التحديات اللغوية
التحديات اللغوية
هدف المجموعة هو إعطاء الأحمديين المدافعين عن بلاغة لغة الميرزا العربية الفرصة الكاملة لإثبات بلاغته إثباتا علميا بعيدا عن التهويل والمنشورات الدعائية والعاطفية.
وكذلك إعطاء المعارضين الفرصة لإثبات ما يرونه من ركاكة لغة غلام أحمد عن طريق النقاش العلمى فقط لا غيره.
.................................
التحدي الأول: 1/1/2019
نصب المبتدأ المؤخر
1: وأما إقامته في مقام عيسى وتسميته باسمه فله وجهين (حمامة البشرى، ص 58). الصحيح: وجهان.
2: ولك من الورق ألفين (نور الحق، ص 124). الصحيح: ألفان.
.................................
التحدي الثاني: 2/1/2018
نصب الفاعل
1: فما لكم لا تقبلون فيصلةً اتفق عليها حكمين عدلين (نور الحق، ص 50). الصحيح: حكمان عدلان.
2: وللزم أن يبقى بني إسرائيل كلهم إلى نزول عيسى عليه السلام أحياء سالمين (حمامة البشرى، ص90). الصحيح: بنو.
.................................
التحدي الثالث: 03/01/2019
نصب نائب الفاعل
"من الواجبات أن تُكتَب عليهم خدماتٌ تناسبُ قومَ كل أحد وحرفةَ كل أحد. فليُعطَ للنجّار فاسًا، وللطارق النفّاشِ مِنْسجا جِرفاسا، وللحجّام مِشْراطا" (نور الحقّ، ص 30). الصحيح: فليُعطَ للنجّار فاس، وللطارق النفّاشِ مِنْسج جِرفاس، وللحجّام مِشْراط.
وقد حاول الناشر التحريف في الفعل الذي لم يُسَمَّ فاعله: "فليعطَ"، فجعله: "فلُيعطِ"!! مع أنّه معطوف على الفعل "تُكتَب" الذي لم يُسَمَّ فاعله، عدا عن أنّ الفاعل غير مذكور، فتحريفهم يأتي بإشكال آخر، وهو اجتماع فعل مبني للمعلوم وفاعل مجهول!!
مثال آخر: فيُجعَلُ رجل مهديا ويُلقَى الروح عليه، ويُنوَّر قلبه وعينيه. (سر الخلافة، ص 63). الصحيح: وعيناه.. فالعينان معطوفة على نائب الفاعل، ولأنه نصبها فلا بدّ أن يكون قد نصب نائب الفاعل.
.................................
التحدي الرابع: 4/1/2019
رفع المفعول به
1: وجُعِل [الصدِّيق] أحدٌ مِن المؤيَّدين (سر الخلافة، ص 30). الصحيح: أحداً.
2: ما أرى مثل هذا الذكر الصريح ثابت بالتحقيق الذي مخصوص بالصدّيق لرجل آخر في صحف رب البيت العتيق (سر الخلافة، ص 31). الصحيح: ثابتاً.
3: ويعاونوا على شرٍّ أحد من المخالفين بالقول أو الفعل أو الإشارة أو المال (حمامة البشرى، ص 79). الصحيح: أحدا.
4: وأمّا الذي أُعطيَ حظٌّ مِن الإيمان (نور الحق، ص 148). الصحيح: حظّاً.
5: وقد حثّهم [كتابُهم المقدسُ] على أنْ يدعوا ربهم يعطهم كثير من البقر والفرس (مكتوب أحمد، ص 24). الصحيح: كثيرا.
.................................
التحدي الخامس: 05/01/2019
أخطاء في الأسماء الخمسة
1: ودودٌ يحبّ الطائعين ترحّماً ... مليكٌ فيُزعِج ذي شِقاق ويحصِرُ (كرامات الصادقين، ص 12). الصحيح: ذا.
2: ويعلم أن أبي هريرة استعجل في هذا الرأي (حمامة البشرى، ص 93). الصحيح: أبا.
3: فانظر يا ذي العينين إن كنت من الطالبين (نور الحق، ص 153). الصحيح: ذا.
4: وقلت استغفِروا ربّكم ذي المغفرة (مكتوب أحمد، ص 77). الصحيح: ذا.
.................................
التحدي السادس: 6/1/2019
أخطاء في الأفعال الخمسة [يجب الردّ على الأمثلة حسب الترتيب، ولن يُنظر في ردّ يتجاوز الأمثلة الأربعة الأولى]
1: وإن تحسبون أنكم على صدق وحق.. فلولا تأتون عليه بنظير من قبل (التبليغ، ص 37). الصحيح: تحسبوا.
2: فالذين يحكّمونه في تنازعاتهم ثم لا يَجِدوا في أنفسِهم حَرَجًا مما قضى لرفعِ اختلافاتهم... فأولئك هم المؤمنون حقّا (نجم الهدى، ص 60). الصحيح: يجدون.
3: ويُحبّون أن يُحمَدوا بما لا يعملوا (مكتوب أحمد، ص 45). الصحيح: بما لم يعملوا، أو بما لا يعملون. وقد استند إلى الآية القرآنية: {وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} (آل عمران 188)، ولكنه لا يحفظها جيداً.
4: وكانوا يتيهون في الأرض مُقْتَرين مستَقْرين، لعلهم يجدوا أثرا مِن قاتلٍ أو يلاقوا بعض المُخبِرين (نجم الهدى، ص 56). الصحيح: يجدون، يلاقون. وقد وردت "لعلهم" في القرآن الكريم 44 مرة حيث تلاها فيها كلها فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، فلو كان الميرزا يألف القرآن ما وقع في مثل هذا الخطأ.
5: بل أعلّمكم رُقْيتي، لكيلا تضطربون عند غيبتي (نور الحق). الصحيح: تضطربوا.
6: ولكنهم يتكلمون بأعلى الإشارة حتى يتجاوزون نظر النظّارة (سر الخلافة، ص 52). الصحيح: حتى يتجاوزوا.
7: إلى أن يصلون إلى المبدأ الأول وعلّة العلل (كرامات الصادقين، ص 76). الصحيح: يصلوا.
.................................
التحدي السابع: 7/1/2019
كاد واسمها وخبرها
إذا توسّط الخبر بين كاد وبين اسمها فلا يقترن بـ "أنْ". (الهاشمي، القواعد الأساسية للغة العربية حسب ألفية ابن مالك، ص 152). والأفصح ألا يقترن "أن" بخبرها في كل الأحوال، سواء تقدّم اسمها أم تأخر. فإذا تأخر اسمها فمن الخطأ إضافة "أن". أما إذا تأخر الخبر فإضافته أدنى فصاحة، وليست خطأً؛ فوجودها في بعض اللهجات يُخرجها من دائرة الخطأ إلى دائرة الضعف.
وفيما يلي أخطاء الميرزا:
1: وكاد أن ينفطر عمود الإسلام (سر الخلافة). الصحيح: وكاد عمود الإسلام ينفطر.
2: وكاد أن تزهق نفسه بعد سماع هذه المصيبة (مكتوب أحمد). الصحيح: بعد سماع هذه المصيبة كادت نفسه تزهق. أو: وكادت نفسه تزهق بعد سماع هذه المصيبة.
3: وكادت أن تغرب شمس الدين (الخطبة الإلهامية). الصحيح: وكادت شمس الدين تغرب.
4: وكاد أن تنعدم جهلاتهم (لجة النور). الصحيح: وكادت جهالتُهم تنعدم.
5: وكاد أن يتفطرنَ منها السماوات (الهدى والتبصرة، ص 75). الصحيح: وكادت السماوات يتفطرن منها. وهذا دليل أنّ الآيات القرآنية غير حاضرة في ذهنه، كما هي هذه الآية: {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ} (مريم 90)
6: وكاد أن يشقّ ضحكهم أشداقَهم (مواهب الرحمن). الصحيح: وكاد ضحكهم يشقّ أشداقهم.
7: وكاد أن تنجاب الثلوج (مواهب الرحمن، ص 23). الصحيح: وكادت الثلوج تنجاب.
.................................
التحدي الثامن: 8/1/2019
أخطاء في الفعل المضارع
1: ليتمّ حجّتي عند النحارير، ولا يبق نَدْحةُ المعاذير (منن الرحمن، ص 103). الصحيح: ولا يبقى.
2: فليُفْتِي المفتون (الهدى والتبصرة، ص 70). الصحيح: فليُفتِ.
3. أن نصطاد هذه الجراد مع ذراريها، ونُنج الخلق من كيد الخائنين (إتمام الحجة، ص 59). الصحيح: وننجيَ.
.................................
التحدي التاسع: 9/1/2019
أخطاء في صاحب الحال
الأصل أن تطابق الحال صاحبها في التذكير والتأنيث، وفي الإفراد والتثينة والجمع.
فنقول: جاء الطالبُ مسرعا، وجاء الطالبان مسرعَين، وجاء الطلاب مسرِعِين، وجاءت الطالبةُ مسرعةً، وجاءت الطالبتان مسرعَتَين، وجاءت الطالباتُ مسرعاتٍ.
أما الميرزا فيقول:
1: فعَلَّم الله تعالى عباده أن يفروا إليه بالدعاء عائذا من شرورها ودواهيها. (كرامات، ص 68). الصحيح: عائذين.
2: وكانوا ينظرون إلى سلسلة الله مغاضبًا، ويؤذون عباد الله بحديث يُفترى (الاستفتاء، ص 24). الصحيح: مغاضبين.
3: والآن نذكر قليلا من الشواهد، متوكّلاً على الله الواحد (سر الخلافة، ص 91). الصحيح: متوكلين. أو أذكر متوكلا.
4: ونعلم مستيقنا أنّ العلماء أخطأوا في فهم تلك الأحاديث (حمامة البشرى، ص 77). الصحيح: مستيقنين.
5: وقوموا متوكلا على الله وقَدِّموا من خير ما استطعتم (نور الحق، ص 15). الصحيح: متوكلين.
6: ويأتونه راغبا في أنواره (التبليغ، ص 85). الصحيح: راغبين
7: وإنّا نكتب قصّتكم متجرّعًا بالغصص (إتمام الحجة، ص 73). الصحيح: متجرّعين. وهي مسروقة من الحريري سرقة فاشلة في قوله: فوَلجْتُ الدّارَ متجرِّعاً الغُصَصَ. (المقامة الصورية)
8: فما لبثوا أن رجعوا متدهدهًا إلى خميلتي (التبليغ، ص 145). الصحيح: متدهدهين. وسبب الخطأ أنه سرقها من دون أن يفهمها من الحريري القائل: فما لبِثَ أنْ رجَعَ مُتَدَهْدِهاً. (المقامة الإسكندرية)
9: وتراهم مسلوبَ الهمّة (الهدى والتبصرة). الصحيح: مسلوبي الهمة.
10: حتى وجدتُهم فاسدَ النيّة والعمل (حجة الله، ص 85). الصحيح: فاسدي.
11: والسر في ذلك أنه ما رآهم حرِيًّا بالأسرار الإلهية (حمامة البشرى، ص 34). الصحيح: حَرِيّين.
12: رأيتُ زوجتي محلوقَ الرأس (التذكرة، ص 529). الصحيح: محلوقة.
13: وجدته طيّب الأعراق كريم الأخلاق، مطهّرة الفطرة (نور الحق، ص 12). الصحيح: مُطَهَّر.
هذا المثال واضح جدا على خطأ الميرزا، فقد ذكّر كلمتي طيب وكريم، لأنهما مضافتان لمذكّر كما في ذهنه، أما مطهرة فأنّثها لأنها مضافة إلى مؤنث.
.................................
التحدي العاشر: 10/1/2019
الصفة المضافة والخبر المضاف
الصفة تتبع الموصوف في العربية، لا ما تُضاف إليه. فنقول: زيد رافع اليدِ ورافع الرأسِ. وفلانة رافعة اليدِ ورافعة الرأسِ. ومثلها الخبر بالنسبة إلى المبتدأ. أما في الأردو فتتبع المضاف إليه.
لذا يقول الميرزا:
1: بل يتكلمون كمدلِّسٍ متزلزلة الأقدام (الهدى والتبصرة، ص 56). الصحيح: متزلزل الأقدام، لأنها صفة مدلس فتتبعه، و لا تتبع الأقدام.
2: بل من أمور بديهي البطلان (مكتوب أحمد، ص 22). الصحيح: بديهية، لأنها تتبع كلمة أمور، ولا تتبع البطلان.
