احتقار الميرزا المرأةَ حلقة 1
احتقار الميرزا المرأةَ ح1
كتب الميرزا أنه تلقى الوحي التالي:
الابن الذي لا يحزن على موت أبيه كهذا ليتَه وُلد أنثى. (التذكرة نقلا عن دفتر إلهامات الميرزا ص 6)
ويخاطب الميرزا خصمًا له فيقول:
أنت دوما وفي كل حين وآن تتكلم عن الكفارة، فلست رجلا بل أقلّ شأنا حتى من المرأة. (ضياء الحق)
ويتحدث باحتقار عن إنجاب الأنثى فيتحدث عن خصمه عبد الحقّ قائلا:
أما ولادة الولد عند عبد الحقّ فإلى الآن لم ينشر أي إعلان بذلك، ربما قد ضاع الولد داخل البطن أو قد وُلدت أنثى فظل وجهه مسودا بحسب الآية القرآنية. إذ قد بشَّرنا الله عز وجلّ مقابل هراء عبد الحق بأنه سيرزقنا ولدا. (ضياء الحقّ)
وشبّه الشيطان بالأنثى، وشبّه صوته بصوت المرأة، فقال:
يتميز الوحي الحقُّ بشوكة وقوة ورفعة، ويصيب القلب بصدمة قوية. إنه ينـزل على القلب بقوة وبصوت مهيب. أما وحي الكاذبين فيكون بصوت خافت مثل صوت اللصوص والمخنثين والنسوان، لأن الشيطان سارق ومخنث وأنثى. (ضرورة الإمام)
ويفسر الآية {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} بقوله:
أعوذ من شر ذوي سيرة الأنثى الذين ينفثون في العُقد.... وهذه عادات الأنثى إذ لا يواجهون المبعوث من الله ومرسَله، فأعوذ بالله من شر هؤلاء القوم. (فقه الميرزا نقلا عن الحَكَم، مجلد6، رقم8، الصفحة 3-6، عدد: 28/2/1902م)
ويحتقر عقل المرأة، فيجمعها مع الصبيان، فيقول:
من إعجازات القرآن أن مُحرِّف آياته لا يستطيع أن يُحرّف ويُبدّل ترتيبَه المحكم المرصّع الأبلغ، فينكشف كذبُه على النساء والصبيان فضلاً عن العلماء الراسخين، فسبحان من أنزل القرآن بإعجاز مبين. (حمامة البشرى)
ويجمعها مع الأطفال في عباراته التالية التي ينسبها كذبا للرسول صلى الله عليه وسلم:
"أما زمن المسيح الموعود فيمتاز بميزة أكبر؛ فقد ورد في كتب الأنبياء السابقين وفي الأحاديث النبوية أنه بسبب انتشار النورانية عند ظهور المسيح الموعود تتلقى النساء إلهامات ويتحدث الأطفال بكلام النبوة". (ضرورة الإمام)
ويخاطب خصما في شعر بالأردو فيقول:
إنك كالأنثى ورأيك ناقص مثل رأي النساء، فإنك ناقص وأبوك وجدك أيضا ناقصان. (البراهين)
ويخاطب خصمًا بقوله:
لا يحق لك إنكاري، وما دمتَ لستَ رجلًا، فاجلس مع النساء إن كنتَ ذا حياء. (ترياق القلوب)
ويخاطب ثناء الله الأمرتسري بقوله:
ألا لائمي عارَ النساء "أبا الوفا" ... وما كان شِرْكُ الناس شيئًا يُغَيَّرُ. (نزول المسيح)
ويعترض على الانتحار قائلا:
الأسلوب الحكيم للتضحية بالنفس في سبيل القوم إنما هو أن يتحمل الإنسان العناء لمصلحتهم.... لا أن يشج رأسه بحجر، أو أن يبتلع سما ويرحل عن الدنيا متأثرًا مما يرى فيه قومَه من بلاء شديد وضلال كبير وموقف خطير، ثم يحسب أنه قد أنقذ قومه بفعلته غير اللائقة هذه. ذلك ليس من شأن الرجال.. بل هو من صفات النساء. (فلسفة تعاليم الإسلام)
ويرى أنّ من مبررات تعدد الزوجات إنجابَ المرأةِ البناتِ فقط، فيقول: "إذا كانت زوجة ما لا تقدر على الإنجاب أو إذا أنجبت يموت الأولاد بسبب مرض أو لا تنجب إلا الإناث؛ ففي مثل هذه الحالات يحتاج الرجل إلى زوجة ثانية". (ينبوع المعرفة)
علما أنّ الحيوان المنوي هو المسؤول عن تحديد جنس المولود لا بويضة المرأة.
هاني طاهر 27/12/2016