أهو الخضر أم غيره عند أتباع نبوة قاديان !

أهو الخضر أم غيره عند أتباع نبوة قاديان !

أهو الخضر أم غيره عند أتباع نبوة قاديان !

نكمل ضمن سلسلة مالم تقرأه من قبل في كشف بطلان الأحمدية لنكتشف معا مغالطة كبرى يقوم بها الأحمديين ويدلسون بها على البسطاء من أتباعهم ، وكالعادة يغرد بشير الدين ابن المرزا خارج السرب ويخالف والده النبي ليبتدع لأتباع نبوة قاديان عقيدة غير عقيدة والده النبي فيتبعه السذج منهم دون علم منهم أنهم بذلك يخالفون نبيهم الموحى إليه من الله حسب مزاعهم ! وعجبا لرب ترك نبيه على ضلالة التقليديين كما ينعتنا دجاجلة بني قاديان بينما وفق ابنه لعقيدة يتلقفها الاتباع مخالفين عقيدة نبيهم !

عندما قرأت عن الرجل الصالح الذي التقاه موسى عليه السلام عند الأحمدية القاديانية وجدتهم ينفون نفيا قاطعا أن يكون الخضر بل ويستهزؤون من قول العلماء أنه الخضر وينعتوهم بأنهم يتبعون الخرافات والخزعبيلات ولم أكن أتصور يوما أن المرزا نبي بني قاديان نفسه كان يقول أن الرجل الصالح هو الخضر !

لكن بشيء من البحث والصبر وجدت مالم يكن في حسباني فبشير الدين ابن المرزا يخالف والده النبي كالعادة ويشرع لأتباعه عقائد غير عقائد والده النبي ، وتستمر تناقضات وأعاجيب بني قاديان .

* يقول المرزا عن الرجل الصالح الخضر إنّ الذي خرق السفينة و قتل الولد البريء كما و رد في القرآن الكريم كان ملهما فقط و لم يكن نبيا " إزالة أوهام ص 191

*و يقول في موضع آخر "وأعلم ان الأسباب أصل عظيم للشرك الذى لا يغفر، وأنها أقرب أبواب الشرك وأوسعها للذى لا يحذر، وكم من قوم أهلكهم هذا الشرك وأردى، فصاروا كالطبعيين والدهريين، يضحكون على الدين متصلفين ومستكبرين، كما تشاهد فى هذا الزمان وترى. ولا نمنع من الأسباب على طريق الأعتدال، ولكن نمنع من الأنهماك فيها والذهول عن الله الفعال، ومن تمايل عليها كل التمايل فقد طغى. ثم مع ذلك إن كان ترك الأسباب بتعليم من الله الحكيم، فهى آية من آيات الله الجليل العظيم، وليس بقبيح عند العقل السليم وقد سمعت أمثالها فيما مضى. وأعلم أن لأولياء الله بعض أفعال لا تدركها العقول، ولا يعترض عليها إلا الجهول. أنسيت قصة رفيق موسى وهى أكبر من قصتى كما لا يخفى؟ إنه قتل نفسا زكية بغير نفس، ومنع فما أنتهى، وخرق السفينة وظن أنه يغرق أهلها وجاء شيئا إمرا. " مواهب الرحمن – من صفحة (4-5)

لكن أتباع نبوة قاديان فيعتبرون القصة رمزية وأنها كانت كشف لموسى وأن الرجل الصالح لم يكن الخضر كما يقول نبيهم المرزا إنما هو سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا نعلم من هو الأعلم والاعرف بالحق هل هو المرزا النبي الموحى اليه أم ابنه الملهم من الله والذي دائما يخالفه ويغرد خارج السرب فيتبعه بني قاديان ويتركون النبي ووحيه ؟

بقلم/ أبو عماد الجزائري

بتاريخ : 10 أغسطس، 2015 ·