3: وجودنا مسبوقة لوجود الأرض والسماوات (مكتوب أحمد، ص 21). الصحيح: وجودنا مسبوق بوجود الأرض والسماوات.
4: وقد يقتضي تجلّياتِ الأَحديّة ليُعرَف أن غيره هالكةُ الذات باطلةُ الحقيقة (منن الرحمن، ص 77). الصحيح: هالك الذات باطل الحقيقة.
5: رَبِّ زِدْ في عمري وفي عمرِ زوجي زيادةً خارِقَ العادةِ (التذكرة، ص 414). الصحيح: خارقة.
6: وفي هذه الحالة يكون الإنسان مستهلكةَ الذات (الخطبة الإلهامية، ص 93). الصحيح: مستهلك.
7 والاختلاف في فِرق الإسلام كثيرة (تحفة بغداد، ص 40). الصحيح: كثير، فهي تابعة للاختلاف، لا لفرق.
8: فسيُضرَب عليهم الذلّة ويُمْسُون أخا عَيلة (حجة الله، ص 105). الصحيح: إخوة عَيلة.
.................................
التحدي الحادي عشر: 11/1/2019
العدد والمعدود [العشرات والمئات]
1: "فلبثوا في دار غربتهم إلى مدّة نحو ستين أعوام" (لجة النور، ص 7). الصحيح: عاما.
2: "وإني جُعلتُ مسيحا منذ نحو عشرين أعوام من ربّ علاّم" (تذكرة الشهادتين، ص 146 ). الصحيح: عاما.
3: "ومشوا معه إلى سبعين فرسخ وباتوا معه وأكلوا معه... أتظن أن سُلَّمَ السماءِ ما كان إلا على سبعين ميل مِن مقام الصليب؟" (الهدى والتبصرة، ص 113). الصحيح: فرسخا، ميلا.
4: ثلاثون أكواسا. (نور الحق، ص 15). الصحيح: كَوسا. [الكوس وحدة قياس هندية قديمة، وتساوي 3 كم]
5: وأُحرق فيها زهاء 500 مجلدات كتاب الله الفرقان. (التبليغ، ص 73). الصحيح: 500 مجلد من كتاب الله، أو 500 مصحف، أو 500 نسخة من القرآن.
.................................
التحدي الثاني عشر: 12/1/2019
العدد والمعدود [11-19]
1: فقد مضت عليه إحدى عشر سنة من رأس القرن (حمامة البشرى، ص 190). الصحيح: عشرة.
2: يُقيم عيسى تسع عشر سنة لا يكون أميرا ولا شرطيا (حمامة البشرى، ص 190). الصحيح: عشرة.
3: وقد مضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشر سنة في مكة (حمامة البشرى، ص 190). الصحيح: عشرة.
4: قد انقضت على رأس المائة إحدى عشر سنة فما نظرتَ (سر الخلافة، ص 84). الصحيح: عشرة.
5: مضت عليَّ إحدى عشر سنة في شغل الإشاعات (نور الحق، ص 25). الصحيح: عشرة.
6: "بشّرني ربي بعد دعوتي بموته إلى خمسة عشر أشهر من يوم خاتمة البحث" (كرامات الصادقين، ص 103). الصحيح: شهرا.
7: "إنّا أَمَتْنا أربعةَ عشرَ دوابّاً" (حقيقة الوحي، ج 22، ص 108). هذه فيها 3 أخطاء، فعدا عن أنّه صرَف الممنوع من الصرف، فإنه يجب أن يكون المعدود مفردا، وأن يكون العدد مذكرا. فنقول: أربع عشرة دابةً.
.................................
التحدي الثالث عشر: 13/1/2019
العدد والمعدود [3 – 10]
هذا التحدي تابع للسابقَين، فلا يُنظَر في الردّ عليه إلا بعد الردّ على التحدي الحادي عشر والتحدي الثاني عشر
1: فبشّرني ربي بموته في ستّ سنة. (كرامات الصادقين، ص 103). الصحيح: ستّ سنين/سنوات.
2: فيلعنون من دعا إلى القِرى عشرة لعنة (الهدى والتبصرة، ص 102). الصحيح: عشر لعنات.
3: "يموت بعلها وأبوها إلى ثلاث سنة" (كرامات الصادقين، ص 102). الصحيح: سنين أو سنوات.
4: "ثم ما استعجلتُ في أمري هذا، بل أخّرتُه إلى عشر سنة... وكنت صنّفتُ كتابا في تلك الأيام التي مضت عليها عشر سنة... ثم ما أُلهمتُ إلى عشر سنة بمثل هذه الإلهامات... فظهرت عليَّ معاني تلك الإلهامات والإشارات بعد عشر سنة" (حمامة البشرى، ص 45). الصحيح: سنين.
5: "فألهمني ربّي أنه سيُقتَل بعذاب شديد، بحَرْبة في ستّ سنةٍ في يومٍ قرب يوم العيد... وكتب إليّ أني أُلهمتُ أنك تموت بالهَيضة إلى ثلاث سنةٍ" (نجم الهدى، ص 55). الصحيح: سنين، سنين.
6: "وبشّرني ربي بأنه يموت في ستّ سنة، في يوم دنا من يوم العيد بلا تفاوت" (حجة الله، باقة، ص 105). الصحيح: سنين، أو سنوات.
7: "فلما انقضى أربع سنة من الميعاد" (حجة الله، باقة، ص 104). الصحيح: سنين أو سنوات.
8: "أعني وقت العصر الذي هو ثلاث ساعة من الأيام المتوسطة" (الخطبة الإلهامية، ص 111). الصحيح: ساعات.
9: "وأَشهِدْ عليه عشرةَ عَدْلٍ من الرجال". (حجة الله، باقة، ص 124). الصحيح: عدول.
.................................
التحدي الرابع عشر: 14 /1/2019
الخطأ في استخدام "قطّ"
"قطّ: ظرف زمَان لاستغراق مَا مضى... وتختص بِالنَّفْيِ؛ يُقَال مَا فعلته قطّ، والعامةُ يَقُولُونَ: لَا أَفعلهُ قطّ. وَهُوَ لحن". (مغني اللبيب، 232)
والميرزا ارتكب الخطأ الذي كان العامة في زمن ابن هشام يرتكبون، حيث استعمل كلمة "قطّ" مرات عديدة لاستغراق المستقبل، بينما كان يجب أن يستخدم كلمة "أبدا". وأحيانا يجب أن يستخدم "البتة"، فهي التي تفيد توكيد النفي، سواء كان ذلك لجملة فعلية أم اسمية.
وفيما يلي بعض أخطائه:
1: فالحاصل أن آية: {وإنه لعلم للساعة} لا يدل على نزول المسيح قط (حمامة البشرى، ص 189). الصحيح: لا تدل على نزول المسيح البتة.
2: وإذا قيل لك في الرؤيا إن ابنك الميّت سيعود ويرجع إليك، فلا تحمِلُها قطّ على الحقيقة (مكتوب أحمد، ص 14). الصحيح: فلا تحمِلُها على الحقيقة أبدا.
3: ثم قال قائل: ذهب وما يرجع قط إلى هذه الحِداب (نجم الهدى، ص 50) . الصحيح: ذهب ولن يرجع أبدا إلى هذه الحداب.
4: وأما صناعة المنطق فمتاعٌ سَقَطٌ، وليستْ بعاصمة قطُّ من هذه الهَوجاء (لجة النور، ص 28). الصحيح: وليست بعاصمة أبدًا من هذه الهوجاء.
5: حتى لا يُفهَم منه قطُّ أنهم يؤمنون بالله ويوم الجزاء (لجة النور، ص 29). الصحيح: حتى لا يُفهم منها أبدا أنهم يؤمنون بالله وبيوم الجزاء.
6: ولا نغتاب المستورين قطّ (لجة النور، ص 35). الصحيح: ولا نغتاب المستورين أبدا، أو ولن نغتاب المستورين أبدا.
7: فإن النور لا ينزل قط من السماء إلا على قلب أُحرِقَ بنيران الفناء (الهدى والتبصرة، ص 31). الصحيح: فإن النور لا ينزل أبدا من السماء إلا على قلب أُحرِقَ بنيران الفناء.
.................................
التحدي الخامس عشر: 15/1/2019
إدغام المُضَعَّف الثلاثي عند اتصاله بالضمائر
يقول الميرزا:
تَهادوا بالدعاء تَهادِي الإخوان والمحبّين. وتَناثَثوا دعواتكم وتَباثَثوا نيّاتكم. (كرامات الصادقين، ص 65). الصحيح: تناثّوا، وتباثّوا.
وهي سرقة فاشلة من الحريري في قوله:
فتهادَيْنا تحيّةَ المُحبّينِ. إذا التَقَينا بعْدَ البيْنِ. ثمّ تباثَثْنا الأسْرارَ. وتناثَثْنا الأخْبارَ. (المقامة البكرية)
.................................
التحدي السادس عشر: 16/1/2019
في النائب عن المفعول المطلق
يقول الميرزا:
منها أن الشّهب الثواقب انقضّتْ له مرّتان (الاستفتاء، ص 8). الصحيح: مرتين.
.................................
التحدي السابع عشر: 17/1/2019
أخطاء في ظرف الزمان
يقول الميرزا:
وتتعهدها صباحَ ومساءَ زُمَرُ المعتقدين (مكتوب أحمد، ص 26). الصحيح: صباحا ومساءً. أو صباحَ مساءَ، لأنّ هذا التعبير الذي يُبنى على فتح الجزأين يخلو من واو العطف.
.................................
التحدي الثامن عشر: 18/1/2019
التعريف بـ الـ التعريف وبالإضافة معاً
النكرة تعرّف بالـ التعريف أو بالإضافة، لا بهما معا. وقد وقع الميرزا في هذا الخطأ، فقال:
1: بل هو يجري تحت مجاري الأوامر الشريعة الفطرية وفتاوى القوة القدسية ولا يميل عن الاعتدال (الخطبة الإلهامية، ص 96). التصحيح: أوامر.
2: ومن المقتضى الفطرة الإنسانية أنها تقيس بالأحوال الموجودة للأشياء على أحوال أشياء أخرى تضاهيها بنحو من الأنحاء (مكتوب أحمد، ص 81). الصحيح: مقتضى، وتقيس الأحوال.
3: ثم من المسلَّمات الأمة المرحومة، أن المسيح لا يجيء إلا على رأس المائة (مكتوب أحمد، ص 29). الصحيح: مسلّمات.
4: فتوبوا إلى الرب الورى واستغفروا ... ولا تشتروا بالحق عيشاً مُرَمَّقِ (حجة الله، باقة، ص 136). الصحيح: ربّ. [البيت مكسور، فقد انتهى الشطر الأول بـ (فاعِلن) بدلا من (مفاعِلُن) – فضلاً عن أن الصحيح: عيشاً مرمّقاً]
5: بل نطلب عزيمةً قاهرة الأهواء في الرّضاء المولى الذي هو أحكم الحاكمين (نور الحق، ص 31). الصحيح: رضاء.
.................................
التحدي التاسع عشر: 19/1/2019
التوابع 1
التوابع هي النعت والبدل والعطف والتوكيد، وسُمّيت بهذا الاسم المشترك لأنّ الكلمة الثانية منها تتبع الأولى.
وفيما يلي أخطاء الميرزا:
1: هو إمامُ مَصاليت الله الذين خيَّبوا شيطانا ذا المكائد (كرامات، 44). الصحيح: الشيطان ذا المكائد. الشيطان يجب أن يكون معرفة لا نكرة.
2: إنه عزيز ذو الجلال (نور الحق، ص 151). الصحيح: عزيز ذو جلال، أو العزيز ذو الجلال. فإما أن يكونا معرفة أو يكونا نكرة.
3: فهذا الذهول الذي يخالف العقل والحكمة لا يُعزَى إلى قديرٍ الذي هو ذو الجلال والقوة (منن الرحمن، ص 96). الصحيح: لا يُعزَى إلى القدير الذي هو ذو الجلال والقوة، أو: لا يُعزَى إلى القدير ذي الجلال والقوة، أو: لا يُعزَى إلى قديرٍ ذي جلال وقوة.
4: هذه رسالة مباركة المسماة كرامات الصادقين (كرامات الصادقين، الغلاف). الصحيح: مسمّاة، أو هذه الرسالة المباركة المسمّاة/سُمّيت/سميتها/تُسَمّى.
