أدلة القاديانية من القرآن على استمرار النبوة ونقضها

أدلة القاديانية من القرآن على استمرار النبوة ونقضها

أدلة القاديانية من القرآن على استمرار النبوة ونقضها

لقد حرصت القاديانيّة على الاستدلال على عقائدها بالآيات القرآنيّة، ولا يغرنّك ــ عزيزي القارئ ـ كثرة الاستدلال؛ فليست العبرة بالدليل إذا كثر، بل العبرة في قوّة الدليل،وأدلّة القاديانيّة على استمرار النبوّة  ليست في الحقيقة أدلة وإنما هي افتراءات على القرآن الكريم. 

وقبل ذكر أدلّتها ينبغي التنبية على عدّة أمور:

أوّلا: أنّ القاديانيّة فتحت باب النبوّة بعد نبيّنا محمّد -صلى الله عليه وسلم-، وأغلقته بعد "غلام أحمد القاديانيّ"، فكلّ الذين ادّعوا النبوّة من أفراد القاديانيّة كذبت القاديانيّة نبوّتهم وأنكرتها.١

ثانيا: أنّ القاديانيّة جاءت إلى آيات قرانيّة عامّة لا تفيد استمرار النبوّة، وإنما هي استنتجت استنتاجات من وحي شيطانها استمرار النبوّة.

ثالثا: أنّ هذه الآيات القرآنيّة التي استدلّت القاديانيّة بها، لم يقل أحد من السلف من الصحابة والتابعين والمفسرين، أنّها تفيد استمرار النبوّة بعد نبيّنا محمّد -صلى الله عليه وسلم-.

رابعا: أنّ القاديانيّة اعتقدت أوّلا بنبوّة "غلام أحمد القاديانيّ"، ثمّ أخذت تستدلّ على هذه العقيدة، وهذه عادة أهل البدع والضلال أنّهم يعتقدون الباطل أوّلا ثمّ يستدلّون على ما اعتقدوه من باطل، من القرآن الكريم والسنّة النبويّة.

والآن إليك ــ عزيزي القارئ ــ هذه الافتراءات والردّ عليها:

الإفتراء الأوّل:

قوله تعالى: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ}.٢

وقوله تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي}.٣

وقوله تعالى: {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}.٤

وقوله تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ}.٥

  قالت القاديانيّة: إنّ هذه الآيات تدلّ على مجيء الرسل بعد محمّد-صلى الله عليه وسلم-،لأنّ ألفاظ يصطفي ويأتينّكم ويلقي ويجتبي جاءت بصيغة المضارع المعبّر عن المستقبل، والتي تفيد الاستمرار، وبالتالي النبوّة مستمرة.

والجواب على هذا الإفتراء من وجوه:

أوّلا: أنّ هذه الآيات تقصد الرسل قبل محمّد-صلى الله عليه وسلم-، لأنّ هذا الإطلاق قُيّد بقوله تعالى: "وخاتم النبيّين".

ثانيا: أنّ هذه الآيات لا تخاطب المسلمين والأمّة الإسلامية أنّه سيأتي رسل منها بل خاطبت الناس وبني آدم أنّه قد جائهم رسل من الله.

ثالثا: إنّ القرآن الكريم يستخدم صيغ المضارع ويقصد بها الزمن الماضي، وهذا من بلاغته، ومثاله قوله تعالى: {كَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}.٦ فهل يقال أنّ الله عزّ وجلّ سيجتبي يوسف-عليه السلام-، في المستقبل ويعلّمه من تأويل الأحاديث لأنّه فعل مضارع، أم أنّ هذا الاجتباء وهذا الفعل المضارع وقع في الماضي، وقد كان يتحدّث عن حاضر يوسف -عليه السلام - وزمانه، وكذلك قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}،٧ وهذا أيضا فعل مضارع يتحدّث عن الزمن الماضي، أي ما تلت الشياطين على ملك سليمان،لذلك نقول إنّ هذه الصيغ جاءت بصيغة المضارع ولكنّها عبّرت عن أحداث وقعت في الزمن الماضي.

