الجماعة الاحمدية وبدعة النبوة التدريجية او النبوة الظلية او النبوة التابعة
الجماعة الاحمدية وبدعة النبوة التدريجية او النبوة الظلية او النبوة التابعة التي ما أنزل الله بها من سلطان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد فاعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمان الرحيم
اردت في هذا المقال فضح الاحمدية حول البدعة التي ابتدعها الميرزا الغلام احمد في الدين الاسلامي الا وهي النبوة التدريجية او النبوة الظلية او النبوة التابعة التي ما أنزل الله بها من سلطان فأطلب من كل أحمدي تصل اليه هذه المقالة ان يرد عليها بالدليل و الحجة من دون سب و لا شتم فمن خلال كتب الاحمدية نقيم الحجة عليهم بأن وحي النبوة و الاصطفاء قد انتهى بمجيء الرسول صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين و امام المرسلين
في البداية اريد ان ابين للاخوة الاحمديين ان وحي النبوة و الاصطفاء قد انتهى و هذا ما كان يؤمن به الميرزا و المسلمون الى الآن اما وحي الالهام فهو باق الى يوم القيامة ارجو منكم الا تخلطوا بين الاثنين
نورد اقوال الميرزا غلام احمد قبل ادعائه النبوة الحقيقية ثم بعد ادعائه النبوة و بعد ذلك نقوم بتحليل تناقض أقواله على اتباعه
القسم الاول
قبل النبوة يقول الميرزا و لو جوزنا ظهور نبي بعد نبينا صلى الله عليه و سلم لجوزنا انفتاح باب وحي النبوة بعد تغليقها و هذا خلف كما لا يخفى على المسلمين.و كيف يجيء نبي بعد رسولنا وقد انقطع الوحي بعد وفاتهو ختم الله به النبيين.ص 50كتاب حمامة البشرى
و قال ايضاو قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم -لا نبي بعدي- و سماه الله تعالى خاتم النبيين فمن اين يظهر نبي بعده؟افلا تتفكرون يا معشر المسلمين؟كتاب تحفة بغداد ص38
و يقول ايضا لما أرسل ذلك النبي العظيم الكريم لاصلاحهم و مداواتهم للدوام الى يوم القيامة. فلا حاجة لنا الى نبي بعد محمد صلى الله عليه و سلم, و قد أحاطت بركاته كل أزمنة و فيوضه واردة على قلوب الاولياء و الأقطاب و المحدثين, بل على الخلق كلهم, و ان لم يعلموا انها فائضة منه.كتاب حمامة البشرى ص 98
و يستطرد قائلا في نفس الكتاب و يقولون ان هذا الرجل لا يؤمن بالملائكة و نزولهم و صعودهم و يحسب الشمس و القمر و النجوم اجساد الملائكة و لا يعتقد بأن محمدا صلى الله عليه و سلم خاتم الانبياء و منتهى المرسلين لا نبي بعده و هو خاتم النبيين. فهذه كلها مفتريات و تحريفات,سبحان ربي ما تكلمت مثل هذا ان هو الا كذب و الله يعلم انهم من الدجالين.كتاب حمامة البشرىص 40
و يقول ايضا و العجب من قومنا أنهم كانوا يقرؤون في البخاري و غيره من الصحاح ان المسيح الموعود من هذه الامة و امامهم منهم, و لا يجيء نبي بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو خاتم النبيين.كتاب حمامة البشرى ص31
و لكي تتأكدوا يا أحمديين أنه يقصد بأن النبوة انتهت و ختمت على الرسول صلى الله عليه و سلم و ان المسيح الموعود هو مسلم عادي مجدد فقط و ليست نبوة حقيقية بل ظلية و ان شاء اللله سنبين لكم تدليس الاحمديين القاديانيين على الناس يكلمة الظلية في آخر المقال.