5:وإني أُعطيتُ آياتٍ وبركات، وأنواع النصرة وتأييدات (الاستفتاء، ص 73). الصحيح: وأنواع نصرة.
6: فخرجتْ من أفواههم كلماتٌ في مقام الفناء النظري والجذبات السماوي (نور الحق، ص 57). الصحيح: الجذب السماوي، أو الجذبات السماوية.
7: وما ترى خلاف ذلك في كتب اللغة والأدبية (مكتوب أحمد، ص 45). الصحيح: والأدب.
8: فمن العجب أن علماء الإسلام اعترفوا بأن اليهود الموعودون في آخر الزمان ليسوا يهودا في الحقيقة (الخطبة الإلهامية، ص 4). الصحيح: الموعودين.
9: ثم إذا أعان السالكَ الجذباتُ الإلهية والنسيمُ الرحمانية (كرامات الصادقين، ص 76). الصحيح: والنسائم.
10: وإذا انفكّت الأرواح الطيبة الكاملة من الأبدان، ويتطهرون على وجه الكمال من الأوساخ والأدران، يُعرَضون على الله تحت العرش بواسطة الملائكة (كرامات الصادقين، ص 76). الصحيح: وتطهرت.. عُرِضت.
.................................
التحدي العشرون: 20/1/2019
التوابع 2
التوابع هي النعت والبدل والعطف والتوكيد، وسُمّيت بهذا الاسم المشترك لأنّ الكلمة الثانية منها تتبع الأولى.
نتابع في أخطاء الميرزا:
11: وما هو إلا كتَعِلَّة تُنام بها الصبيان، أو كالتماثيل التي تلعب بها الجواري. (الاستفتاء، ص 2)
الصحيح: إما أن يقول: كالتَعِلَّة التي تُنام بها الصبيان؛ فيعرّفهما كليهما، أو أن يقول: كتماثيل تلعب بها الجواري؛ فينكرهما كليهما.
12: تتلون في صلاتكم أن عيسى مات، ولا رفع الجسم ولا حياة. (الاستفتاء، ص 32)
الصحيح: ولا رفع جسمٍ.
14: فإن كنت في شك فارجع إلى القاموس وتاج العروس والصحاح وكتاب ضخيم المسمى لسان العرب. (نور الحق، ص 140) الصحيح: والكتاب الضخم.
15: وأمّا الرحيمية فقد وجبتْ للمؤمنين خاصة من دون حيوانات أخرى والكافرين (إعجاز المسيح، ص 59). الصحيح: الحيوانات الأخرى.
16: ثم إن دققتَ النظر في هذه الآية، وتحملها على أحسن وجوهها ومعانيها، فلا يخفى عليك أن مفهومها وسياق عبارتها يدل على وفاة المسيح (حمامة البشرى، ص 125). الصحيح: ثم إن دققتَ النظر في هذه الآية، وحملتَها على أحسن وجوهها...
17: وقد علمت أني أشعت في هذا الأمر اشتهاراتٍ ثلاثٍ في الأوقات المتفرقة. (مكتوب أحمد، ص 83)
الصحيح: ثلاثا أو ثلاثةً، حيث إنها نعت مؤول منصوب، لأنه نعت لكلمة الاشتهارات المنصوبة على المفعولية.
18: وإذا بلغهم خبرٌ من رجل وأثرٌ من عبد بعثه الله لتجديد الدين وتأييده، تراءتْ نضارة الفرح على وجوههم، ويسعى النور في جباههم، وحمدوا الله (لجة النور، ص 1). الصحيح: وسعى النور.
19: ووجَد المسلمين غافلين ووجد فيهم رِخوةً وضعفًا وقلّةَ المعلومات، والانهماكَ في الدنيا وعدمَ المبالاة، وقصورَ الهِمم واختلال النيّات (لجة النور، ص 64). الصحيح: وقلة معلومات وانهماكا في الدنيا وعدم مبالاة وقصور همم واختلال نيات. فيجب أن تكون كلها نكرات ما دامت معطوفة.
20 : وهذا هو سرّ كثرة المرتدين، وعلى الصليب عاكفين، ومِن الله فارِّين (نجم الهدى، ص 30). الصحيح: وهذا هو سرّ كثرة المرتدين، العاكفين على الصليب، الفارّين مِن الله. أو: وهذا هو سرّ كثرة المرتدين، والذين هم على الصليب عاكفون، ومِن الله فارّون.
.................................
التحدي الحادي والعشرون: 21/1/2019
التوابع 3
التوابع هي النعت والبدل والعطف والتوكيد، وسُمّيت بهذا الاسم المشترك لأنّ الكلمة الثانية منها تتبع الأولى.
نتابع في أخطاء الميرزا:
21: ويتحقق أن سفره ابتلاء ومحل الاستهزاء (مكتوب أحمد، ص 19). الصحيح: محل استهزاء.
22: "بل أعطانا ملِكةً راحمةً التي تربينا بوابل الإحسان والإكرام" (نور الحق، ص 4). الاسم الموصول معرفة، فلا يجوز أن يصِف النكرة "ملكة"، فإما أن يحذف "التي"، أو يعرّف الملكة.
23: وجزاه في الدارين وبارك في مقاصده ويدخله في المقبولين (نور الحق، ص 13). الصحيح: وأدخله في المقبولين.
24: ترونهم أذنًا للأغاريدِ، والمعرضين عن سنن النبي الوحيد (التبليغ، ص 24). الصحيح: ومعرضين.
25: وإني.. والله.. أتيقن فيكم أنكم الثعالب وتستأسدون، وبُغْثانٌ وتستنسرون (التبليغ، ص 27). الصحيح: ثعالب.
26: وينزل الأمرُ من السماء إلى الأرض، فتلقَّتْه الأرضُ بالقبول ولا تأبى (التبليغ، ص 44). الصحيح: فتتلقاه.
27: ثم سترت الأمر يا مضطرم الأحشاء، ومضطرًّا إلى العَشاء (حجة الله، ص 110). الصحيح: والمضطر.
28: ويكون المسلمون كثير التفرقة والعناد، ومنتشرين كانتشار الجراد (سر الخلافة، ص 61). الصحيح: ويكون المسلمون كثيري تفرقة وعناد.
29: فتنزل الملائكة والروح في هذه الليلة الحالكة بإذن رب ذي القدرة الكاملة (سر الخلافة، ص 63). الصحيح: ربّ ذي قدرة كاملة، أو الرب ذي القدرة الكاملة.
30: فيُجعَلُ رجل مهديا ويُلقَى الروح عليه، ويُنوَّر قلبه وعينيه. (سر الخلافة، ص 63). الصحيح: وعيناه.
.................................
التحدي الثاني والعشرون: 22/1/2019
التوابع 4
التوابع هي النعت والبدل والعطف والتوكيد، وسُمّيت بهذا الاسم المشترك لأنّ الكلمة الثانية منها تتبع الأولى.
نتابع في أخطاء الميرزا:
31: فكل ذنب السبّ على عنقك يا عدو آل رسول الله والخمسة المطهرة ومتطبعا بطباع المنافقين. (سر الخلافة، ص 100). الصحيح: والمتطبع.
32: أن نصطاد هذه الجراد مع ذراريها، ونُنج الخلق من كيد الخائنين (إتمام الحجة، ص 59). الصحيح: وننجيَ.
33: وإنهم قوم تفور المكائد من لسانهم وعينيهم وأنفهم وأُذنيهم، ويديهم وأصدريهم ورجليهم. (سر الخلافة، ص 64). الصحيح: ألسنتهم وأعينهم وأنوفهم وآذانهم وأيديهم وصدورهم وأرجلهم.
34: وأيّ ضير إنْ ترَك روايات أخرى التي تُخالف بيّناتِ القرآن (نور الحق، ص 7). الصحيح الروايات الأخرى التي تخالف، أو روايات أخرى تخالف.
35: وليست ثابتة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بثبوت قطعي يقيني الذي يُساوي ثبوت القرآن وتواتُرَه (نور الحق، ص 7). الصحيح: ثبوتا قطعيا يقينيا يُساوي ثبوت القرآن وتواتُرَه.
36: فإن إنكاره إنكارُ علومٍ حسّية بديهية التي ثبتت عند مُجرّبي صناعةِ الطب (نور الحق، ص 8). الصحيح: حذف "التي".
37: بل أعطانا ملِكةً راحمةً التي تربينا بوابل الإحسان والإكرام" (نور الحق، ص 4). الصحيح: حذف "التي".
.................................
التحدي الثالث والعشرون: 23/1/2019
كلمة "أجمعون" التوكيدية
"أجمعون" التوكيدية تتبع ما سبقها، كما في الآية: {فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} (الحجر 30)، (ص 73)، ولكن الميرزا أخطأ فيما يلي:
1: ولولا دفعُ الله الطلاحَ بأهل الصلاح لفسدت الأرض ولسُدّت أبواب الفلاح ولهلك الناس كلهم أجمعين. (سر الخلافة، ص 63). الصحيح: أجمعون.
2: وسجد لآدم الملائكة كلهم أجمعين. (نور الحق، ص 83). الصحيح: أجمعون. ونلحظ هنا أيضا كما لاحظنا سابقا أنه لا يحفظ الآية القرآنية، مع أنها تكررت مرتين في القرآن الكريم.
أما الظنّ أنه تعامل معها على أنها حال منصوبة فخطأ، إذ سيكون المعنى: لهلك الناس وهم مجتمعون، ولسجد الملائكة وهم مجتمعون.. وهذا المعنى غير معقول، فليس المراد هلاكهم وهم مجتمعون في مكان واحد، بل المراد هلاكهم جميعا، سواء كانوا في مكان واحد أم لم يكونوا. فالميرزا لم يقصد الحال، ولو قصده لوقع في خطأ أكبر.
.................................
التحدي الرابع والعشرون: 24/1/2019
رفع اسم إنّ
أخطأ الميرزا كثيرا جدا في ذلك، لكننا نكتفي بهذه العبارات:
1: وقد علمتم يا معشر الأعزة، أن مالِك الذي كان أحد من الأئمّة الأجلّة (مكتوب أحمد، ص 9). الصحيح: مالكا، أحدا.
2: فمن العجب أن علماء الإسلام اعترفوا بأن اليهودُ الموعودون في آخر الزمان ليسوا يهودا في الحقيقة (الخطبة الإلهامية، ص 4). الصحيح: اليهودَ الموعودين.
لا بدّ أنّ الكلمة في ذهن الميرزا مرفوعة بالضمة، وإلا ما وصفها بكلمة مرفوعة.
3: وأن لكل إنسان لسان وأذنين، وأنف وعينين (حمامة البشرى، ص 87). الصحيح: لساناً وأنفاً.
وقد أخطأ الميرزا أيضا في كلمة "أذنين وعينين"، حيث رفعهما بالياء. ولكنه خطأ من نوع آخر، ولا نعتدّ به هنا. أما إذا قال عابث إنّ كلمة "لسان" مرفوعة من باب أنها خبر إنّ، رددنا على هرائه بقولنا: أنت إذن تُقِرّ بالخطأ في أذنين وعينين.
4: مع أن فيه قطاع الطريق وسباع وأفاعي وآفات أخرى (حمامة البشرى، ص 5). الصحيح: سباعاً. وأخطأ أيضاً في "أفاعي"، لأنه ظنّها مرفوعة ولم يحذف ياءها.. أي أنها جاءت صحيحة هنا بسبب أنه أخطأ مرتين. أما إذا ماحك أحدٌ وقال: المبتدأ خبر والخبر مبتدأ، فنقول ردّا على هرائه: الخطأ في كلمة "أفاعي" إذن، حيث إنه لم يحذف ياءها. فإن قال: لا يلزم حذف ياء الاسم المنقوص النكرة المرفوع، قلنا: ها قد هدمتَ قاعدتين من أهمّ القواعد من أجل مثال واحد، فماذا عن المثال الأول والمثال الثاني والمثال الثالث؟
وهناك نحو 30 خطأ في هذا الباب عند الميرزا، حيث يرفع اسم إنّ المتأخر عن شبه الجملة المتعلقة بالخبر.
.................................
التحدي الخامس والعشرون: 25/1/2019
نصب خبر إنّ
يقول الميرزا:
ليُروهم أنهم متنفرين من الإسلام وفي التنصُّر متشدّدين (نور الحق، 27). الصحيح: متنفرون. متشددون.
.................................
