الرد على بيان القاديانية في حيفا

الرد على بيان القاديانية في حيفا

بسم الله الرحمن الرحيم

الرد على البيان الصادر في حيفا من قبل أتباع الدين القادياني على لسان أميرهم

محمد شريف عودة

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله ومن والاه وبعد :

بداية نحب التنويه إلى أننا نتحفظ على ما حصل في لاهور وإننا ضد استعمال العنف لردع الكفرة المارقين أمثال أتباع الدين القادياني  وذلك لسببين الأول أن هذا الأمر أي استئصال أتباع الدين القادياني لا يجوز أن يحصل إلا بإتباع ولي الأمر الحاكم  ومن هنا وبهذه المناسبة فإننا نناشد كل الحكومات الإسلامية بوضع حد لأتباع الدين القادياني لما يسببونه من شق للصف الإسلامي و لاستفزازهم لمشاعر المسلمين .

والسبب الثاني أنه يجب على علماء المسلمين أن ينشطوا في مناظرتهم ومحاربتهم بالحجة وان يستتابوا عبر الحكومات الإسلامية وإلا عندها يحكم عليهم ولي الأمر بما يراه مناسبا .

أما فيما يتعلق بالبيان الذي  أصدره مركز الكبابير الواقع في حيفا في حي الكبابير فهذا رده :

يقول البيان إن مصدر الاضطهاد هو من قبل حكومات عربية مثل السعودية ومصر وباكستان واندونيسيا وهو قول بلا بينة فلا توجد حكومة واحدة استخدمت العنف ضد أتباع الدين القادياني بل إن من يسبب البلبلة الحقيقية والمقلقة حقا هم أتباع الدين القادياني وذلك بما يرموه من شبه حول الإسلام وحول الرسول صلى الله عليه وسلم بل تجاوز الأمر إلى حد أنهم يعملون في التجسس لصالح أعداء الإسلام وان ولائهم للاستعمار واضح وجلي ولا يخفى على احد فسنة نبي الدجل الغلام القادياني مؤسس الطائفة القاديانية هي خدمة الحكومة البريطانية وخدمة الاستعمار بكل أشكاله ومنها اتبعه غلمانه فوضعوا أيديهم بيدي العدو الصهيوني وجديرا بالذكر أن نلفت انتباه الحكومات إلى خطرهم المحدق في تجسسهم لصالح الصهاينة وان أردت التحقق من الأمر فلتراجع كتب القاديانية ومدى ولعهم بالمستعمر .

يقول البيان أن الجزيرة والعربية قد تجندت ضدهم وهو أمر ليس بصحيح بل إن الجزيرة لا تتبنى أي موقف تجاه أي طائفة دينية فهم ينقلون عن المجالس التي أفتت في كل بلدان العالم بكفر وخروج الطائفة القاديانية عن الإسلام فحكومة باكستان قد أعلنت أن القاديانية أقلية غير مسلمة وانه لا يجوز بأي صورة من الصور إظهارهم على أنهم مسلمون

يقول البيان انه تم تكفيرهم من قبل المجالس الإفتائية وهو صحيح فكفر الفرقة المارقة عميلة الصهاينة لا بد من تكفيرها لمخالفة الإسلام وخرق إجماع الجمهور بسنتهم وشيعتهم بل إنهم أي القاديانيون أنفسهم يعتبرون أنفسهم غير مسلمين فيقولون مصطلحات غريبة عن الغير قادياني كقولهم (مسلم كلاسيكي) وقد حرم عليهم غلام بريطانيا احمد القادياني الصلاة خلف المسلمين وتزويج بناتهم بل إنهم أيضا قد كفروا كل من لم يبايع نبي الدجل غلام بريطانيا احمد القادياني ومعروف في الإسلام إن من كفر مسلما بغير حق فهو أولى بالكفر !!

وأما حول استهدافهم بسبب انتسابهم الطائفي فذلك بسبب  الفتنة التي يسببونها في كل منطقة يتواجدون فيها  ونشر أفكار غريبة وساذجة ومثيرة للجدل مما يربك المسلمين .!!

وأما قوله إن على الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان أن تتدخل في سبيل حمايتهم فاني اسأل مستعجبا كيف تناشدون منظمات إنسانية وانتم المنصورون بإتباعكم لنبي الدجل غلام القادياني ؟!!!

وإننا من هنا نناشد حكومات الدول الإسلامية الحذر من أتباع هذا الدين وعليهم أن يلاحقوهم ويشددوا عليهم ويمنعونهم من التجمعات السرية الغريبة والتي يجتمعون فيها بحجة الصلاة الجامعة والتي غالبا ما تكون جلسات تجسسية لصالح أعداء الإسلام وخصوصا الصهاينة .

لمزيد من المعلومات حول أتباع الدين القادياني وفكرهم المنحل وعقيدتهم الزائفة يرجى مراجعة

مجلة الراصد نت                         www.alrased.net

شبكة ضد الاحمدية              www.antiahmadiyya.net

شبكة الاحمدية في الميزان     www.anti-ahmadiyya.org

اكاديمية ختم النبوة – لندن   www.khatmenubuwwat.org

وكتبه امجد سقلاوي

الأردن 3/6/2010

للمراسلة

Islam_anti_qadianis@yahoo.com