رابعا: ممّا يدلّ على أنّ هذه الصيغ المضارعة لا تدلّ على الاستمرار، قوله تعالى: "الله يجتبي من الملائكة رسلا" ولم يثبت أنّ الله اجتبى من الملائكة رسلا غير جبريل -عليه السلام- ممّا يدلّ على أنّ هذا الاجتباء وقع في الماضي.

خامسا: إذا كانت هذه الآيات ــ حسب زعم القاديانيّة ــ تفيد استمرار مجيء الرسل، فلماذا أغلقت القاديانيّة باب النبوّة بعد "القاديانيّ" ولم تعترف بنبوّة كلّ القاديانيّين الذين ادّعوا النبوّة؟!

الإفتراء الثاني:

قوله تعالى: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النبيّين وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}.٨

قالت القاديانيّة: أخبرت هذه الآية أنّ الذي يطيع الله والرسول-صلى الله عليه وسلم-، فعلى قدر طاعته يكون من الصالحين أو الشهداء أو الصديقين أو النبيّين، معتبرة أنّ (مع) بمعنى (من) في الآية، كما في قوله تعالى: {وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ}.٩

والجواب على هذا الإفتراء من وجوه:

أوّلا: هذه الآية تتحدّث عن المعيّة في الجنّة، ولفهما لابدّ من معرفة سبب نزولها، فعن عائشة-رضي الله عنها-، قالت:"جاء رجل إِلَى النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، فقال: يا رسول الله، والله إنّك لأحبُّ إليّ من نفسي، وإنّك لأحب إليّ من أهلي، وأحبّ إليّ من ولدي، وإنّي لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتيك فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت أنّك إذا دخلتَ الجنّة رُفعت مع النبيّين، وأنّي إذا دخلت الجنّة خشيت أن لا أراك، فلم يردّ عليه النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، حتى نزل جبريل بهذه الآية: {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النبيّين وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وحسن أولئك رفيقا}"الآية.١٠

  فإذا عرُف السبب بطل العجب، فهذا الرجل الذي جاء النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، كان يخشى أن لا يرى النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، في الجنّة،فنزلت الآية لتقول أنّ من يُطِعِ الله والرسول-صلى الله عليه وسلم-، فهو مع النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين في الجنّة،لا أنّه على قدر طاعة المسلم فيكون نبيّا!.

ثانيا: عن عائشة-رضي الله عنها-، قالت: سمعت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، يقول: "ما من نبيّ يمرض إلا خيّر بين الدنيا والآخرة، وكان في شكواه الذي قبض فيه، أخذته بحّة شديدة، فسمعته يقول: {مع الذين أنعم الله عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين}".١١ فلو كانت مع تعني من، لكان معنى الحديث أنّ النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، كان يدعو أن يكون نبيّا مع كونه نبيّ وهذا لا يقوله عاقل!

ثالثا: لو كانت (مع) بمعنى (من)، لأصبحت النبوّة كَسبيّة ــ كما يقول الفلاسفةــ لا اصطفاء من الله ــ كما يقول أهل الإسلام ــ ولو فرضنا هذا جدلا! فلم تعرف الأمّة من هم أكثر طاعة لله والرسول-صلى الله عليه وسلم-من الصحابة -رضي الله عنهم-، ومع ذلك لم يدّع أحد منهم النبوّة!

الإفتراء الثالث:

  قوله تعالى:{إنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا}.١٢ وقوله تعالى:{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَآَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِيالْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}.١٣

  قالت القاديانيّة: إنّ الله في هاتين الآيتين شبّه الرسول-صلى الله عليه وسلم- وأمّته بموسى -عليه السلام- وأمّته، وظاهر الاستخلاف في الأمّة الموسويّة كان بواسطة النبوّة، ولتكميل المماثلة بين السلسلة الموسويّة والسلسلة المحمديّة لابدّ أن يرسل أحدا في الأمّة المحمّدية، وإلّا أيّة مناسبة بين موسى -عليه السلام- ومحمّد-صلى الله عليه وسلم-، وبين أمّتيهما؟!

