أخطأ الحكم العدل المعصوم!!

أخطأ الحكم العدل المعصوم!!

أخطأ الحكم العدل المعصوم!!

الغلام القادياني استشهد بالرواية التي يرفضونها: «ويدعم كلامنا الحديث الذي يضم نبوءة عن مثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي يسمى "المهدي" بتعبير آخر. وذلك لأن الحديث يتضمن كلمات تدل بصراحة أن النبي صلى الله عليه وسلم يُنبئ في تلك النبوءة بمثيله إذ يقول بأن المهدي سيشبهني خلقا وخلقا، ويقول أيضا يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي. فملخص الحديث، أن ذلك الشخص سيكون مثيله .. فمن هنا يستطيع كل فطين أن يفهم بسهولة أنه كما ذكر في الحديث مثيل المصطفى صلى الله عليه وسلم، كذلك ذكر مثيل المسيح أيضا، ولا يعني ذلك أن يراد من المصطفى صلى الله عليه وسلم مثيله، أما المسيح فيأتي بنفسه؛ فتدبر !». [إزالة الأوهام ١٨٨]

«وقد جاء في بعض الآثار من نبي الله المختار أنه قال: "لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي". أخرجه أبو داود الذي كان من أئمة المحدثين. فقوله "مني" و "يواطئ اسمه اسمي" إشارة لطيفة إلى بياننا المذكور، ففكر كطالب النور ، إن كنت تريد أن تنكشف عليك حقيقة السر المستور، فلا تمر غاض البصر كالظالمين». [سر الخلافة ٧٢]

وقال في [الملفوظات ج٢ ص٢١٥] : «لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا إن المهدي الآتي سيواطئ اسم أبيه اسم أبي، واسم أمه اسم أمي، ويكون خُلقه خُلقي. وكان قصده من ذلك أن المهدي الموعود سيكون مظهرا له، وذلك كما كان النبي يوحنا مظهرا للنبي إيليا، وهذا ما يسميه الصوفية "البروز"، حيث يقولون إن فلانا مظهرا لموسى، وفلانا مظهر لعيسى وما إلى ذلك».

وعلى ما سبق فاسم المهدي هو "محمد بن عبد الله".

القاديانيون تنبهوا للخطأ الفاحش الذي وقع فيه غلامهم (لأنه يكذبه ويكذبهم) فرفضوا الرواية المتعلقة بالمهدي: «يواطئ اسمه اسمي، واسم ابيه اسم أبي» وتمسكوا بالرواية التي تقول: «يواطئ اسمه اسمي» دون ذكر الأب، لتعارض ذلك مع اسم القادياني: غلام أحمد بن مرتضى.

وهذا لا يفيدهم أيضا لأن مزعوم القاديانيين اسمه "غلام أحمد" أي خادم أحمد.

فسبحان الله الذي يجعل الكذب على لسانهم فيكذبهم ويكذبون أنفسهم... والحمد لله رب العالمين.