التحدي السادس والعشرون: 26/1/2019
رفع خبر كان
يقول الميرزا:
1: وقد علمتم يا معشر الأعزة، أن مالِك الذي كان أحد من الأئمّة الأجلّة (مكتوب أحمد، ص 9). الصحيح: مالكا، أحدا.
2: فالآية تدل على أنه علم للساعة من وجه كان حاصل له بالفعل (حمامة البشرى، ص 189). الصحيح: حاصلا.
3: دقّت المباحث الدينية في هذا الزمان، وصارت معضلاتها شيء لا تفتح أبوابها من دون الرحمان (الهدى والتبصرة، ص 42). الصحيح: شيئا.
4: وكان هذا وعد من الله في التوراة والإنجيل والقرآن (الخطبة الإلهامية، ص 28). الصحيح: وعدا.
5: وكان هذا وعد من الله القهار (سر الخلافة، ص 25). الصحيح: وعدا.
6: كان هذا يومٌ بعدَ يوم العيد (نجم الهدى، ص 55). الصحيح: يوما.
7: وكان ذلك وعدٌ من الله المنّان (لجة النور، ص 47). الصحيح: وعدًا.
8: وكان وقتي هذا وقت كانت العيون فيها مُدّتْ إلى السماوات مِن شدّة الكربة (نجم الهدى، ص 41). الصحيح: وقتا.
9: فإن الله الذي هو قيّوم الأشياء، وبه بقاء الأرض والسماء، كيف يمكن أن يكون أحدٌ من الموجودات. (مكتوب أحمد، ص 21). الصحيح: أحدا. والعبارة ركيكة، وكان عليه أن يكتب: كيف يمكن أن يكون الله الذي هو قيّوم الأشياء، وبه بقاء الأرض والسماء، أحدَ الموجودات؟
10: إن الصدّيق والفاروق كانا أميرا ركبٍ علوا لله قُننًا عُلى ودعوا إلى الحق أهل الحضارة والفلا (سر الخلافة، ص 38). الصحيح: كانا أميرَيْ ركبٍ.
11: هذا ما أُشيرَ إليه في الفاتحة، وما كان حديث يُفترى (الخطبة الإلهامية، ص 8). الصحيح: حديثاً.
أما هذا المثال الأخير فإنّ تقديره كما يلي: وما كان حديثي حديثا يُفترى، أو: ما كان المذكور آنفا حديثا يُفترى. والعجيب أنّ الردّ الأحمدي ذكر ذلك، ولكنه أصَرَّ أنها مرفوعة على أنها اسم كان!!!
.................................
التحدي السابع والعشرون: 27/1/2019
زيادة "أنْ" بعد كان وأخواتها
"أنْ" + فعل مضارع = مصدر مؤوَّل، فالآية {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} تعني استِعْفافُهُنّ خَيْرٌ لَهُنَّ.
وعبارة: "كارثةٌ أنْ تشهد الزور" تعني كارثةٌ شهادةُ الزور.
أما عبارة "ما كنتَ أنْ تشهد الزور" فتعني ما كنتَ شهادةَ الزور.
فالأنسب لهذه العبارة الثالثة أن يقال: "ما كانت شهادة الزور تنبغي لك أو تليق بك". وإذا أريد كتابة "أن" والفعل بدلا من المصدر المؤول قيل: ما كنتَ لتشهد الزور، أي ما كنتَ لشهادة الزور، أي ما كان ينبغي لك أن تشهد الزور. فلا بدّ من إضافة اللام مع الضمير المناسب، مثل: "لي"، أو "له"، أو "لك".
وفيما يلي أهمّ أخطاء الميرزا في هذا الباب
1: وما كنت أن أُنجى من هذه البلايا لولا رحمتك (التبليغ، ص 145). الصحيح: وما كنتُ لأُنجى..
2: وأما أنا فما كنتُ أن آبى مِن أمر ربّي (دافع الوساوس، ص 13). الصحيح: فما كنتُ لآبى أمرَ ربي.
3: وما كنتُ أن أردّ فضل الله الكريم (سر الخلافة، ص 84). الصحيح: وما كنتُ لأردّ...
4: وإن كنتَ أن تشتهي أن تسبّني أو تلعنني أو تكذّبني (تحفة بغداد، ص 16). الصحيح: وما كنتَ لتشتهي..
5: وعلّمني من أسرارٍ ما كنت أن أعلمها لو لا أن يعلّمني الله (تحفة بغداد، ص 39). الصحيح: وما كنتُ لأعلمها.
6: وما كنت أن أشقّ على نفسي في هذا الضعف والنحافة (نور الحق، ص 69). الصحيح: وما كنتُ لأشقّ..
7: وما كنتُ أن أحتاز فما أبالي الإفزاز (نور الحق، ص 116). الصحيح: وما كنتُ لأحتاز...
8: وما كنتُ أن أفتري عليه، إنه ربي أحسنَ مثواي (مكتوب أحمد، ص 30). الصحيح: وما كنتُ لأفتري..
9: وما كنت أن أفُوه بزُورٍ، وأدلِّي بغرور (نجم الهدى، ص 22). الصحيح: وما كنتُ لأفوه..
10: وما كُنْتُ أن أتمنّى (مواهب الرحمن، ص 7). الصحيح: وما كنتُ لأتمنى
11:وما كنتُ أن أخرُج إلى الناس من زاويتي (مواهب الرحمن، ص 73). الصحيح: وما كنتُ لأخرج..
.................................
التحدي الثامن والعشرون: 28/1/2019
زيادة "أنْ" بعد كان وأخواتها
"أنْ" + فعل مضارع = مصدر مؤوَّل، فالآية {وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ} تعني استِعْفافُهُنّ خَيْرٌ لَهُنَّ.
وعبارة: "كارثةٌ أنْ تشهد الزور" تعني كارثةٌ شهادةُ الزور.
أما عبارة "ما كنتَ أنْ تشهد الزور" فتعني ما كنتَ شهادةَ الزور.
فالأنسب لهذه العبارة الثالثة أن يقال: "ما كانت شهادة الزور تنبغي لك أو تليق بك". وإذا أريد كتابة "أن" والفعل بدلا من المصدر المؤول قيل: ما كنتَ لتشهد الزور، أي ما كنتَ لشهادة الزور، أي ما كان ينبغي لك أن تشهد الزور. فلا بدّ من إضافة اللام مع الضمير المناسب، مثل: "لي"، أو "له"، أو "لك".
ونتابع في أخطاء الميرزا:
12: وما كان أن يُحدث سلسلة النبوة ثانيًا بعد انقطاعها (التبليغ، ص 8). الصحيح: وما كنتُ لأُحدِث..
13: وأنت تعلم أنه مستبعَد جدا وفاسد بالبداهة، وما كان أن يُصلِحه تأويل المؤولين (حمامة البشرى، ص 125). الصحيح: وما كان ليصلحه..
14: وما كان أن يتحاماها قبل أن يتوفى أهلَها (حمامة البشرى، ص 147). الصحيح: وما كان ليتحاماها..
15: فما كان أن يفرّق بين السَكْتة والسُبات (لجة النور). الصحيح: فما كان ليفرّق..
16: وما كانوا أن يسقوا الحرث (سر الخلافة، ص 56). الصحيح: وما كانوا ليسقوا..
17: وأمّا الذين طبَع الله على قلوبهم فما كانوا أن يقبلوا الحق وما نفعهم وعظ الواعظين (إتمام الحجة، ص 52). الصحيح: فما كانوا ليقبلوا..
18: وما كانوا أن يصقلوها كالعُلماء المتبحّرين (منن الرحمن، ص 89). الصحيح: وما كانوا ليصقلوها.
19: فما كانوا أن يبالوا نفسًا أبيّةً (لجة النور، ص 57). الصحيح: فما كانوا ليبالوا..
20: فما كانوا أن يتحركوا من المكان (إعجاز المسيح، ص 35). الصحيح: فما كانوا ليتحركوا...
21: وظهرت فتن ما كانوا أن يُصلحوها بالشورى والمنتدى (الهدى والتبصرة، ص 37). الصحيح: وما كانوا ليصلحوها.
22: ولست أن أعادي أحدا لِما عاداني (حمامة البشرى، ص 197). الصحيح: ولستُ أعادي، أو ولستُ لأعادي.
.................................
التحدي التاسع والعشرون: 29/1/2018
الجمع بين "لم يزل" و بين "كان"
"ما زالَ يفعل كذا... تعني مُلازَمة الشيء والحال الدائمة". (لسان العرب، ج11 ص 316)
أما "كان" فتعني حدوث الشيء في الماضي، فهي فعلٌ ماضٍ.
لذا لا يمكن أن يجتمعا، لأنّ التناقض واضح بين الحدَث المستمر والباقي منذ الماضي، وبين الحدث الذي تمَّ في الماضي وتوقَّف الآن.
وفيما يلي أخطاء الميرزا:
1: ولم يزل كان أبي مشغوف الخدمات حتى شاخ. (نور الحق، ص 21)
2: فالملخص أن أبي لم يزل كان شائِمَ برقِ الدولة. . (نور الحق، ص 21)
في هذه العبارات يجب حذف "كان"، فالميرزا يقصد أنّ الحدث ظلّ ساريا في الماضي.
3: وكنت لم أزل ينتابني نصرُ الله الكريم إلى أن ظهرت هذه الآية من ذلك المولى الرحيم. (نجم الهدى، ص 46)
المعنى: وكنتُ في الماضي حاليا مستمرا!!! وهذا محال. كان عليه أن يقول: كنتُ وما أزال، أي كنت في الماضي وما أزال الآن ومستقبلا.
.................................
التحدي الثلاثون: 30/1/2019
نصب جمع المؤنث السالم بالفتحة
هذا الجمع يسمى "ما جُمع بالألف والتاء"، لأنّه ليس مقصورا على جمع المؤنث، ولأن مفرده لا يظلّ سالما دائما، بل يمكن أن يكون مفردُه مذكرا، مثل قطارات وحمامات، كما يمكن أنْ يدخله شيء من التغيير أحيانا، مثل: سجْدة سجَدات، نكتة نِكات، بِنْت بَنات، أُخْت أَخَوات.
قال ابن مالك:
وما بِتا وألـفٍ قـــَد جُمـعا **** يُكْسَر في الجرِّ وفي النَّصْبِ مَعا. (ألفية ابن مالك، ص 11)
فلم يُطلِق عليه جمع مؤنث سالم كما هو شائع الآن، بل سماه "ما جُمع بتاء وألف"، وقال إنّ علامة نصبه الكسرة.
ولكنّ الميرزا نصبَ هذا الجمع بالفتحة مرارا، فقال:
1: فكل من دخل دينهم (المسيحيين) رتّبوا له وظائف وصِلاتاً (نجم الهدى، ص 26). الصحيح: صلاتٍ.
2: ولو كانت رُواتُها كلهم ثقاتًا (نور الحق، ص 152). الصحيح: ثقاتٍ، لأنه خبر كان المنصوب بتنوين الكسر.
3: ويعرِضون على الناس أموالهم وبناتًا من أهل صلبان (لجة النور، ص 46). الصحيح: بناتٍ.
وقد قال البعض بجواز نصب "بنات" بالفتحة باعتبارها جمع تكسير، لكنّي أردّ مِن بابين:
1: أنها نُصبت بالكسرة في القرآن الكريم، فقد وردت في الآيات التالية:
{وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ} (الأنعام 100)، {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ} (النحل 57)، {وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ} (الأحزاب 50)، {أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} (الصافات 153)، {أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ} (الزخرف 16).
2: أنّ نصبها بالفتحة أصعب نُطقا مِن نصبها بالكسرة، ولذلك نصبها العرب بالكسرة.
فحتى لو جاز نصبها بالفتحة، فهو غير فصيح، وفيه ثِقَل. وهو يتنافى مع قول الميرزا أنه "أفصح المتكلمين" (مكتوب أحمد، ص 90)
.................................
التحدي الحادي والثلاثون: 31/1/2019
الاسم المنقوص
الاسم المنقوص: اسم آخرُهُ ياءٌ ساكنة مسبوقةٌ بكَسْر، مثل: المحامي والماضِي والقاضِي والعالِي. وسُمّي بذلك لأن ياءه تُنْقَص عند التنكير في حالتي الرفع والجر، فنقول: مررتُ بقاضٍ شهير، وزيدٌ محامٍ قدير، إلا إذا وقع في آخر الجملة وعند الوقف عليه، حيث أجاز بعضهم الإبقاء على الياء نطقا، لا كتابةً. أما سبب حذفُ الياء فهو صعوبة النطق بها، بينما لا تُحذف عند النصب، لسهولة النطق بها، فسَهْلٌ أن نقول: كان زيدٌ قاضيا، وليس سهلا أن نقول: مررتُ بِقاضيٍ شهير، بل الأسهل أن نقول: بِقاضٍ. لذلك تُحذف كتابةً ونُطقًا.
