القاديانية والبديل
القاديانية والبديل
كتبه : أبو عبيدة العجاوي
عند خروج فرد من الجماعة الأحمدية القاديانية بعد اقتناعه ببطلان عقائدها، وكذب نبيها غلام أحمد القادياني، وجهله، وتناقضاته، وأنه ليس مهديا ولا مسيحا… إلخ يوجه القاديانيين السؤال التالي له :
السؤال : هل ستصبح سلفيا أم صوفيا أم.. ؟ هل ستؤمن بالتفجير وقتل الأبرياء ؟ هل ستصبح تؤمن بالجن الشبحي والنسخ… ؟!
بداية نقول :
-إن أسوء بديل أن يصبح أخ مسلم قاديانيا خارجا من ملة الإسلام !
-إن أسوء بديل أن تصبح أخت مسلمة قاديانية تخالف عقيدة وإيمان الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وسلف الأمة وخلفها.
ونقول أيضا :
•من قال : أن المسلمين يؤمنون بقتل الأبرياء ؟!
•أخطاء بعض المسلمين من الظلم نسبتها للإسلام وباقي المسلمين الذين يخالفون هذه الأخطاء والأعمال.
•القاديانية تسلط الضوء على المسلمين في نقد أفعال بعضهم، لكنها لا تسلط الضوء على أفعال الكفار الإجرامية، لأنها في الأساس تستهدف المسلمين في دعوتها لا الكفار، مع أن أفعال بعض المسلمين قطرة في بحر أفعال بعض الكفار.
•أن بعض هذه الأفعال تنسب للمسلمين، مع عدم إمكانية الجزم بذلك، وقد تكون من فعل بعض الكفار لأغراض سياسية.
ونقول :
♦أن يصبح القادياني سلفيا أو صوفيا أو أشعريا أفضل بكثير من بقائه في جماعة الكذب والزور والضلال.
♦من قال أنه يجب على المسلم أن يكون في حزب أو جماعة أو مدرسة أو مذهب ؟! يكفي أن يؤمن ويعمل بما جاء به الإسلام من عقائد وأحكام وما ثبت في الكتاب والسنة ! وليس واجبا ولا فرضا أن يكون المسلم في فرقة من الفرق الإسلامية !.
ونقول :
.أن يؤمن المسلم بالجن والسحر والنسخ أفضل بكثير من إيمانه بمتنبئ كذاب دجال ! هذا مع اعتقادنا أن ما سبق من عقائد هي حق.
.أن يؤمن المسلم بالجهاد الحق، خير وأفضل من تحريفات القاديانية و أباطيلها و ترهاتها وضلالها.
ختاما :
أسوأ بديل هو القاديانية !!!
نعوذ بالله من الضلال والأباطيل.