البهائية والقاديانية والاستعمار

البهائية والقاديانية والاستعمار


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمد عليه وعلى آله افضل صلاة واتم تسليم القائل (لا نبي بعدي) وهو اصدق من قال بعد كتاب رب العالمين القران الكريم الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه وهو المحفوظ بحفظ رب العالمين ..

مقدمة:

ان الهجمة الشرسة التي يتلقاها الاسلام اليوم وامس وقبل امس وغدا وبعد غد لهو اكبر دليل على ان اعداء الاسلام لن يتركوا هذا الدين العظيم من غير افتراء ومن غير تكذيب وهجوماتهم المتتالية من فجر البعثة حتى يوم القيامة هي هجومات عنيفة احيانا وماكرة وخبيثة وخفية احيانا اخرى ...يظهر العدو بشكل الصديق الناصح مرة ومرة يظهر بشكل الذب المفترس ..

وسلف اعداء الاسلام كما يذكر لنا التاريخ الاسلامي قد جهدوا في اطفاء نور الله الا ان الله يابى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون فهذا ابو جهل قد آذى نبينا محمد صالوات ربي وسلامه عليه ايما اذية وابو لهب الذي كذّب رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ايضا لهو مثال حي نقي للمؤامرة الخبيثة على دين الاسلام والتي يقودها الشيطان بلا هوادة ولا نفاذ صبر فهو عهد قد قطعه على نفسه منذ خلق الله آدم عليه السلام حتى يوم القيامة ..

لقد قاد الشيطان الؤامرة على مر التاريخ ولم يفلح وذلك من فضل الله تعالى فمرة قد جاء بمسيلمة الكذاب ومرة بسجاح ...وانتهى الامر في زمننا هذا باللحيدي الذي يدعي المهدوية الان مرورا بالبهاء والميرزا غلام احمد القادياني ...

البهائية :

واحدة من الحركات الهدامة والديانات المنحرفة والتي تعاونت منذ بداياتها مع القوة الاستعمارية وعلى رأسها الصهيونية··· إنها البهائية  خرجت من رحم البابية سنة 1260هـ، وكلتاهما نبعتا من المذهب الباطني الشيخي ، تحت رعاية وصناعة الجاسوسية الروسية والقوى الاستعمارية ومباركة اليهودية العالمية، بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وشق صفوفهم، وصرفهم عن قضاياهم الأساسية، فالبهاء من رحم الباب خرج وعاث في الأرض فسادا، وكلاهما حملا وزر هذه النحلة الشاذة الخارجة على الإسلام بل وعن سائر الديانات السماوية الأخرى· والبهائية ديانة مخترعة وطريقة مبتدعة، وحركة هدامه للأديان، استغلها الاستعمار لصالحه، وتلتقي مع الماسونية في هدفها من سلخ الناس عن أديانهم عن طريق شعارات خداعة كخدمة الإنسانية وتحقيق الإخاء والعدالة، ادعى مؤسسها النبوة، وإبطال الجهاد، وهو بغية المراد، للتمكين للمحتل في البلاد، وزعم- أخزاه الله- أن شريعة الإسلام قد نسخت بمبعثه· مؤسسها: الميرزا>حسين علي بن عباس بزرك< الملقب بـ>البهاء< ولد في قرية>نور< بنواحي مازندران< بإيران، سنة 1233 هـ·1817 م ينتمي إلى أسرة يعمل أبناؤها بالمناصب المهمة في المصالح والوزارات الحكومية، وكان أبوه موظفا كبيرا في وزارة المالية، وأخوه الأكبر كاتبا في السفارة الروسية، وزوج أخته الميرزا مجيد سكرتيرا للوزير الروسي في طهران، ونلاحظ أن أسرة حسين على علاقة وطيدة بالروس والإنجليز، وقد لعبت القوى الاستعمارية دورا كبيرا في تقوية الدعوات المنحرفة والأفكار الضالة في سبيل سلخ الشعوب عن معتقداتها، وتوهين سر قوتها، وزرع القابلية للاستعمار فيها·.(نقلا عن مجلة الوعي الاسلامي )

القاديانية (الاحمدية)

تعريف بمؤسس الفرقة القاديانية عليه من الله ما يستحق ولد الهالك غلام احمد في عام 1839 م في قول , وفي قول آخر عام 1840 م توظف في بداية الأمر في مكتب مدير مدينة سيالكوت ككاتب عادي مقابل راتب قليل .. في عام 1869 م جاءت بعثة انجليزية مكونة من المحررين الانجليز والزعماء المسيحيين لدراسة الوسائل التي تخلق في قلوب سكان القارة الهندية عاطفة ولاء للانجليز وتخضعهم لهم بعد انتزاع عاطفة الجهاد من قلوبهم .. بعد عودة البعثة الانجليزية الى بريطانيا عام 1870 م رفعت تقريرين كتب في احدهما