وفيما يلي أخطاء الميرزا:
1: "وقالوا: مفتري يُضلّ الناسَ كالشيطان" (إعجاز المسيح، ص 10). الصحيح: مفترٍ.
2: "وإذا قام فيهم رجل أُرسِلَ إليهم قالوا مفتري كذّاب" (الهدى والتبصرة، ص 62). الصحيح: مفترٍ.
3: "أهذا فعلُ مفتري كذّاب أو مثل ذلك أُيِّدَ الكاذبون؟" (تذكرة الشهادتين، ص 133). الصحيح: مفترٍ.
4: "كبازي متقضّي على طيور الجبال" (حجة الله، ص 123). الصحيح: كبازٍ، متقضٍّ.
5: "ولله مَجالي كثيرة في أقداره وأسراره وحِكمه" (حمامة البشرى، ص 108). الصحيح: مجالٍ.
6: "ومرّ علينا ليالي ما كان فراشنا فيها إلا الوهاد" (ترغيب المؤمنين، ص 161). الصحيح: ليالٍ.
7: "فأشاعوا الفتن في الأرض بأيدي مبسوطة" (حمامة البشرى، ص 28) الصحيح: بأيدٍ.
8: "وما قنعتُ بطافي من الخيالات" (منن الرحمن، ص 31). الصحيح: بطافٍ.
9: "خصصوا لفظ الاسم بالأسماء التي لها معاني مخصوصة" (منن الرحمن، ص 83). الصحيح: معانٍ.
10: "فتولّدَ في مركّباتها معاني كثيرة بتأثير المفردات" (منن الرحمن، ص 103). الصحيح: معانٍ.
11: "الذي هو اسمٌ ثاني لصاحب القبر عند سكّان هذه الخِطّة" (الهدى والتبصرة، ص 119). الصحيح: ثانٍ.
12: "إن يعطى له مِن دماغ عالي" (لجة النور، ص 53). الصحيح: عالٍ.
13: "ويعلّمني مِن علمٍ عالي" (منن الرحمن، ص 68). الصحيح: عالٍ.
14: "فتفكَّرْ في إيماضي، وتندَّمْ من زمان ماضي" (كرامات الصادقين، ص 85). الصحيح: ماضٍ.
الأمثلة الثلاثة الأخيرة لا يُقبل أي تبرير لها قبل تبرير الأمثلة التي سبَقَتْها، لأنّ هناك من يرى ألا بأس بنطق ياء الاسم المنقوص الموقوف عليه.. أي الواقع في آخر العبارة، لكن ما دام الميرزا يخطئ أخطاء شاملة في هذا الباب، فلا ينفع هذا الردّ الذي لا يغطي إلا 3 من 14.
.................................
التحدي الثاني والثلاثون: 1/2/2019
جواب الطلب وجواب الشرط
1: وقال اسجدني أعطيك دولة عظمى (نور الحق، ص 88). الصحيح: أعطِكَ. (جواب طلب مجزوم)
2: فإن كنت لا تخاف الله فامْضِ على وجهك، يأتي الله بعوضك. (الاستفتاء، ص 35). الصحيح: يأتِ. (جواب طلب مجزوم)
3: وإن يَرَ خير الدين في أمرٍ مِن بذلِ روحه وإهراق دمه فيقوم مستبشرا للشهادة. (حمامة البشرى، ص 14). الصحيح: وإن يَرَ خير الدين في بذلِ روحه وإهراق دمه يَقُمْ مستبشرا للشهادة.
4: أسلمي تسلمين (التبليغ، ص 87). الصحيح: تسلمي.
.................................
التحدي الثالث والثلاثون: 2/2/3019
فاء جواب الشرط.. ح1
يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان جملة اسمية أو طلَبية أو كان فعلا جامدا أو كان مسبوقًا بما أو بقد أو بسوف أو السين أو ربما. أما إذا لم يكن أيّ مبرر لهذا الربط فلا تُضاف. وفيما يلي أخطاء الميرزا في إضافتها:
1: ثم إذا نظرنا إلى الواقعات الموجودة فوجدنا حكومة النصارى قد أحاطت كالدائرة على أهل الأرضين (حمامة البشرى، ص 32). الصحيح: وجدنا.
2: لكننا إذا نظرنا في كتاب الله سبحانه فوجدنا هذا القول مخالفا لنصوصه البينة (حمامة البشرى، ص 96). الصحيح: وجدنا.
3: ثم إذا تفحصنا عن ألفاظ التوفي في القرآن فوجدناها في خمسة وعشرين موضعا من مواضعه (حمامة البشرى، ص 129) . الصحيح: وجدنا.
4: ثم بعد ذلك إذا نظرنا إلى كلام الله تعالى فوجدناه أيضا مخالفا لظواهرِ أحاديثِ خروج الدجّال (حمامة البشرى، ص 28) . الصحيح: وجدنا.
5: وإذا رأينا نبأ الكسوف والخسوف برعاية هذا القانون، فوجدنا ذلك النبأ ثابتًا ولامعًا كالدرّ المكنون (نور الحق، ص 152) . الصحيح: وجدنا.
6: ثم إذا نظرنا في القرآن فوجدناه مؤيدًا لهذا البيان (سر الخلافة، ص 56) . الصحيح: وجدنا.
7: إذا نظرنا في سُنن الله ذي الجلال والحكمة، فوجدنا نظامَ خَلْقِه على طريق الوحدة (منن الرحمن، ص 84) . الصحيح: وجدنا.
8: وإذا ناضلوا ففرّوا، وإذا أخطأوا فأصرّوا وما أقرّوا (سر الخلافة، ص 8). الصحيح: وإذا ناضلوا فرّوا، وإذا أخطأوا أصرّوا وما أقرّوا.
9: ثم إذا تُوفي أبي فقام مقامه في هذه السِّيَر أخي الميرزا غلام قادر (نور الحق، ص 21). الصحيح: قام.
10: ثم إذا صبا إلى ثدي الأُمّ للرضاع، فيُسمَّى صبيًّا... ثم بعد الفِطام سُمّي فطيما (منن الرحمن، ص 108). الصحيح: سُمِّيَ.
.................................
التحدي الرابع والثلاثون: 3/2/2019
فاء جواب الشرط.. ح2
يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان جملة اسمية أو طلَبية أو كان فعلا جامدا أو كان مسبوقًا بما أو بقد أو بسوف أو السين أو ربما. أما إذا لم يكن أيّ مبرر لهذا الربط فلا تُضاف. وفيما يلي نتابع في أخطاء الميرزا في حشو هذه الفاء.
11: ثم إذا دعوناكم ففررتم جاحدين غير مبالين (مكتوب أحمد، ص 61). الصحيح: فررتم.
12: ثم إذا كان حمدُه بإيثارِ وجه الله... فرجّع اللهُ إليه صلةً منه ما أرسلَ إلى ربّه من تحميد (نجم الهدى، ص 4). الصحيح: رجَّع.
13: ثم إذا مرِنوا عليها فنقلهم من التطهيرات الجسمانية إلى التحلّي بالأخلاق الفاضلة الروحانية (نجم الهدى، ص 13). الصحيح: نقلهم.
14: ثم إذا رأى أنهم رسخوا في محاسن الخصال... فدعاهم إلى سرادق القرب والوصال (نجم الهدى، ص 13). الصحيح: دعاهم.
15: ثم إذا جاء عهد الدولة البرطانية ومضى وقت الغارات الشيطانية، فأَمِنّا بها (نجم الهدى، ص 18). الصحيح: أَمِنّا بها.
16: ثم إذا انقضت أشهر الميعاد، فقسّى قلبه (حجة الله، ص 92). الصحيح: قسّى.
17: ثم إذا أنكر بعد الأشهر المعيّنة، فأخذه صولُ المَرْضة (حجة الله، ص 117). الصحيح: أخذه.
18: ثم إذا أفضى الحقُّ إلى ديارهم... فحرِجتْ صدورهم (لجة النور). الصحيح: حرِجَتْ.
19: ثم إذا جَلَّحْنا عليهم ففرّوا كفرار الحُمُر من الضِرغام (لجة النور، ص 77). الصحيح: فروا.
20: وإذا اقتدر أحدٌ منهم فآذى الجارَ وجارَ (لجة النور، ص 78). الصحيح: آذى.
.................................
التحدي الخامس والثلاثون: 4/2/2019
فاء جواب الشرط .. ح3
يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان جملة اسمية أو طلَبية أو كان فعلا جامدا أو كان مسبوقًا بما أو بقد أو بسوف أو السين أو ربما. أما إذا لم يكن أيّ مبرر لهذا الربط فلا تُضاف. وفيما يلي نتابع في أخطاء الميرزا في حشو هذه الفاء.
21: وكلما دعوتهم فرجعوا متدهدهين، وكلما قدتهم فقهقروا مقهقهين (سر الخلافة، ص 9). الصحيح: رجعوا، قهقروا.
22: وإذا صلَّوا فصلَّوا مُرائين (مكتوب أحمد، ص 44). الصحيح: وإذا صلَّوا صلَّوا مُرائين.
23: وإذا ناظرتم فناظرتم بآراء أنحَف من المغازل، وأضعف من الجوازل (مكتوب أحمد، ص 57). الصحيح: وإذا ناظرتم ناظرتم بآراء أنحَف من المغازل...
24: وإذا نظرتُ فوجدتُ عنوانه: "بقيّة الطاعون" (مواهب الرحمن، ص 86). الصحيح: وإذا نظرتُ وجدتُ عنوانه: "بقيّة الطاعون"
25: إذا سُئلوا وقيل لهم من إلهكم.. فَوَجَبَ على المسلم أن يجيبه أن إلهي الذي له الحمد كله (كرامات الصادقين، ص 49). الصحيح: وَجَبَ.
26: فإذا ثبت معناه أنه فئة الكائدين فَوَجَبَ بضرورة التزام معنى اللفظ أن نقر بأنه فئة عظيمة (حمامة البشرى، ص 74-75). الصحيح: وَجَبَ.
27: وإذا ثبت أن كتاب الله منزّه عن الاختلافات فَوَجَبَ علينا ألا نختار في تفسيره طريقا يوَجَبَ التعارض والتناقض (حمامة البشرى، ص 113). الصحيح: وَجَبَ.
28: ثم إذا أنصفتَ فَوَجَبَ عليك أن تقول إن الناس لا يحتاجون إلى النجوم كلها ليتخذوها علامات عند أسفارهم (حمامة البشرى، ص 150). الصحيح: وَجَبَ.
29: وإذا حصحص الحق في معنى التوفّي مِن لسان خاتم النبيين... فَوَجَبَ أن نأخذ الحق الثابت بأيادي الصدق والصفاء (مكتوب أحمد، ص 31). الصحيح: وَجَبَ.
.................................
التحدي السادس والثلاثون: 5/2/2019
فاء جواب الشرط.. ح4
يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان جملة اسمية أو طلَبية أو كان فعلا جامدا أو كان مسبوقًا بما أو بقد أو بسوف أو السين أو ربما. أما إذا لم يكن أيّ مبرر لهذا الربط فلا تُضاف. وفيما يلي نتابع في أخطاء الميرزا في حشو هذه الفاء.
30: وإذا جئتُ علماء هذه الديار، فكفّروني وكذّبوني بالإصرار (حقيقة المهدي، ص 186).
الصحيح: وبمجرد أنْ / وعندما جئتُ علماء هذه الديار، كفّروني وكذّبوني بالإصرار.
31: ثم إذا ثبت موت المسيح بالنص الصريح، فأزال الله وَهْمَ نزولِه من السماء بالبيان الفصيح. (إعجاز المسيح، ص 95). الصحيح: أزال.
32: إذا أراد الله أن يُظهر صدق نبيه صلى الله عليه وسلم بين الناس فجعل له الحاسدين المعاندين المعادين في الأرض (حمامة البشرى، ص 180). الصحيح: جعل.
33: ثم إذا رأوا أن الحجة وردت... فركنوا إلى أنواع التحقيرات (سر الخلافة، ص 8). الصحيح: ركنوا إلى التحقير.
