آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٨)
آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٨)
قال القادر القدير المقتدر:
﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ﴾ [الحجر ٩]
بيان باطل القاديانيين:
ما ذكرناه سابقا من وحي نزل على الغلام القادياني، فنسيه ولم يعد يتذكره، هو دليل مادي على أن وحيه المزعوم [غير محفوظ] فقد أثبت ذلك بنفسه.
إلا إن قال القاديانيون: أن وحي الأنبياء قبل محمد صلى الله عليه وسلم غير محفوظ الآن ولم يتعهد الله إلا بحفظ وحي القرآن، فنقبل منهم هذا الجواب!
وهناك دليل آخر هو أن غلام قاديان ضعيف الذاكرة أخبر هو نفسه في كتاباته بذلك، ومن هذا حاله فكيف تثقون بمزاعمه يا قاديانية.
ووالله إننا نكتب ما نكتب متوكلين على الله، لا إله إلا الله محمد رسول الله، لأننا نعلم أن القاديانيين: يستدركون، ويضيفون، ويبدلون، ويغيرون، ويحذفون، ويحرفون…
وما سبق بهدف إظهار المخالفين أنهم يكذبون… ونعوذ بالله رب الفلق من شر ما خلق.
الوحي الناقص:
وهذه أمثلة، ومن هذا وحيه -جدلا- و -إلزاما- و -ماديا- هو غير محفوظ:
«١»: "رأيت هذه الليلةَ أن "شيخ رحمت الله" سقاني لبنًا باردًا سائغًا ولذيدًا جدًا، ثم قال أحد: الآن… (دفتر إلهامات سيدنا المسيح الموعود ، ص 6). [التذكرة ٤٨٠]
وكتبوا في الحاشية: "استحالت قراءة الكلمات في مكان النقط. (الناشر)".
«٢»: "رأيت في المنام أن شخصًا، وكأنه "چراغ" أو "فجّا"، قد جاء من غورداسبور وفي يده روبيات وقروش، وقال هذه بقية التبرعات التي جئتُ بها من غورداسبور. فجمعتُ تلك النقود… أعني في إناء، فتبيّنَ أنها نقود كثيرة، فقلتُ إنها مال التبرّع وعليّ إحصاؤها، فلما هممتُ بإحصائها صارت كلها على صورة زبيبٍ. (دفتر إلهامات سيدنا المسيح الموعود، ص 13) [التذكرة ٤٩٩]
وكتبوا في الحاشية: ."هنا كلمة استحالت قراءتها. (عبد اللطيف البهاولبوري)".
«٣»: "8: "إن الله يدافع عن الذين آمنوا… معمَّرُ اللهِ. نُورٌ. مُنوَّرُ اللهِ. (رسالة الصاحبزاده بير سراج الحق النعماني ، ص 6) [التذكرة ٨٧٦]
كتبوا في الحاشية: "لقد كتب بير سراج الحق في مكان النقط وحيًا لم نفهم معناه، وهو كالآتي:
"اے منکر پا ما را بالا بالا۔"
ربما حصل منه سهو في كتابته. والله أعلم بالصواب. (جلال الدين شمس)".
«٤»: "كتب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام وهو يذكر الوحي النازل عليه عن هلاك القسيس "دوئي":
"وأُوحيَ في الهندية (ترجمة): أُري ما ينسخ طاقةَ الدير، يعني أُري آيةً تكسر قوةَ دير اليسوعيين." (الاستفتاء، الخزائن الروحانية مجلد 22 ص 702 الحاشية). [التذكرة ٦٦٥]
كتبوا في الحاشية: "لم نستطع العثور على نص هذا الوحي بالهندية في أي مصدر. (المترجم)".
«٥»: "قال المسيح الموعود:
عندما استلقيتُ بعد صلاة الفجر اليومَ تلقّيتُ إلهامًا، ولكن لم أحفظ جزءًا منه للأسف. نزلتْ أوّلاً جملةٌ عربية وبعدها ترجمتُها بالأردية، وأحفظ الجملة الأردية وهي:
"یہ بات آسمان پر قرار پاچکی ہے، تبدیل ہونے والی نہیں۔"
أي: أن هذا الأمر قد تقرر في السماء، ولن يبدَّل.
وكانت الجملة العربية تشبه ما يلي:
"تَعهّدَ وتمكَّنَ في السماء."
ولكني نسيتُ الجملة الأصلية. وهذا النسيان أيضًا يكون بمشيئة إلهية، وكأنه تعالى يعني بذلك أن يقول: هذا قدر مبرم، ولا تبديل له الآن. ("الحكم"، مجلد 7، عدد 15، يوم 24/4/1903، ص 12)". [التذكرة ٤٨٧]
فإن قال القاديانيون: إن أمثال هذه النصوص من الوحي وغيرها… فقدها والجهل بها لا يضر !
قلنا لهم:
(١) أيضا وجودها لا ينفع أيضا، بل كل وحي غلامكم لا ينفع.
(٢) الإسلام غني عن غلامكم وكتبه ووحيه، الوجود والعدم واحد.
(٣) هذه النصوص وهذه النقاط (...) شبيهة ببعض نصوص أهل الكتاب في كتابهم المقدس الذي ثبت تحريفه عندنا.
(٤) ألستم تقولون: أن من دلائل صدق غلامكم "ثقته المطلقة بصدق الوحي النازل عليه".
نقول:
•من في وحيه حذف ونقاط.
•ومن لا يحفظ بعض وحيه.
•ومن بعض وحيه ناقص.
•ومن ينسى البعض.
•ومن لا يفهم وحيه.
•ومن يأتيه الوحي السريع فلا يدري ما المراد، ولا يضبط نطق بعض الكلمات.
•ومن في وحيه تناقضات.
•من ذاكرته ضعيفة.
كيف لقائل أن يقول أن من أدلة صدقه: ثقته المطلقة بصدق الوحي النازل عليه.
هذا إذا تجاوزنا أن هذا يكون من دلائل الصدق.
فوحيه صارخ في دلالة الكذب.
(٥) كل ما سبق يثبت أن قوله التالي مجرد إدعاء، ولأي كذاب ودجال أن يدعيه، بينما الأدلة على اختلافها وتنوعها وكثرتها تكذب…
"إيماني بالوحي النازل علي كما أؤمن بالتوراة والإنجيل والقرآن الكريم ". [أربعين ١٣٤]
أبو عبيدة العجاوي
★★★★★★