والجواب على هذا الإفتراء من وجوه :

أوّلا: إنّ الخطاب في الآية الأولى موجّه إلى كفّار قريش بأنّ الله قد أرسل إليهم رسولا كما أرسل إلى فرعون رسولا، والمماثلة في الآية الأولى ليست بين محمّد-صلى الله عليه وسلم-وأمّته، وموسى-عليه السلام- وأمّته، بل بين كفار قريش وفرعون.

ثانيا: إنّ الاستخلاف في الآية الثانية ليس خاصا ببني إسرائيل، بل يشمل كل، من استخلفهم الله سواء من بني إسرائيل أو من غيرهم، فقد استخلف الله آدم وذي القرنين وغيرهم.

ثالثا: أنّ الاسخلاف وقع في أمّة محمّد-صلى الله عليه وسلم-، في الخلفاء الذين جاؤوا بعده-صلى الله عليه وسلم-مصداقا للحديث: «وسيكون خلفاء فيكثرون».١٤

الإفتراء الرابع:

قوله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً}.١٥

قالت القاديانيّة: إنّ الآية تصرّح بمجيء شاهد بعد النبيّ محمّد-صلى الله عليه وسلم-، من أمّته يشهد له -أي نبيّ-.

والجواب على هذا الإفتراء من وجوه:

أوّلا: أنّ شاهد بمعنى نبيّ، ليس عليه دليل، لا من السياق ولا من حديث أو تفسير.

ثانيا: أنّ ما جاء في التفاسير أنّ الشاهد في الآية جبريل -عليه السلام-، قاله ابن عبّاس ومجاهد وعكرمة وأبو العالية والضحّاك وإبراهيم النخعيّ والسديّ وغير واحد، والثاني: هو محمّد-صلى الله عليه وسلم-، قاله علي -رضي الله عنه-، والحسن وقتادة.١٦

ثالثا: الذي يظهر ــ والله أعلم ــ أنّ المقصود بالشاهد في الآية هو القرآن، وذلك من خلال السياق،لأنّ الضمير (منه) عائد إلى الله كما أنّ الآية ذكرت (من قبله كتاب موسى)، وهو كتاب قبل القرآن، فيكون المقصود بالشاهد  القرآن والله أعلم.

الإفتراء الخامس:

  قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ، وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .١٧

  قالت القاديانيّة: إنّ قوله تعالى: (وآخرين منهم) يدلّ على البعثة الثانية للنبيّ محمّد-صلى الله عليه وسلم-، في الآخرين الذين يأتون بعد زمن الصحابة -رضي الله عنهم-، يكون منهم لا من غيرهم، وبما أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، لا يبعث بذاته مرّة ثانية فليس المراد إذا إلا بعثة "غلام أحمد القاديانيّ" نبيّا في الآخِرين. 

  واستدلّوا بحديث أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال:"كنّا جلوسا عند النبيّ-صلى الله عليه وسلم- فأنزلت عليه سورة الجمعة: {وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم} قال: قلت: من هم يا رسول الله؟ فلم يراجعه حتى سأل ثلاثا، وفينا سلمان الفارسيّ، وضع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يده على سلمان، ثم قال: "لو كان الإيمان عند الثريّا، لناله رجال - أو رجل - من هؤلاء".١٨

والجواب على هذا الإفتراء من وجوه:

أوّلا: أنّ المقصود (بآخرين منهم)،هم الأجيال اللاحقة التي يخاطبها القرآن الكريم، فيزكيهم الرسول-صلى الله عليه وسلم-، ويعلّمهم الكتاب والحكمة كما علّم السابقين، وهذا أيضا تفسير غلام أحمد القاديانيّ لهذه الآية وهو نفس تفسيرنا، حيث قال القاديانيّ:"وآخرين منهم لمّا يلحقوا بهم يعني يزكّي النبيّ الكريم آخرين من أمّته بتوجهاته الباطنيّة كما كان يزكّي صحابته".١٩ وبهذا أبطل "القاديانيّ" تفسير جماعته.