34: ثم إذا فكرت في سورة ليلة القدر فيكون لك ندامة وحسرة أزيد من هذا (حمامة البشرى، ص 138). الصحيح: ثم إذا فكرت في سورة القدر ازدَدْتَ ندمًا وحسرةً.
35: ثم إذا ظهرت براءته وأنارت حجته، فيرجعون إليه متندمين (حمامة البشرى، ص 139). الصحيح: رجعوا.
36: ثم إذا دقّقتَ النظر وأمعنت فيما حضر، فيظهر عليك أن.. (نور الحق، ص 84). الصحيح: ظهر.
37: ثم إذا خرج الجنين من بطن الأُمّة، فسُمّي وليدًا (منن الرحمن، ص 108). الصحيح: سُمّي وليدًا.
38: ثم إذا دبّ ونما وأرى أكثرَ آثار الحيوان، فسُمّي دارجًا في ذلك الزمان (منن الرحمن، ص 108). الصحيح: سُمّيَ دارجًا.
39: فإذا رزقوا من تلك الحواس فيتحلون بحلل مبتكرة، ويسمعون أغنية جديدة (التبليغ، ص 157). الصحيح: تَحَلَّوْا بحلل مبتكرة، وسمعوا أغنية جديدة.
40: فإذا ظهر لأحد منهم أن تلك الشرور والمفاسد من بغي أمّته، فيضطر روحه اضطرارًا شديدًا (التبليغ، ص 44). الصحيح: فإذا ظهر لأحدهم أن تلك الشرور والمفاسد من بغي أمّته، اضطربت روحه اضطرارابا شديدًا.
.................................
التحدي السابع والثلاثون: 6/2/2019
فاء جواب الشرط.. ح5
يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان جملة اسمية أو طلَبية أو كان فعلا جامدا أو كان مسبوقًا بما أو بقد أو بسوف أو السين أو ربما. أما إذا لم يكن أيّ مبرر لهذا الربط فلا تُضاف. وفيما يلي نتابع في أخطاء الميرزا في حشو هذه الفاء.
41: "حتى إذا جاء أمر الله فسوّد وجوه المكذّبين" (حجة الله، ص 110). الصحيح: سوَّدَ.
ورد تركيب "حتى إذا جاء" 11 مرة في القرآن، وهذه 3 أمثلة منها:
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} (الأنعام 61)
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ} (المؤمنون 99)
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا} (هود 40)
ففيها كلها لن يُعثر على فاء في جواب الشرط. الميرزا حين أقحم هذه الفاء لم يُثْبِت عُجمته فحسب، بل أثبت أنّ القرآن ليس مألوفا عنده.
42: "حتى إذا بلغ شرّهم إلى الانتهاء، فعرفت أنهم المردودون" (حجة الله، ص 114). الصحيح: عرفتُ.
أما تعبير: "حتى إذا بلغ" الذي جوابه جملة فعلية غير طلبية فقد ورد 4 مرات في القرآن، وهذه هي المرات الأربع:
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} (الكهف 86)
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ} (الكهف 90)
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا} (الكهف 93)
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي} (الأحقاف 15)
فالميرزا يستمرّ في إثبات بعده عن القرآن.
43: "فإذا تم أمر التوهين والتحقير والإيذاء، فيتموّج حينئذ غيرةُ الله لأحبّائه من السماء" (حجة الله، ص 111). الصحيح: تَمَوَّجَ.
44: "وإنا إذا تدبرنا هذه الآية، وبلّغنا الفكر إلى النهاية، فانكشف أن هذه الآية أكبر شواهد كمالات الصدّيق" (سر الخلافة، ص 51). الصحيح: انكشف.
45: "وإني إذا قرأتُ كتابه وتصفحت أبوابه ورفعت جلبابه، فاستملحتُ بيانه (نور الحق، ص 13). الصحيح: استملحتُ.
46: "إذا دعوتكم إلى صنع الله الذي أتقن كل شيء، ورأيتموه في أعينكم غريبا نادرا، فأظهرتم كراهة وسخطة" (التبليغ، ص 62). الصحيح: أظهرتم.
47: "وتفصيل ذلك أن الله إذا أمرني وبشّرني بكوني مجدّدَ هذه المائة، وأخبرتُ المسلمين عن هذه الواقعة، فغضبوا غضبا شديدا كالجهَلة" (سر الخلافة، ص 2). الصحيح: غضبوا.
48: "إذا كانت مغمورة في حُبّ شيء من المطلوبات، فتنسى أشياء يخالفه (سر الخلافة، ص 5). الصحيح: نَسِيَتْ أشياء تخالفه.
49: "وإذا رسخوا في جهلهم فتدخُل العثرات في العادات" (سر الخلافة، ص 6). الصحيح: دخَلَت.
.................................
التحدي الثامن والثلاثون: 7/2/2019
فاء جواب الشرط.. ح6
يقترن جواب الشرط بالفاء إذا كان جملة اسمية أو طلَبية أو كان فعلا جامدا أو كان مسبوقًا بما أو بقد أو بسوف أو السين أو ربما. أما إذا لم يكن أيّ مبرر لهذا الربط فلا تُضاف. وفيما يلي نتابع في أخطاء الميرزا في حشو هذه الفاء.
50: وإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج معه بالصدق والوفاء (سر الخلافة، ص 35). الصحيح: خرج معه.
51: ومَن فكّر في القرآن وتدبّرَ كلماتِ الفرقان، ففهِم أن هذا قد ثبت من البرهان (منن الرحمن، ص 73). الصحيح: فهِمَ
52: إذا نظرنا في سُنن الله ذي الجلال والحكمة، فوجدنا نظامَ خَلْقِه على طريق الوحدة (منن الرحمن، ص 84). الصحيح: وجَدنا.
53: فكلما رأينا من رواية لا توافقه ولا تطابقه، فأعرضْنا عنها كإعراض الصالح من الفساد (نور الحق، ص 152). الصحيح: أعرضنا.
54: وإذا كُشف عليهم مِن سرٍّ فتزدري أعينهم ويظنون ظن السوء ويكفرون (التبليغ، ص 50). الصحيح: ازدرت أعينهم وظنوا ظنّ السوء وكفروا.
55: ومَن ترك الدعاء فأضاع سُلّمه (كرامات الصادقين، ص 68). الصحيح: أضاع.
56: وإذا قضوا الصلاة، وأزمعوا الانفلات، فنسوا ما وعظوا كرجل مات (الهدى والتبصرة، ص 58). الصحيح: نسوا.
57: وإذا رأى في مصيبةٍ الجارَ، فآذى وجفا وجارَ. (الهدى والتبصرة، ص 80). الصحيح: آذى.
58: إذا ظهر فيهم المسيح الموعود، فكفروا به كأنهم اليهود. (الهدى والتبصرة، ص 48). الصحيح: كفروا.
59: وإذا قصد بلدةً فجعله صعيدًا جُرُزًا (الهدى والتبصرة، ص 69). الصحيح: جعله.
60: إذا تقرر هذا فيلزم منه أن تبقى كل سماء من العرش إلى السماء الدنيا خالية عند نزول الله تعالى على الأرض (حمامة البشرى، ص 145). الصحيح: لزم منه.
.................................
التحدي التاسع الثلاثون: 8/1/2019
اسم التفضيل
إذا أُضيف اسم التفضيل إلى نكرة فيلزمه الإفراد والتذكير والتنكير، ويكون المفضَّل عليه (المضاف إليه) مطابقا للمفضَّل في النوع والعدد .كما أنه لا يُشتقّ من الفعل غير القابل للتفاوت، مثل مات، إلا إذا حمل معنى آخر.
وفيما يلي أخطاء الميرزا:
1: وقد وجب علينا إعلام المتغفلين بأسرع أوقات (نور الحق، ص 17). الصحيح: في أسرع وقت.
2: وتبلُغ دعوتُه وحجّته إلى أقطار الأرض بأسرعِ أوقاتٍ كبرق يبدو من جهة فإذا هي مشرقة في جهات. (الخطبة الإلهامية، ص 76). الصحيح: في أسرع وقت.
3: فأي دليل واضح من هذا إن كنت من المنصفين؟ (حمامة البشرى، ص 191). الصحيح: أوضح.
4: يقولون أنت كاذب! فما لهم إنهم ينبّهونني عني، ويظنون أنهم أعثَرُ على نفسي مني؟ (مواهب الرحمن، ص 41). الصحيح: أعرف.
"عثرَ الرّجل يعثرُ عثراً إذا اطلّع على شيء لم يطلّع عليه غيره" (العين). وحيث إنّ عملية العثور على الشيء تتمّ في لحظة، فلا مجال للتفاوت فيها، أي لا يصحّ أن نقول إن زيدا عثر على الكنز أكثر من عمرو، بل هما متساويان في العثور عليه، ولا مجال للمقارنة في العثور نفسه، بل يمكن أن نقارن بينهما في سرعة العثور مثلا، فنقول: زيد أسرع من عمرو في عثوره على الكنز.
5: وفي كلّ سنةٍ يرى صورته أوحشَ من سنة أولى (الاستفتاء، ص 10). الصحيح: أوحش من السنة السابقة.
6: وثبت بالقطع واليقين أن زمان الأمّة المرحومة المحمدية قليل في الحقيقة من زمان الأمّة الموسوية والعيسوية (الخطبة الإلهامية، ص 110-111). الصحيح: أقلّ.
.................................
التحدي الأربعون: 9/2/2019
الخلط بين "أَمْ" التعيينية وبين "أو" التخييرية.. ح1
"أَمْ" تفيد:
1: طلب التعيين :
مثال: أزَيد في البيت أم عمرو؟
السائل هنا يعرف أنّ أحدهما في البيت وأنّ الثاني ليس في البيت، ويسألك أن تحدّد الذي في البيت مِن بينهما. وهذا السؤال يطابق قولنا: أيهما في البيت، زيد أم عمرو؟ والجواب بذكر أحدهما، وليس بنعم/ لا.
2: التسوية:
مثال: {سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ} (الأعراف 193)، فبعد "سواء" يجب أن يكون "أم"، وليس "أو".
"أو":
أما "أو" فتفيد أكثر من معنى، والذي يهمّنا هنا هو معنى التخيير.
مثال: هل عندك زيد أو عمرو؟ والمعنى: أأحدهما عندك، أم لا؟ والجواب بنعم أو لا.
السائل لا يعرف إنْ كان عندك أحدهما، أو كلاهما، أو ليس عندك أيّ منهما، فهو لا يعرف شيئا، ويريد أن يعرف. فالجواب يمكن أن يكون: نعم، أو لا. فإذا كان "نعم"، فالمعنى: أنّ عندي زيدا أو عَمرا، أو كليهما. أما "لا" فتعني: ليس عندي زيد ولا عمرو.
باختصار: "إذا قيل: أزيدٌ عندك أو عمرو، فالمعنى أأحدهما عندك أم لا". (مغني اللبيب، ج1 ص 15)
وإذا قيل: أزيدٌ عندك أم عمرو؟ فالمعنى: أيُّهما عندك؟
أولا: أخطاء الميرزا في "أَمْ" التي تفيد طلب التعيين:
1: وما بقي لكم حس ولا حركة ولا أنتم تتنفسون؟ أأنتم نائمون أو ميتون؟ (التبليغ، ص 28). الصحيح: أم ميتون. الميرزا هنا يطالبهم بالتحديد إنْ كانوا نائمين أم ميتين، ذلك أنه ليس لهم أي حِسّ، فهو لا ينتظر جوابا بنعم أو لا، بل يرى واضحا أنه ليس لهم أيّ حسّ، وهو يريد أن يعرف إنْ كان السبب نومهم أم موتهم، فالسبب لا بدّ أن يكون أحدهما، فهو يسأل عن أيّهما، فالواجب استخدام "أم" التعيين. أما استخدام "أو" فيفيد أنه لا يعرف إن كانوا نائمين أم ميتين أو غير نائمين ولا ميتين، ويريد أن يعرف!
2: أفشَقَّ عليكم أن يجيء مسيحكم منكم، أو أردتم أن تكذّبوا وعد المولى؟ (الخطبة الإلهامية، ص 36). الصحيح: أم أردتم. وهنالك آية قرآنية تتضمن كلمات شبيهة بهذه العبارة، وهي: {أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ} (طه 86)، فلو كان الميرزا معتادا قراءة القرآن ما وقع في مثل هذه الأخطاء. فالآية تقول: حدّدوا السبب، هل هو أنه قد طَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ، أم هو أنكم أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ؟ والسؤال هنا يفيد التقريع.
