أدعية الميرزا غلام احمد القادياني الفاشلة وآثارها المدمرة [[[ عبد الرحمن المدراسي نموذج ]]]

أدعية الميرزا غلام احمد القادياني الفاشلة وآثارها المدمرة [[[ عبد الرحمن المدراسي نموذج ]]]

طه الهلالي

أدعية الميرزا غلام احمد القادياني الفاشلة وآثارها المدمرة [[[ عبد الرحمن المدراسي نموذج ]]]

استمر الميرزا سنواتٍ وعقودا يدعو لهذا المسكين عبد الرحمن من مدينة مدراس ، وكلما دعا له ازدادت حالته مأساة، حتى ماتت زوجته وكَنّته وانهارت كل تجارته، بعد أن كان من كبار الأغنياء.. وصار صفر اليدين.

ولعلّ هذا المثال من الأمثلة الواضحة على الآثار المدمرة و التحقق العكسي لأدعية الميرزا ..

ساختصر لكم قرابة 100 رسالة كتبها الميرزا خلال عقدين من الزمن ثم أضع نتيجة هذه الأدعية والدمار الذي لحق عبد الرحمن المدراسي وعائلته وتجارته.

========================

أدعية الميرزا ووعوده ﴿ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ ۖ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾

=========================

رسالة رقم 32:

...وما زلت أدعو لهمومك ومرض كنتك ولكن سأدعو باهتمام عندما يشفيني الله عزّ وجلّ.

10آذار/مارس عام 1898م.

الرسالة رقم 71:

سأدعو لابنك السيد أحمد ولفلاحه في الدنيا والآخرة كثيراً، سلم عليه مني..

الرسالة رقم 75:

بدأت أدعو لقضيتك تلك أيضاً، وأدعو لزوجة السيد السيته أحمد أيضاً..

الرسالة رقم 84:

ما زلت أدعو لك....ورأيت أن هذا الوقت وقت القبول فدعوت لك هذا طويلًا: " ربي القادر أنقذ عبدك العاجز عبد الرحمن كما أنقذت العصفورة من الأعداء الأربعة القاتلة" آمين، وآمل أن هذا الدعاء أيضاً لن يضيع.

30 حزيران/يونيو، 1902م.

==================

رسائل الأموال التي نهبها الميرزا من عبد الرحمن المدراسي واخر ابداعات الاحتيال و النصب

==================

الرسالة رقم 50\ أغسطس عام 1898م. :

وصلتني حوالة مائة روبية منك بالبريد، جزاكم الله أحسن الجزاء وصل دعائي لك الآن إلى الذروة أمام رب العزة عزّ وجلّ ولا أتوقع أبدا أن الله سيضيع هذا الدعاء.

الرسالة في سبتمبر عام 1898م :

وصلتني رسالتك الكريمة مع حوالة مائة روبية، جزاكم الله خير الجزاء... حصل لك تمهيدُه في الخفاء، بل قد يفيد بعض زملائك أيضاً مما خُصّ لك من الخير... قد أدعو لك عندما تكون نائماً. (مكتوبات أحمدية)

الرسالة رقم 58. / نوفمبر عام 1898م :

وصلتني اليوم رسالتك مع حوالة مائة روبية، جزاكم الله خير الجزاء آمين. هذا العاجز ما يكتبه لاطمئنانك فهو ليس عبثًا، بل يخرج الدعاء بسبب إخلاصك الشديد ويشهد القلب أن هذا الدعاء لن يخطئ.

الرسالة رقم 61 / ديسمبر عام 1898م :

وصل الدعاء إلى ذروته، ألهمت اليوم صباحًا، (ما تعريبه): " قادرٌ ذلك الملك الذي يجبر ما ينكسر، ويكسر ما ينجبر ولا يعلم أحد سرّه".

[ ابداعات الاحتيال و النصب عند الميرزا ]

كتب الميرزا للمدراسي الرسالة التالية:

قبْلَ بضعة أسابيع تلقيتُ الوحي التالي:

"غَثَمَ له: دفَع إليه من ماله دفعة."

وفُهِّمتُ معناه أن شخصًا سيبعَث لي جزءًا كبيرًا من ماله هديّةً طالبًا الدعاء لبعض حاجاته، وسجّلتُ هذا الوحي في دفتري، بل كتبتُه بخطٍّ جميل وعلّقتُه على جدار المسجد قريبًا مِن بيتي. لم يُذكر في الوحي الأجلُ الذي يتمّ فيه هذا الأمر، ولا الشخصُ الذي يحرز هذا النجاح أو يحظى بهذه الفرحة.

ولكن لأنّ قلبي مائلٌ إلى نجاحك فأريد أن تكون أنت مصداقَه في وقتٍ ما، ليفعل الله كذلك، هل 100 ألف أو 200 ألف روبية شيء كبير عند الله تعالى؟!...إن الدعاء يولد ثورات عظيمة...ويظهر العجائب

========================

نتائج أدعية الميرزا الكارثية والقاتلة والفاشلة التي حلت على عبد الرحمن المدراسي وعائلته خلال عقدين من الزمن

========================

رسالة 39:

علمت بالأمس أخبارك الحزينة من رسالتك..

الرسالة رقم 71:

حزنت اليوم لما علمت من برقيتك أن زوجة السيد العزيز سيته أحمد قد توفيت... تزوج السيد المذكور قبل أيام عديدة واليوم زوجته في القبر..

الرسالة رقم 85:

وصلتني رسالتك الكريمة، إن الإنسان حقيقة يصاب بصدمة عندما يرى أن تجارته الرابحة خسرت، وقلّت أو انعدمت موارد رزقه... وقول: لماذا؟ وكيف؟ هنا كفر...

الرسالة رقم 92:

وصلتني رسالتك الكريمة، حزنت على مرض السيد السيته أحمد...

رسالة عبد الرحمن للميرزا يصف أوضاعه:

كم كانت فترة الثلث الأول من عمري مباركة..... أما الثلث الثاني من عمري فلا أريد أن أكتب عنه، وأعتقد يكفي أن أقول أن المحاسن المذكورة بدأت تنعدم شيئا فشيئاً وانعدمت تماماً في آخره، وحلت محلها أمور لا يليق ذكرها، وكذلك اختلفت الصحبة والجلسات..... وأنا أعاني منذ عشر سنين من شتى أنواع الابتلاءات، ولم يبق جانب من جوانب الزمن لم أتعرض له، وشعرت بتغير في كل جانب وبدأت أذكره وأشتكي عليه أيضاً...... وأصبحت تجارتي منذ عشر سنين في خطر شديد حتى أخشى على زوال اسمي وعزتي بسببها، وخسرت مائتي ألف روبية في مصرف عام 1891 و1892.

=====≈========

تحياتي للجميع وأخص بالذكر اخي الحبيب هاني طاهر الذي كانت مقالاته عونا لي شكرا جزيلا وجزاك الله خيرا.

==============