الغلام يرمي نفسه وجماعته بالإلحاد.
حبيب رميتة
📍 الغلام يرمي نفسه وجماعته بالإلحاد.
📌 يقول الغلام: (وقد إرتدى البعض لباس أتباع مذهب الطبيعة والفلسفة وأنكروا قدرات الله الخارقة للعادة)
(هناك مئات الأسرار التي تنكشف على أهل الكشف والحائزين على مكالمة الله، وآلاف الصالحين يشهدون على ذلك، ولكن الفلاسفة ما زالوا ينكرونها لأنهم يعدون الدماغ مدار إدارك المعقولات والتدبر والتفكر).
(أرى الذين يُدعون فلاسفة كافرين أشد الكفر وأحسبهم ملحدين في الخفاء.)
ينبوع المعرفة، سنة 1907.
📌 يا ترى من يقصد الغلام بهذا الكلام؟
لنعد إلى ما كتبه الغلام سنة 1890:
(ألن يضحك علماء الطبيعة والفلاسفة على فكرة أنه لما كان الصعود إلى ثلاثين أو أربعين ألف قدم فوق الأرض مدعاة للهلاك، فكيف وصل المسيح عليه السلام إلى السماء بجسده المادي؟).
مع العلم أن هذا المذهب الطبيعي الإلحادي هو ما استقرت عليه جماعته، وهو ما ارتكز عليه الغلام في إنكار/تفسير كثير من المعجزات.
📌 فعلا، سيضحك علماء الطبيعة -والفضاء- والفلاسفة عليك وعلى جماعتك، الناس وصلت للقمر يا غلام 😏
📌 يقول كذلك: (وينكرون الملائكة والجن).
لا تعليق.