهذا ما نقوله في آيات الله ومعجزاته الخارقة للعادة، سواء في ولادة عيسى الإعجازية أو في أصحاب الكهف وغير ذلك من معجزات… وهكذا أبطلت القاديانية باطلها بلسانها وبقولها السابق ! والحمد لله رب العالمين.
وجاء في (المصدر السابق ٣٤٦) : " ( وكان أمراً مقضيا ) أي إذا أراد الله تعالى أن يخلق أحدا من غير أب فهو أمر سهل بالنسبة لله تعالى، لذا يخبر الآن أن ولادة الابن عند مريم من غير أب كان قضاء الله تعالى لكي تنقطع النبوة عن بني إسرائيل وتنتقل إلى بني إسماعيل. وكان أمرا مبرما لا يمكن إلغاؤه أبدا، بل أصدر الله عز وجل الأوامر بتنفيذه وامضائه ".
تقول القاديانية : إن الله لا يغير سننه في هذا الكون ! وهنا تثبت القاديانية أن الله غير سننه في شأن عيسى - عليه السلام -.
فالذي يثبت ولادة إنسان بلا أب إعجازيا ! كيف يرفض نوم بشر أكثر من ٣٠٠ سنة ! لولا أن في عقله وقلبه مرض ! نعوذ بالله العفو المعافي !.
ونحن هنا نثبت أمورا - نعوذ بالله - :
•قول القاديانية : أن الله لا يغير سننه في الكون هو افتراء وكذب على « الله » وباطل.
•قول القاديانية : أن الله لا يغير سننه في الكون، ثم القول أن عيسى ولد بلا أب، قول فيه تناقض، ويستلزم البداء - حسب فهمها -.
•قول القاديانية في أحد أقوالها : أن ولادة إنسان بلا أب، وتلقيح المرأة الذاتي لنفسها، أنه أمر عادي وطبيعي ومن سنن الله، يكذبه الشرع، ويكذبه الواقع، ويكذبه العلم الثابت، وحتى بخصوص مريم - عليها السلام - أرسل الله لها جبريل - عليه السلام - والأمر - بإذن الله - : { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }. (التحريم ١٢).
هذه هي القاديانية وجهلياتها العقلية، فحمدا لله وشكرا لله على نعمة العقل والدين.
وأقول : لمن يقرأ كلامي إذا أنكر قادياني أمامك شيء من المعجزات ! فأت له فقط بمعجزة ولادة عيسى - عليه السلام - أو إت له بالقصة الإعجازية المزعومة لتعلم القادياني اللغة العربية في ليلة واحدة.
وقصة أصحاب الكهف، قصة واضحة بل وظاهرة الوضوح، وليست من الطلاسم التي انتظرت أربعة عشر قرنا كي تحلها القاديانية وتفكها ! نعوذ بالله من الجاهلين.
وهذه بعض من أقوال القادياني التي يتحدث فيها عن أهل الكهف حسب فهم المسلمين :
" وكذلك أخفاني ربي كما أخفى أصحاب الكهف، وإن ذلك من سنن الله أنه يخفي بعض أسراره من أعين الناس ليعلموا أن علمهم قاصر، وليبتلي الله عباده، وليري المؤمنين منهم والمجرمين ". (الإستفتاء ٦٢).
" وما عرفوني لبغضهم القديم، فاختفينا من أعينهم كأصحاب الكهف والرقيم ". (الإستفتاء ٨١).
" فالحاصل أن الطاعون قد لازم هذه الديار ملازمة الغريم، أو الكلب لأصحاب الرقيم وما أظن أن يعدم قبل سنين ". (مواهب الرحمن ٢١).
" ففي ذلك إشارة إلى أن على المرء أن يصمد قدر الإمكان مثل أصحاب الكهف، لأن تلك الآيات تتناول ذكر صمودهم واستقامتهم، حيث اختفوا في الكهف خوفا من ملك غاشم مشرك ". (إزالة الأوهام ٢٢١).
" أتحسبون أن عجائبنا قد انتهت على أصحاب الكهف فقط؟ كلا، بل إن الله تعالى يري العجائب دائما ولا تنقطع عجائبه أبدا، فكل يوم هو في شأن ". (التذكرة ١٠٤)
ويقول القادياني في تفسير وحي له : " ( أم حسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) -شرحه : ... أيحسب الناس أن شخصا عائشا في السماء، أو رجلا متخفيا في مغارة، هو أكثر عجبا، قل سيري الله أعجب العجائب ". (التذكرة ٣٨١).
" ( فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ) أي : اتخذوا الكهف مأوى فسيرحمكم أي ستنجون من إيذاء الملك الظالم ". (حقيقة الوحي ٢٢٠).
" كما أخفى الله تعالى أصحاب الكهف إلى مدة من الزمن كذلك أخفي عيسى عليه السلام، وفي الأخير كشف الحقيقة علي، وهناك آلاف الأمثلة على سنن الله تعالى من هذا النوع ". (البراهين الأحمدية الجزء الخامس ٣٣٩).
" وإن تسميتي عيسى وغيره في السماء كانت سرا أخفاه الله تعالى إلى مئات السنين كما أخفى أصحاب الكهف ". (البراهين الأحمدية الجزء الخامس ٣٩٦).
ثم يناقض نفسه : " وإذا قال قائل بأن أهل الكهف أيضا يعيشون دون طعام، قلت : إن حياتهم ليست في هذه الدنيا، وقد برهن حديث صحيح مسلم الذي يتحدث عن "مائة سنة" على موتهم بكل جلاء. لا شك أننا نؤمن بأن أصحاب الكهف أحياء مثل الشهداء، وحياتهم كاملة، ولكنهم قد نجوا من الحياة الدنيوية الناقصة والمادية ". (إزالة الأوهام ٤٥٥).
وحتى هذا القول من القادياني يناقض معتقد القاديانية : أنهم صمدوا على دينهم محافظين عليه ٣٠٠ سنة.
فلا إله إلا الله محمد رسول الله.
آمنا بالله ودينه وما أنزل وما أوحى.
ولله الفضل والرحمة والنعمة والمنة والثناء والحمد والشكر.
الكاتب: أبوعبيدة العجاوي.