أربعة أدلة متكاملة على موت الميرزا بالكوليرا
أربعة أدلة متكاملة على موت الميرزا بالكوليرا
1: قول الميرزا نفسه الذي نقله حموه، فالميرزا يعرف أعراض الكوليرا، فعرف أنه أُصيب بها، فقال لحميه: "أُصِبْتُ بالكوليرا". (كتاب حياة ناصر، ص 14، الطبعة القديمة غير المحرّفة)
2: مطالبة حشْد مِن الناس بمنع نقل جثمان الميرزا بالقطار بحجة أنه أُصيب بالكوليرا. فهذا يدلّ على أنّهم سمعوا ذلك مِن الأحمديين، ولو كانوا كاذبين لزعموا أنه أُصيب بالطاعون الذي كانوا يتمنون أنْ يموت به.
3: رواية زوجة الميرزا التي تحدّثت عن أعراض الميرزا التي لم تكن إلا أعراض الكوليرا، وهي:
أ: الإسهال الشديد الذي انتهى بالموت في ساعات.
ب: " الضعف الشديد"، وسببه الإسهال مع عدم وجود السوائل التعويضية.
ج: التقيؤ. (سيرة المهدي، رواية رقم 12)
4: انتشار الكوليرا في ذلك الوقت في البنجاب، حيث يسكن الميرزا، وفي مدينة لاهور بشكل خاص، حيث مات.
فقد جاء في كتاب: Epidemics in Colonial Punjab by Sasha Tandon, Panjab University, Chandigarh
Twelve major cholera epidemics broke out in the Punjab between 1866 and 1921, affecting all its areas and killing 2,49,050 people. On an average, 4,357 people died of cholera annually. The districts most affected by cholera were Gujranwala, Hazara, Rawalpindi, Ambala, Gurgaon, Lahore, Jalandhar
أي أنه بين عامي 1866 و 1921 اندلع أكبر ثاني عشر وباء الكوليرا في البنجاب، وأصاب كل مناطقها، وقتل نحو ربع مليون. وكانت أكثر المقاطعات تضررا: كوجرنوالة، راولبندي، أمبالة، لاهور، جالندهر. (Epidemics in Colonial Punjab, p218)
ومعلوم أنّ الميرزا مات في لاهور، في عام 1908.
باختصار ...اي حالة إسهال شديد ينتهي بالوفاة في بضع ساعات في منطقة موبوءة بالكوليرا في مقاطعة هي أشدّ المقاطعات إصابةً بالكوليرا، لا بدّ أن يكون عرَضا من أعراض الكوليرا بلا ريب.
#هاني_طاهر 9 يونيو 2018