3: أَأَنتم نَعَمٌ أو أناس عاقلون؟ (الخطبة الإلهامية، ص 47). الصحيح: أَمْ أُناس. كما أنّ العبارة ركيكة، فكان عليه أنْ يقول: أعاقلون أنتم أَمْ نَعَم؟ وقد وردت في القرآن 7 آيات تبدأ بـ "أأنتم"، مثل: {أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ} (البقرة 140)، فلو كان الميرزا قارئا القرآنَ ما ناقضَ 7 آيات!
4: أنسيتم ما تقرأون في القرآن أو رضيتم بتكذيب كلام ربكم الأعلى؟ (الخطبة الإلهامية، ص 30). الصحيح: أم رضيتم.
5: ولله دقائق في أسراره، واستعارات في أخباره، أأنتم تحيطونها أو تنكرون كالمستعجبين؟ (مكتوب أحمد، ص 9). الصحيح: أم تنكرون.
6: ولا يُظهِر على غيبه أحدا إلا الذي طهّره بيد القدرة، أأنتم تحيطون أسراره أو تجادلونه معترضين؟ (مكتوب أحمد، ص 8). الصحيح: أم تجادلونه.
7: أأنتم تجادلونه على ما فعل أو تقومون محاربين؟ (مكتوب أحمد، ص 22). الصحيح: أم تقومون محاربين.
8: أأنتم تطفئون نور حضرة الكبرياء، أو تدوسون الصادقين؟ (حجة الله، ص 87). الصحيح: أم تدوسون.
9: أأنتم تهدّون ما شاد، أو تمنعون ما أراد؟ (حجة الله، ص 91). الصحيح: أم تمنعون.
10: أأنت تنام أو كنتَ من المعرضين؟ (سر الخلافة، ص 84). الصحيح: أكنت نائما أم من المعرضين/ أنائم أنت أم من المعرضين.
.................................
التحدي الواحد والأربعون: 10/2/2019
الخلط بين "أَمْ" التعيينية وبين "أو" التخييرية.. ح2
نتابع في أخطاء الميرزا في هذا الموضوع وفي خلطه بين أم التي تفيد طلب التعيين، وبين أو التي تفيد التخيير:
11. أأنت أسبَقُ منهم، أو أنت من المجنونين؟ (نور الحق، ص 89). الصحيح: أم.
12: فما تقول في تلك المسائل وفي قائلها؟ أأنت تقرّ بغوائلها، أو أنت تجوّز العمل عليها والتمسك بها ولا تحسبها من خيالات المتبدِّعين؟ (إتمام الحجة، ص 58). الصحيح: أتُقِرّ بغوائلها أم تجوّز العمل بها؟
13: فقلتُ: يا هذا قد آلَوا مِن قبل خواصُّ أئمّتك، وأكابر ملّتك، أأنت أفضل منهم أو تحسبهم من الفاسقين؟ (مكتوب أحمد، ص 73). الصحيح: أم.
14: أأنت إنسان أو من العجماوات؟ (مواهب الرحمن، ص 90). الصحيح: أإنسان أنت أم من العجماوات؟
15: أهُمْ يموتون مِن غير أن يحضرهم قابض الأرواح أو تطيش سهام مناياهم؟ (حمامة البشرى، ص 147). الصحيح: أم تطيش.
16: أنسيتم ما جاء الناموس به أو كنتم قوما غافلين؟ (مكتوب أحمد، ص 29). الصحيح: أم.
17: أنحن نُعرِض عن القبول أو كنتم معرضين؟ (مكتوب أحمد، ص 43). الصحيح: أم أنتم تعرضون؟ أو: أنحن مَن يُعرِض عن القبول أم أنتم المعرضون؟
18: ما ندري أين نكون غدا، أفي الأحياء أو في الذين يُشغَبون ثم يُقتلون (التبليغ، ص 83). الصحيح: أم في الذين.
19: أتريدون أن يظهر مَينُنا أو مينُكم؟ (مكتوب أحمد، ص 61). الصحيح: أم ميْنُكم.
20: يا خبير أخبِرْني في أمر أحمد بن غُلام مرتضى القادياني، أهو مردودٌ عندك أو مقبول؟ أهو ملعون عندك أو مقرون؟ (تحفة بغداد، ص 18). الصحيح: أم مقبول... أم مقرون.
.................................
الثانى والأربعون: 11/2/2019
الخلط بين "أَمْ" التعيينية وبين "أو" التخييرية.. ح3
نتابع في أخطاء الميرزا في هذا الموضوع وفي خلطه بين أم التي تفيد طلب التعيين، وبين أو التي تفيد التخيير:
21: أتولون الدبر أو تكونون من المناضلين. (كرامات الصادقين، ص 2). الصحيح: أم.
22: أفذلك مقام الشك أو كنت من المجنونين؟ (نور الحق، ص 149). الصحيح: أم.
23: انظر إلى هذه الآية الموصوفة، أتُثني على الصدّيق أو تجعله مورد اللوم والمعتبة؟ (سر الخلافة، ص 30). الصحيح: أم.
24: وإنّي والله من عنده، وهو لي قائم، فما رأيك أيها العزيز.. أتقبل أو تأبى؟ (مواهب الرحمن، ص 7). الصحيح: أم.
25: ما لكم تدوسون قول الله تحت الأقدام؟ ألا تموتون أو تُترَكون سُدًى؟ (الخطبة الإلهامية، ص 34). الصحيح: أم تُتركون.
26: ألم تأتك أخبارها أو أنت من الغافلين؟ (تحفة بغداد، ص 23). الصحيح: أم
27: أظننتم أن الله أخلفَ وعده أو كنتم قومًا غافلين؟ (سر الخلافة، ص 105). الصحيح: أم.
28: أنسيتم أَخْذَ الله وضغطةَ القبر، أو لكم براءة في الزبر، أو أُذِنَ لكم من الله رب العالمين؟ (سر الخلافة، ص 110). الصحيح: أم... أم.
29: وينظر الله أتحبونه أو تحبون أشياء أخرى. (نور الحق، ص 16). الصحيح: أم
30: أفأنت أعلم منهم أو أنت من المجانين. (إتمام الحجة، ص 67). الصحيح: أم.
.................................
التحدي الثالث والأربعون:
الخلط بين "أَمْ" التعيينية وبين "أو" التخييرية.. ح4
نتابع في أخطاء الميرزا في هذا الموضوع وفي خلطه بين أم التي تفيد طلب التعيين، وبين أو التي تفيد التخيير:
31: فهل أنتم تقبلونني أو تردّون من أتاكم من الحضرة؟ (حقيقة المهدي، ص 174). الصحيح: أم.
32: أتولون الدبر أو تكونون من المناضلين. (كرامات الصادقين، ص 2). الصحيح: أم.
33: أفذلك مقام الشك أو كنت من المجنونين؟ (نور الحق، ص 149) . الصحيح: أم.
34: انظر إلى هذه الآية الموصوفة، أتُثني على الصدّيق أو تجعله مورد اللوم والمعتبة؟ (سر الخلافة، ص 30) . الصحيح: أم.
35: وإنّي والله من عنده، وهو لي قائم، فما رأيك أيها العزيز.. أتقبل أو تأبى؟ (مواهب الرحمن، ص 7). الصحيح: أم.
36: وتوبوا مِن ذكر محاسن الإنجيل ولطائف آدابه. أهو يشابه الفرقانَ في بيان النكات، أو يتحاذى في الدرجات (نور الحق، ص 124). الصحيح: أم يتحاذى. ولعلّ الأصحّ أن يكتب: ويتحاذى في الدرجات، لأنه لا يقصد "أو" التخيير، ولا "أم" التعيين على ما يبدو، بل يقصد "واو" العطف، فهو يقول: هل الإنجيل يشابه القرآن في نكاته وفي درجاته؟
37: ألا تقرأون القرآن أو به تكفرون (الهدى والتبصرة، ص 63). الصحيح: أم.
38: ألا تقرأون سورة "النور"، أو على القلوب أقفالها، أو إلى الله لا تُرَدّون؟ تكفرون (الهدى والتبصرة، ص 63). الصحيح: أم.
39: يا حسرة عليهم! ألا يتدبّرون القرآن، أو هم قوم عمون؟ (الهدى والتبصرة، ص 64). الصحيح: أم.
40: ألا تنظرون إلى الزمان، أو على القلوب أقفال من الطغيان؟ (الهدى والتبصرة، ص 127)
واللافت أنه لا يحفظ هذه الآية: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (محمد 24)
.................................
التحدي الرابع والأربعون: 13/2/2019
الخلط بين "أَمْ" التعيينية وبين "أو" التخييرية.. ح5
ثانيا: أخطاء الميرزا في "أَم" التسوية:
1: فاعلم أن آيات القرآن كلها تدل على أن الميت لا يرجع إلى الدنيا أصلاً، سواء كان في الجنة أو في جهنم أو خارجا منهما (حمامة البشرى، ص 102). الصحيح: أم في جهنّم أم خارجا منهما.
2: إن مدار الفصاحة على ألفاظ مقبولة سواء كانت من لسان القوم أو مِن كلمٍ منقولة مستعمَلة في بلغاء القوم غيرِ مجهولة، وسواء كانت من لغة قوم واحد ومن محاوراتهم على الدوام، أو خالطَها ألفاظٌ استحلاها بلغاءُ القوم (نور الحق، ص 91). الصحيح: أم من كلِم منقولة... أم خالَطَها.
3: سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين أو الآرية (لجة النور، ص 43). الصحيح: أم المسيحيين أم الآرية.
4: سواء كان مِن عالم الأرواح أو من عالم الأجسام، وسواء كان من مخلوق الأرض أو كالشمس والقمر وغيرهما من الأجرام (إعجاز المسيح، ص 69). الصحيح: أم من عالم الأجسام... أم كالشمس.
5: سواء لي مَن عادَ إليّ أو عادى (إعجاز المسيح، ص 101). الصحيح: أم عادى.
6: وما كان لأحد أن يكون غنيًا عن هذه الدعوة، ولا معرضا عن هذه المُنْية، نبيًّا أو كان من المرسَلين (كرامات الصادقين، ص 85). الصحيح: نبيًّا كان أم من المرسلين. لكن الميرزا قال "أو" بدلا من "أم"، ثم عكس بينها وبين "كان".
وأصلها: سواء كان نبيا أم كان من المرسلين، فحُذفت كلمة "سواء" لدلالة التركيب عليها..
7: ولمن يأتِ برسالة مثلها فله إنعام من ألف من الورق غير مقلد كان أو من المقلدين. (كرامات الصادقين، الغلاف). الصحيح: أم.
8: ألا تفكّر في قوله عز اسمه، أو على قلبك القُفل؟ (الهدى والتبصرة، ص 112) ولو كان يحفظ القرآن لكان يحفظ هذه الآية: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (محمد 24).
9: أتكفر بالقرآن أو نسيت يوم المجازاة؟ (الهدى والتبصرة، ص 112)
10: ألا تُردّون إلى الله أو أنتم كمسيحكم خالدون؟ (تحفة الندوة، ج15، ص 4). الصحيح: أم.
.................................
التحدي الخامس والأربعون: 24/2/2019
أخطاء في جملة الصلة وضميرها
لا بدّ للاسم الموصول من جملة تبيّن المقصود بهذا الاسم، ولا بدّ أن تحتوي هذه الجملة على ضمير يعود على الاسم الموصول. فنقول: جاء الذي سافرت معه إلى الصين. فالجملة: "سافرتُ معه إلى الصين" تبين المقصود بـ "الذي"، والضمير الهاء في "معه" يعود على "الذي".
أما الميرزا فتخلو كثير من عباراته من جملة الصلة ومن الضمير، وفيما يلي أمثلة:
1: "أتعظّمون الكتاب الذي مملوء من المنكرات" (نور الحق، ص 107). الصحيح: أتعظّمون الكتاب المملوء بالمنكرات؟ أو الذي ملئ بالمنكرات.
2: "لأن الأمر الذي مُثْبَتٌ عند أولي العرفان هو أن الله خلَق الإنسان ليُدخِله في المحبوبين" (نور الحق، ص 137). الصحيح: لأن الأمر المُثبَت.