<<ان اغلبية مسلمي الهند تتبع زعمؤها الدينيين اتباعا ( اعمى ) . واذا وجدنا الان احدا يستعد لان يزعم انه نبي امكن لنا تحقيق مطامع بريطانيا بتنشيط دعواه تحت رعاية الحكومة ..>>

لاحظ مدى التقارب بين تاريخ الميرزا غلام احمد القادياني وبين تاريخ الميرزا حسين علي بن عباس بزرك

1-                      تاريخ ميلاد الميرزا غلام احمد كان عام 1936 م على اقوى الاقوال وتأريخ ميلاد الميرزا حسين  هو 1817 م  يعني في نفس الفترة الزمنية التي كانت بريطانيا حاكمة ودولة عظمى كما كانت تسمي نفسها

 

2-                      علاقة اسرة الميرزا غلام احمد في الاستعمار البريطاني واضحة ولا ينكرها الا متخلف عقليا او جاهل وكذا علاقة الميرزا حسين  واسرته بالاستعمار البريطاني والروسي واضحة وجلية ولا ينكرها ايضا الا غبي احمق .

 

3-                      ادعى الميرزا غلام احمد انه مصلح في بدياة امره وهذا شان الميرزا حسين فلقد كان في بداية امره يؤمن بالشيخية التي تقول بظهور الامام المهدي ثم بعد ذلك ..

 

4-                      ادعى الميرزا غلام احمد القادياني انه هو المهدي المنتظر وكذا ادعى الميرزا حسين انه هو المهدي المنتظر

 

5-                      ادعى الميرزا غلام احمد انه هو المسيح المنتظر ليهرب من قصة ظهور المسيح الموعود فقال انه هو نفسه المسيح الموعود بينما ادعى الميرزا حسين  انه نبي مستقل وانه يوحى اليه

 

6-                      ادعى الغلام احمد انه يوحى اليه وانه نبي ظلي وان له نبوءات وكذا حال الميرزا حسين

7-                      تحريم الجهاد لدى القاديانيين وكذا عند البهائيين وهي الفكرة التي من ورائها سعت بريطانيا لدعم كلتا الفرقتين وقد اشتهر كلاهما بتحريم الجهاد وبالغ الميرزا حسين في الامر حيث حرم تعاطي السياسة على افراد البهائية

 

8-                      ادعى الميرزا حسين ان الله حل به وهذا ما كان يخطط له الميرزا غلام احمد الا انه لم يستطع ذلك لخوفه من نفور الناس منه فاكتفى بما قال من ان الله قد دخل فيه في احلامه وانه راي الله تعالى في شكل انسان الخ تخاريفه ...

 

9-                      القاديانيون يبيحون الاختلاط والبهائيون كذلك

 

10-               اسرائيل المزعومة ترعى الجهتين أي القاديانية والبهائية والملف للنظر حين زيارتي لمركز القاديانية في فلسطين في منطقة حيفا لاحظت مدى قرب المسافة بين جنة البهائيين في جبل الكرمل ومركز القاديانية في قرية الكبابير في حيفا وكلاهما يلاقي العون والاحترام من قبل اليهود عليهم من الله اللعنة والخزي .

 

11-               قبلة البهائيين هي عكا وقبلة القاديانيين هي قاديان سيعترض معترض منهم ويقول لا قبلة القاديانيين هي مكة شاننا شان المسلمين فاقول لك يا هذا الستم قائلون بتاويل سمج لكل شيء انظر مدى قداسة قاديان لدى القاديانيون لتعرف معنى قبلة وقد صرح الميرزا غلام احمد ان قاديان منطقة مقدسة مثلها مثل مكة ..

 

12-               الميرزا غلام احمد لا يؤمن بالمعجزات المادية ويأمر اتباعه بهذا وكذا الميرزا حسين

 

13-               الميرزا غلام احمد يؤمن بانه ليس مسلما واتباعه ليسوا مسلمين وكذا الميرزا حسين وعندي ما يثبت انكم تقولون يا قاديانيين بانكم لستم مسلمين وهذه لا يعرفها كثير منكم

 

الان الا ترى معي مدى التشابه بين تلك الفرقتين التي زرعهما الاستعمار فقط لتحريم الجهاد .ولنا وقفة اخرى قريبا لكشف حقائق مثيرة عن نبي قاديان وعشريته ابناء الهذيان .

وكتبه امجد سقلاوي – تائب من القاديانية