ثانيا: أنّ الحديث قال: (لو كان الإيمان عند الثريا)، ولم يقل لو كانت (النبوّة) عند الثريا وبهذا بطل استدلال القاديانيّة بالحديث.

ثالثا: أنّ "غلام أحمد القاديانيّ" ليس هناك دليل على أنّه فارسيّ، فرواياته كثيرة في نسبه! فزعم أنّه فاطميّ وغير فاطميّ وإسرئيليّ وسمرقنديّ ومغوليّ وصينيّ وفارسيّ، فما هو نسبه الحقيقيّ يا ترى؟!

الإفتراء السادس:

قوله تعالى: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}.٢٠

  قالت القاديانيّة: إنّ هذا الدعاء يبشّر بأنّ الله تعالى يعطي المؤمنين مقام الذين أنعم عليهم سابقا، ويعطيهم كلّ نعمة أعطاها للأولين ويتمّها عليهم، والنعمة نعمتان: نعمة دينيّة ومنتهاها النبوّة، ودنيويّة ومنتهاها الحكومة والسلطنة.

والجواب على هذا الإفتراء :

  أنّ هذا الكلام لم يقله أحد من السابقين في تفسير هذه الآية، ثمّ هل كان النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، وهو يقرأ هذه الآية يدعو الله أن يكون نبيّا مع كونه نبيّ، وأمّا الصراط المستقيم فقد أجمعت الأمّة أنّه الطريق الواضح، أمّا النعمة في الآية فهي نعمة الإسلام وهي طلب الاهتداء إلى طريق من أنعم الله عليهم بنعمة الإسلام من السابقين.

الإفتراء السابع:

  قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}.٢١

  قالت القاديانيّة: إنّ الآية ذكرت إتمام النعمة، والنبوّة أعظم نعمة من نعم الله، فلو كانت النبوّة منقطعة لما كانت النعمة تامّة، بل كانت ناقصة.

والجواب على هذا الإفتراء:

  إنّ هذه الآية حجّة على الذين يقولون باستمرار النبوّة لا حجّة لهم، فالآية ذكرت اكتمال الدين وإتمام النعمة بصيغة الماضي،والقاديانيّة كانت تستدل بصيغة المضارع، وما دام الدين قد اكتمل فلا حاجة لنا إلى نبوّة جديدة، وهذا ما قاله "القاديانيّ" قبل ادّعاءه النبوّة:"فلا حاجة لنا إلى نبيّ بعد محمّد-صلى الله عليه وسلم-، وقد أحاطت بركاته كلّ أزمنة".٢٢ وصدق وهو كذوب.


كتبه: أبوعبيدة العجاوي.

ــــــــــــــــــــ

[١]ومن هؤلاء الذين ادعوا النبوة "إسماعيل حمد" قادياني من سوريا لقب نفسه "باليسع الشامي" انكرت القاديانية نبوته وفصلته واتباعه منها.

[٢]الحج 75

[٣]الأعراف 35

[٤]غافر 15

[٥]أل عمران 179

[٦]يوسف 6

[٧]البقرة 102

[٨]النساء 69

[٩]أل عمران 193

[١٠]الطبراني في الأوسط رقم 477 وفي الصغير رقم 52وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن عمران العابدي وهو ثقه . وقال ابن حجر العسقلاني: رجاله موثقون. .وقال السيوطي: إسناده لا بأس به . وقال أحمد شاكر: صحيح لغيره . وقال الألباني : فيه عبد الله بن عمران صدوق ويقويه أن له شواهد مرسلة.

[١١]البخاري رقم 4586 ومسلم رقم 2444

[١٢]المزمل 15

[١٣]النور 55

[١٤]البخاري رقم 3455

[١٥]هود 17

[١٦]انظر تفسير ابن كثير عند الآية 17 من هود

[١٧]الجمعة 2و3

[١٨]البخاري رقم 4897 ومسلم رقم 2546

[١٩]حمامة البشرى للغلام القادياني ص 98

[٢٠]الفاتحة 6و7

[٢١]المائدة 3

[٢٢]حمامة البشرى للغلام القادياني ص 98