فيقول الميرزا و ها انني لا أصدق الهاما من الهاماتي الابعد أن أعرضه على كتاب الله و اعلم أن كل ما يخالف القرآن فهو كذب و الحاد و زندقة فكيف أدعي النبوة و أنا من المسلمين.كتاب حمامة البشرى ص 165
المجددية التي ينادي بها الميرزا التي بها ينفي النبوة تماما وهذا الدليل
فيقول الميرزا غلام احمد و الله قص علينا قصص الملهمين في كتابه العزيز, و انبأنا أنه كلم أم موسى عليه السلام و كلم ذا القرنين و كلم الحواريين. و ما كان أحد منهم نبيا و لا رسولا و لكن كانوا نمن عباده المحبوبين.كتاب تحفة بغداد ص 22
و يقول ايضا يا اخي انظر في البخاري و غيره من الصحاح , كيف بشر نبينا و رسولنا صلى الله عليه وسلم و قال_ انه سيكون في أمته قوم يُكلمون من غير أن يكونوا أنبياء و يُسمون مُحدثين.كتاب تحفة بغداد ص21
و ههنا يصحح الميرزا غلام أحمد حديثا رواه بالمعنى في نفس الكتاب
حيث يقول وقد جاء في أخبار أخرى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما توفي صاحت الارض فقالت -يارب بقيت خالية الى يو م القيامة من أقدام الأنبياء صلاة الله عليهم أجمعين فأوحى الله تعالى اليها و قال اني أخلق عليك اناسا قلوبهم كقلوب الانبياء منهم الاقطاب و منهم الابدال و منهم الغوث و منهم دون ذلك ………كتاب تحفة بغداد ص 20
الميرزا الغلام بعد ادعاء النبوة سنة 1901
فقد قرأنا أن الغلام احمد قال انه من الزندقة و الكفر ان يدعي مسلما النبوة و قد ختمت بالرسول عليه الصلاة والسلام و في هذا الجزء أخذت عدة فقرات من كتاب النبوة و الخلافة و مغالطات الجمعية اللاهورية من الموقع الاحمدي
يقول الميرزا حيثما انكرت نبوتي و رسالتي فبمعنى أنني لست حامل شرع مستقل.كما أنني لست بنبي مستقل.و لكن حيث اني قد تلقيت علم الغيب من الله تعالى بواسطة رسولي المقتدى مستفيضا من فيوضه الباطنةو نائلا اسمه فانني رسول و نبي ….لذلك لا انكر انني نبي و رسول .
كتاب ازالة خطأ خز روح ج 18 ص 210 و 211
ويقول ايضا
- و لكن الوحي الذي نزل علي بعد ذلك كالمطر لم يتركني ثابتا على العقيدة السابقة و أعطيت لقب ’نبي’ بكل صراحة و لكن نبي من جهة و تابعا من جهة. حقيقة الوحي خ ر 22 ص 153,154
تناقض الميرزا
انظر هنا أخي الاحمدي كيف سيناقض نفسه ففي كتاب تحفة بغداد يقول ان المسيح الموعود لن يكون نبيا ثم يقول هنا
- ان عيسى الذي سيسمى نبيا و تابعا ايضا للنبي صلى الله عليه و سلم هو غير عيسى الذي كان في بني اسرائيل.البراهين الاحمدية خ ر ج21 ص 352
ما هذه البدعة التي اخترعوها النبوة التابعةو و النبوة الظلية و الله ان هذا دين ظلي يريد هدم الاسلام .
انظر التناقض الثاني فكان الميرزا غلام احمد يقول في كتاب ازالة اوهام
- و قد بُشر أبناؤها أن ابن مريم الىتي سيكون منكم و سيولد فيكم فمعنى ذلك بتعبير آخر أن ابن مريم لن يكون نبيا بل أحد من الامة فقط.ازالة اوهام ص 263
و يناقض قوله هنا في كتاب نزول المسيح حيث يقول
-كذلك قد سمى الله و رسولهالطاهر المسيح الموعود نبيا و رسولا.كتاب نزول المسيح خ ر 18 ص 426
و الفيصل هنا هي اقوال الميرزا غلام احمد عند احتجاجاته للخصوم و هاو يبين في كتاب ازالة اوهام في معلرض حججه استحالة ان يكون المسيح الموعود نبيا فيقول
-و لو فرضنا جدلا أن ابن مريم سياتي نبيا , و سينزل نبيا , فان فكرة ختم النبوة تحول دون ذلك …فمعنى ذلكبتعبير آخر ان ابن مريم الآتي لن يكون نبيا بل أحد من الامة فقط .كتاب ازالة أوهام ص 263
الم تُقم عليه و على الاحمديين الحجة و الا فعلى الاحمديين ان يعترفوا ان كل كتبه قبل 1901 اي قرابة العشرين سنة كانت كتبا عقيمة و مخادعة و مناقضة للاسلام و كل حججه كانت تدل على كذبه و خدع بها اعداءه.
القسم الثاني
خدعة الاحمديين بالحديث عن النبوة الظلية , سأورد هنا المصيبة التي أتى بها الميرزا غلام على أتباعه و هي افتح باب النبوة فاحتار القاديانيون في تعريف هذه النبوة فانقسموا لفريقين فريق يقول انها نبوة ظلية و بروزية كالصورة في المرآة كما كان يدعي الميرزا طوال حياته و هم يعرفون باللاهورين و الفرقة الاخرى من يعرفون بالمبايعين و من يعتقفدون بنبوة الميرزال الحقيقيىة التي كفر بها نفسه قبل 1901.