3: "وإلى هذا يشير اللام الذي موجود في: {اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} (كرامات الصادقين، ص 96). الصحيح: وإلى هذا تشير اللام الموجودة في: {اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}.
4: "وكفى لبطلانه الحديثُ الذي موجود في البخاري.. أعني "يضع الحربَ" (نور الحق، ص 41). الصحيح: وكفى لبطلانه الحديثُ الموجود في البخاري.
5: "ما أرى مثل هذا الذكر الصريح ثابت بالتحقيق الذي مخصوص بالصدّيق" (سر الخلافة، ص 31). الصحيح: ما أرى مثل هذا الذكر الصريح ثابتا بالتحقيق المخصوص بالصدّيق.
6: وكذلك نرى في عمل الإبرة الذي مبني على خميرِ مادةِ مجدَّرٍ فإنه يُبدي آثار الجُدري في المعمول فيه (نور الحق، ص 8). الصحيح: المبني على.
7: " وكلّ هذه الكلمات موجودة في جرائده التي موجودة عندنا في اللسان الإنكليزية" (الاستفتاء، ص 90). الصحيح: وكلّ هذه الكلمات موجودة في جرائده الموجودة عندنا في اللسان الإنكليزية.
8: "فهو البروز الذي ثابت في سُنن الرحمن" (مكتوب أحمد، ص 40). الصحيح: فهو البروز الثابت في سنن الرحمن. أو: فهو البروز الذي هو ثابت في سنن الرحمن.
9: "وهذا فعل الله الذي قادر على كل شيء" (التبليغ، ص 118). الصحيح: وهذا فعل الله القادر على كل شيء. أو: وهذا فعل الله الذي هو قادر على كل شيء.
10: ثم اعلم أن الأحاديث التي مشتملة على الأمور الغيبية" (نور الحقّ، ص 148). الصحيح: ثم اعلم أن الأحاديث المشتملة على أمور غيبية.
11: فإن الذي محتاج إلى الحركة لإتمام الخطة، فلا شك أنه محتاج إلى صرف الزمان لقطع المسافة" (سر الخلافة، ص 111)
الصحيح: فإنّ المحتاج...
11: "والدّين الذي قائم على خشبٍ لا حاجة إلى تحقيقه" (الاستفتاء، ص 2). الصحيح: والدين القائم على خشب لا حاجة إلى تحقيقه. أو: والدين الذي هو قائم على خشب لا حاجة إلى تحقيقه.
كان عليه أن يستخدم "الـ" الموصولة، "وهي التي تدخل على اسم الفاعل واسم المفعول، مثل المنتصر والسارق، أي الذي انتصر، والذي سرق". (النحو والصرف حسب ألفية ابن مالك، ص 111)، "وفي دخول الـ الموصولة على الصفة المشبهة خلاف". (حاشية الصبان، ج1 ص 239)
أو كان عليه أن يأتي بجملة الصلة.. أي أن يضيف الضمير الغائب حتى تتشكّل جملة الصلة، فيقول مثلا: "وهذا فعل الله الذي هو قادر على كل شيء".
.................................
التحدي السادس والأربعون:
اشتقاق اسم الفاعل واسم المفعول من الفعل الثلاثي وكأنه رباعي
1: فانظرْ كالمنقّدين (منن الرحمن، ص 109). الصحيح: الناقدين.
2: أيها الناظرون، والأدباء المنقّدون! (حجة الله، ج12 ص 175). الصحيح: الناقدون. وهي اسم فاعل من نَقَدَ. وحيث إنه يظنّ أنّ الفعل "نقَّد"، فقد صاغ منها اسم فاعل من الرباعي!! ولعلّ سبب الخطأ ظنّه أنّ كلمةَ تنقيد الأردية بمعنى النقد عربية، حيث ظنّ تبعا لذلك أنّها مصدر الفعل: "نقَّد".
3: الإشارة مكتفية للعاقلين (حمامة البشرى، ص 136). الصحيح: كافية، لأنها من الفعل كفى، وليس اكتفى.
4: وإنا نحن بُشِّرْنا وإنا لمُحْفَظون (مواهب الرحمن، ص 29). الصحيح: محفوظون، لأنها من الثلاثي: حُفِظ لا أُحفظ.
5: وفي الآية إشارة إلى علامات تُعرَف بها قبولية الدعاء على طريق الاصطفاء، وإيماءٌ إلى آثار المقبَّلين (كرامات الصادقين، ص 65). الصحيح: المقبولين، لأنها من الفعل: قُبِل، وليس قُبِّل.
6: وأرجو أن يسمع ربي ندائي، ويقبل دُعائي، إنه كان بي حفيًّا، وإنه نور عيني وقوة أعضائي، والله إني لمن المقبَّلين (تحفة بغداد، ص 18). الصحيح: المقبولين.
7: ولا تحسبها من خيالات المتبدِّعين (إتمام الحجة، ص 58). الصحيح: المبتدعين، أو: المبتدعة. لأنها من الفعل: ابْتَدَع، وليس تبدَّعَ.
.................................
التحدي السابع والأربعون: 16/2/2019
اشتقاق اسم المفعول من الفعل اللازم من دون صلة للتعدية
اسم المفعول لا يُشتَقّ من الفعل اللازم إلا ومعه صلة لتعديته إلى المفعول، فحين نقول: غفر الله لزيد، فلا يصحّ القول: زيد مغفور، بل زيد مغفور له. وفيما يلي أخطاء الميرزا:
1: والله إنهم كانوا من المغفورين (سر الخلافة، ص 15). الصحيح: المغفور لهم.
2: وإنهم من المغفورين (إعجاز المسيح، ص 13). الصحيح: المغفور لهم.
3: أولئك هم الصالحون حقًّا وأولئك من المغفورين (الهدى والتبصرة، ص 74). الصحيح: المغفور لهم.
4: فأقامني برحمة خاصة في أيام إقلال وخصاصة، ليجعل المسلمين من المنعَمين (إتمام الحجة، ص 70). الصحيح: المنعم عليهم.
5: وما توفيقي إلا بالله الذي أنطقني من روحه، هو ربي ومحسني ومعلمي (التبليغ، ص 158). الصحيح: هو ربي والمحسن إليّ ومعلمي.
6: فما كنتُ أن آبى مِن أمر ربّي، أو أفتري عليه مِن تلقاء نفسي. هو محسني ومنعمي (دافع الوساوس، ص 13). الصحيح: المحسن إليّ والمنعم عليّ.
7: أيا محسني أُثني عليك (كرامات الصادقين، ص 11). الصحيح: أيا محسنا إليّ.
8: أَحْسِنْ إليّ يا مُحسني، ولا أعلم غيرك من المحسنين (نور الحق، ص 129). الصحيح: يا محسنا إليّ.
.................................
التحدي الثامن والأربعون: 17/2/2019
فاعل الفعل المبني للمجهول اللازم
الفعل المبني للمجهول من الفعل اللازم ليس له نائب فاعل، لأن فعله لم يكن متعديا لمفعول. لكنّ الميرزا جعل له فاعلا، وفيما يلي أمثلة:
1: أم حسبتم أن تُغفَروا ويرضى عنكم ربكم ولما يجَدْكم ساعين لمرضاته والطائعين كالمخلصين (نور الحق، ص 15). الصحيح: يُغفر لكم.
2: وأوجب عليهم حسن الظن ليجتنبوا طرق الهلاك ويُعصَموا، وفتح أبواب التوبة ليُرحَموا ويُغفَروا (سر الخلافة، ص 104). الصحيح: يُغفر لهم.
3: وتظنّون أنكم تُغفَرون بمجاورة الأتقياء (حجة الله، ص 102). الصحيح: وتظنون أنه يُغفر لكم.
4: الذين إذا استغفروا متندمين فيُغفرون (التبليغ، ص 75). الصحيح: فيغفر لهم.
5: وأنعَم عليه كما يُنعَم المرسلون؟ (الاستفتاء، ص 20). الصحيح: كما يُنعَم على المرسلين.
.................................
التحدي التاسع والأربعون: 18/2/2019
اشتقاق الفعل الذي لم يُسَمّ فاعله من الفعل اللازم
الفعل المبني للمجهول يعني الفعل الذي لا يُعرف فاعله أو يُراد إخفاؤه أو أنه معروف للجميع، فلا مبرر لذكره؛ فعبارة: "كُسِر الزجاج" تعني أنّ المتحدّث لم يذكر كاسر الزجاج لسبب ما.
فالفِعْل الذي لم يُسَمَّ فاعلُه في العربية يُستخدم حين نجهل الفاعل، أو حين نريد أن نُخفِيَه متعمّدين، أو حين يكون معروفا للجميع. لكنه لا يُستخدم حين نريد التركيز على المفعول به ونريد ذكر الفاعل في الوقت نفسه كما في الإنجليزية مثلا، فلا يقال: كُسر الزجاج بواسطة زيد، بل يقال: كسرَ الزجاجَ زيدٌ، أو الزجاجَ كسر زيدُ.. أي يُستخدم التقديم والتأخير، فيُقدّم المهمّ ويؤخر الأقلّ أهمية. أما في الإنجليزية مثلا فليس فيها تقديم وتأخير بالطريقة البسيطة التي في العربية، فلا يمكن أن يقال: كسرَ الزجاجَ زيدٌ، بل يضطرون للقول: الزجاج كُسِر بواسطة زيد.
أما في العربية فإذا أردنا أن نترجم عبارة:
The glass was broken by Zayd
فلا يصحّ أن نقول: كُسِر الزجاج بواسطة زيد، بل يجب أن نقول: كسرَ الزجاجَ زيدٌ، لأنّ العبارة الأولى غير عربية.. أي أن العرب لا يتحدثون بهذه الطريقة، بل يقدِّمون المفعول به إذا أرادوا التركيز عليه. وتتكفَّل حركات الإعراب بتوضيح الفاعل من المفعول به، كما أنّ السياق يساعد أيضا.
وفيما يلي بعض أخطاء الميرزا:
1: إن الذين تركوا أوطانهم وأُوذوا من الكفار وأُخرِجوا من أيدي الأشرار (سر الخلافة، ص 19). الصحيح: إن الذين تركوا أوطانهم وآذاهُم الكفارُ وأخرجَتْهُم أيدي الأشرارِ...
2: يرى أنهم ظُلموا وسُبّوا وشُتموا وكُفّروا من غير حق وأُوذوا من أيدي الظالمين (حجة الله، ص 111). الصحيح: وآذَتهُم أيدي الظالمين/آذاهم الظالمون.
3: وأُدخِل [إبراهيمُ] في النار وأوذي من الأشرار (سر الخلافة، ص 42). الصحيح: وآذاه الأشرارُ.
4: وأُوذوا إيذاءً شديدًا من الظالمين (الاستفتاء، ص 101). الصحيح: وآذاهمُ الظالمون إيذاء شديدا.
5: وأُحرقَ ألوف من الناس بتلك النار (نجم الهدى، ص 48). الصحيح: وأحرقَتْ ألوفَ الناسِ تلك النارُ.
6: فطُعن كثير من الناس بدعوته (الاستفتاء، ص 23). الصحيح: فطَعَنَتْ كثيرا من الناس دعوتُه.
7: جئناكِ مستغيثين بما أُوذينا مِن لسان رجلٍ وكَلِمِه المُحفِظات (نور الحق، ص 19). الصحيح: جئناكِ مستغيثين؛ فقد آذانا لسانُ رجلٍ وكَلِمُه المُحفِظ.
8: نُلدَغُ مِن شر بعض المعادين، ونُعَضُّ من أنياب العاضّين (نور الحق، ص 19). الصحيح: يلدغنا شَرُّ بعض المعادين، وتعضُّنا أنياب العاضّين.
9: فاتقوا الظنون الفاسدة التي تتزعّجُ منها أرضُ إيمان الظانين وتنزعجُ النيّة الصالحة، وتكثُر وساوس الشياطين. (نور الحق، ص 15)
.................................
التحدي الخمسون: 19 /1/2019
الخلط بين الفعل الواوي واليائي الآخر،
وهذه أمثلة:
1: الغَمْرُ يبدو ناجذَيه (الاستفتاء، ص 125). الصحيح: يبدي.
2: ففَكِّرْ أَتَعلمُ مُنشئاً لي كتَمْتُه ... فيملو القصائد لي بحِجْرِ التأبُّقِ (حجة الله، باقة، ص 134). الصحيح: فيملي.
.................................
https://www.facebook.com/groups/757572951264886/?ref=share&mibextid=NSMWBT