التحدي مستــمر
طه الهلالي
التحدي مستــمر
قال المرزا غلام بعد عنوان عريض "علامات الوحي الحقيقي":
إذا بدأت المكالمة الإلهية مع عبد صالح كشفا بلا حجاب، بحيث يسمع العبد من الله على أسلوب الحوار المتسم بقوة وجلال.. كلاماً جليًّا عذبا.. زاخرا بالمعاني فائضا بالحِكم، وبحيث يتاح للعبد أن يكون بينه وبين الله مثل السؤال والجواب، مراراً، وفي حالة يقظة تامة.. حيث العبد يسأل والرب يجيب، ثم يلتمس العبد مرة أخرى والله تعالى يرد، ثم يعود العبد يعرض طلبه بخشوع وتضرع.. فيجيبه الله تعالى أيضا.. ويتكرر هذا الحوار بينه وبين الله سؤالا وجواباً حتى يبلغ هذا السؤال والجواب عشر مرات على الأقل في مناسبة واحدة، وبالإضافة إلى ذلك يستجيب الله تعالى أثناء هذه الحوارات لكثير من أدعيته، ويُطلعه على المعارف النفيسة، ويخبره بالحوادث المقبلة.. ويُشرِّفه بكلامه الجلي الواضح.. سؤالاً وجوابا مرة بعد أخرى؛ فمثل هذا العبد الصالح حريٌّ به أن يشكر الله تعالى شكراً كثيرا..
إن هذه النعمة نادرة النوال.. ودليل على حسن طالع الإنسان الذي ينالها، وأمّا ما سواها مما يحسبونه إلهاما فلا قيمة له.
سؤالي للاصدقاء الاحمديين هو :
عندكم كتاب التذكرة "وحي مقدس" هاتوا لي منه إلهام واحد فقط كان فيه حوار سؤال وجواب عشر مرات على الأقل في مناسبة واحدة بين المرزا والله تعالى كشفا بلا حجاب ,وبينوا لي كيف استجيب اثناء هذه الحوارات لكثير من أدعيته وما هي المعارف النفسية التي اطلع عليه وما الحوادث المستقبلية التي كشفها له الله؟
وإن لم تجدوا فعليكم الإقرار بان ما تحسبونه إلهاما فلا قيمة له.كما قال المروا غلام.