اليكم استهزاء الاحمدييين المبايعين اي القاديانيين باللهوريين حول النبوة الظلية
فيقول المحاضر الاحمدي المبايع القادياني في كتاب النبوة و الخلافة و مغالطات الجمعيةى اللاهورية
-فمجمل القول ان حماس الجمعية اللاهورية في انكار الخلافة أدى بهم الى انكارهم نبوة سيدنا احمد عليه السلام . لقد اتخذوا تعبيرات النبي الظلي و النبي البروزي التي استخدمتها اشارة الى مقامه العالي حجة لانكار نبوته بالمرة. كتاب النبوة و الخلافوة ص 62 من الموقع الاحمدي
و يقول أيضا مستهزئا باللهوريين و بطريقة غير مباشرة بنبيه الميرزا
الحق أن مصطلح ’الظلي ’ و ’ البروزي’ مصطلح يخص جماعة الصوفية, لا جماعة الأنبياء. هل هناك نبي جاء الى الدنيا و قال اني نبي ظلي أو بروزي أو قام هكذا بشرح نبوته ( و الله عنده حق ما فيش في القرآن شيء من هذا )و توضيحها و وصف نبوته بهذه المواصفات؟ و قسم النبوة بهذا الشكل باستخدام كلمات مثل =النبي المستقل و النبي غير المستقل و النبي الجزئي و النبي الطفيلي( و الله هذه هي النبوة التي ادعاها الميرزا النبوة الطفيلية)و النبي الشرعي و النبي غير الشرعي و النبوة الكاملة و النبوة الغير كاملة و ما الى ذلك ؟ و هل فرق بين احد من الانبياء.
الحق أن كلمات مثل الظلي و البروزي انما هي مصطلحات الصوفية ...و لا توجد مثل هذه الكلمات في القرآن و لا في الحديث و لا في صحف الانبياء.النبوة و الخلافة ص 62
لاحظوا اخوتي انهذا العالم الاحمدي وفر على اهل السنة و الجماعة الردلا على ضلالهم بهذه العبارات الجميلة الراقية. اللهم اهد الاحمديين الصالحين للحق
هنا اخوتي بعد أن عرفنا ان الميرزا نبي و انه لا توجد نبوة ظلية و لا بروزية و لا طفيلية و انها كلها بدع في الدين لا اصل لها حسب الاحمديين انفسهم
نحتكم الى اقوال الميرزا غلام في مقابل كلام القاديانيين و اللاهورين لنعرف و نكتشف من اين جاء هذا التخبط و التدويخ للعقول
يقول الغلام
-ان نبوتي ظل لنبوة النبي صلى الله عليه و سلم و ليست بنبوة اصليةكتاب حقيقة الوحي ص 154
ثم يقول
لست بنبي و لا رسول من حيث الشرع الجديد و الادعاء الجديد و الاسم الجديد و لكني نبي و رسول من حيث انني من حيث الظلية الكاملة و مرآة تنعكس قيها الصورة المحمدية و النبوة المحمدية انعكاسا تاما .كتاب نزول المسيح ر ج 18 ص 381
اترك التعليق و تحليل التناقض و كفر الميرزا حسب اقواله و اقوال المحاضر القادياني للمشاهدين .
ثم اخيرا يفظ الميرزا غلام احمد النزاع فيقول
انما المراد من نبوتي كثرة المكالمة و المخاطبة الالهية التي اتشرف بها بفضل اتباعي لنبينا صلى الله عليه و سلم.انتم ايضا تعترفون بانمكانية المكالمة و المخاطبة الالهية . فالنزاع لفظي فقط. كتاب تتمة حقيقة الوحي خ ر 22 ص 503
انظروا تخبط الغلام فكما اسلفت سابقا فاهل السنة و الجماعة يقرون باستمرارية وحي الالهام و البشرى و لا يقرون وحي الاصطفاء و النبوة الذي ختم بالنبي صلى الله عليه و سلم فلا وحي بعده و هذا ما اقره الغلام و وضحناه في عدة كتب.وهذا يثبت تدرجه في خداعه للناس
الاستنتاج
ارجو من اي احمدي مبايع اي قادياني الا يستعمل كلمة نبي ظلي او بروزي او طفيلي او صاحب شرع جديد او ما يشبهها من اوصاف
لان الميرزا هو نبي حقيقي مثل كل الانبياء عند القاديانية لذلك اتحداكم بحديث واحد للرسول صلى الله عليه و سلم الذي قال
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ما من نبي إلا وقد رعى الغنم، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: «نعم! كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة
و التحدي الثاني
هل من سنة الله في الانبياء التدرج في الدعوة من مجدد لنبي طفيلي الى نبي حقيقي مع العلم انه بقي - حسب الاحمدية -اكثر من عشرين سنة مشركا بالله في المسيح و مناقضا للقرآن حول ختم النبوة وخدع بحججه الكاذبة الناس بنفيه لعدة عقائد هي عند الاحمديين توحيد و عقائد جاء بها الحكم العدل الذي دوخ الاحمدييين و خلق الفرقة و البدع في كل العقائد ما عرفها مسلم قبله.
ارجو من الاحمديين الرد بسرعة و بالدليل و بدون شتم و لا تجريح و نسال الله عز و جل ان ينفع بما قدمنا و يبارك فينا و في المسلمين و ان يهدي بنا اقوانا ضلوا عن سواء السبيل فالصراط المستقيم واحد اما سبل الضلال كثيرة’ كما يقول عز وجل وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ( 153 سورة الانعام
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
اخوكم في الله عماد ذيبي