إني مهين من أراد إهانتك !!
إني مهين من أراد إهانتك !!
لعل الوحي كان سريعا كالعادة فلم يتذكره جيدا وكان الأصل " إني مهين من أراد إعانتك " هذا احتمال وارد يؤكده الواقع ، فلا نجد شخصا أراد إعانة مؤسس الأحمدية إلا وتلقى الاهانة من كل حدب وصوب فالجميع يهينه !!!!
أو لعله كان في الأصل " إني معين من أراد إهانتك " فالواقع يثبت أن حجم الاهانة التي يتلقاها كل احمدي تفوق كل اهانة .
من يعمل بحث عن اسم مرزا غلام أحمد في الانترنت لا يجد أكثر منه اهانة وذلا ، فالرجل أهين حيا ولا يزال يهان وهو ميت وكل أحمدي هو اليوم مهان وذليل ولعلهم بقولهم " اني مهين من اراد اهانتك " يخففون على انفسهم وطأة الاهانة التي يواجههم بها المجتمع .
يعني هو بالمحصلة مجرد شعار فضفاض ورجاء يتغنون به كنوع من التخفيف على أنفسهم .
وأصلا الامور لا تقاس هكذا فنحن لسنا مهتمين بإهانة ولا باذلال أحد ، ولسنا مهتمين لشخص مرزا غلام احمد فلا احد منا اتهمه انه كان يسرق البقال ولا احد منا اتهمه أنه كان شاذا جنسيا ولا احد منا اتهمه بسرقة الكهرباء !!!!
لكننا قلنا ونقول ثبت بالأدلة ان الرجل لا يصلح للنبوة وانه افترى على الله وأضل الناس واحدث فتنة في الاسلام وبسببه تشردت عائلات وهتكت أعراض وتقطعت أرحام .
فنحن لا نهين احد ولا نوافق على اهانة احد لكن من حقنا نقده ونقضه بالادلة لاثبات بطلان دعواه .
بقلم / أبو عماد الجزائري
بتاريخ :18 سبتمبر، 2016 ·