آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٥)

آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٥)

آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٥)

قال الله الواحد القهار:

﴿وَلَوۡ كَانَ مِنۡ عِندِ غَیۡرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُوا۟ فِیهِ ٱخۡتِلَـٰفࣰا كَثِیرࣰا﴾ [النساء ٨٢]

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾ [غافر ٢٨]

قال ابن كثير رحمه الله في [تفسير القرآن العظيم] :

« وَقَوْلُهُ: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾ أَيْ: لَوْ كَانَ هَذَا الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ إِلَيْكُمْ كَاذِبًا كَمَا تَزْعُمُونَ، لَكَانَ أَمْرُهُ بَيِّنًا، يَظْهَرُ لِكُلِّ أَحَدٍ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ، كَانَتْ تَكُونُ فِي غَايَةِ الِاخْتِلَافِ وَالِاضْطِرَابِ، وَهَذَا نَرَى أَمْرَهُ سَدِيدًا وَمَنْهَجَهُ مُسْتَقِيمًا، وَلَوْ كَانَ مِنَ الْمُسْرِفِينَ الْكَذَّابِينَ لَمَا هَدَاهُ اللَّهُ، وَأَرْشَدَهُ إِلَى مَا تَرَوْنَ مِنِ انْتِظَامِ أَمْرِهِ وَفِعْلِهِ ».

بيان باطل القاديانيين:

التناقض والاضطراب والاختلاف عند غلام قاديان كثير، ونذكر بعض الأمثلة:

المثال الأول: كم عدد معجزات الغلام القادياني؟

ذكر في [مواهب الرحمن ٦] عام ١٩٠٣م أن عدد معجزاته بلغت أكثر مائة ألف : " وقد رأوا مني أكثر من مائة ألف آيات و خوارق ومعجزات، فنسي كل منهم ما رأى ".

مع أنه ذكر في [التجليات الإلهية ص ٢٣] عام ١٩٠٦م أن عدد معجزاته بلغت عشرة آلاف : " ذكرت في هذا الكتاب أن آياتي بلغت عشرة آلاف آية ". 

قال في عام ١٩٠٧م في كتابه [حقيقة الوحي ٤٦٢] أن عدد معجزاته بلغت أكثر من ثلاثمائة ألف : " واقول خالفا بالله الذي نفسي بيده أنه هو الذي بعثني، وهو الذي سماني نبيا، وهو الذي دعاني مسيحا موعودا، وقد أظهر لتصديقي آيات عظيمة بلغ عددها ثلاثمائة ألف ". 

مع أنه قال عام ١٩٠٣م في كتابه [تذكرة الشهادتين ٦١] أن عدد معجزاته أكثر من مليون : " فكل هذه الاعتراضات ناتجة عن الجهل والعمى والتعنت، وليس منشأها الأمانة والبحث عن الحقيقة عند شخص ظهرت على يده أكثر من مليون آية إلى الآن، ولا تزال تظهر ".  

ثم في كتاب [ينبوع المعرفة ٣٩٢] عام ١٩٠٨م في نفس السنة التي هلك فيها قال أن عدد معجزاته أكثر مائة ألف : "  فإنني صاحب تجربة في هذا المجال، إذ يكلّمني الله، وقد أظهر على يدي أكثر من مئة ألف آية ".

فلا ندري معجزاته تزيد أم تنقص!

بل في كتاب واحد ناقض نفسه:

"ثم يؤيده في كل خطوة ويُظهر مئة ألف آية تأييدا له". [تذكرة الشهادتين ٩٦]

"أقول حالفا بالله الذي نفسي بيده: إنه قد ظهرت على يدي أكثر من مئتي ألف معجزة". [تذكرة الشهادتين ٤٩]

"فكل هذه الاعتراضات ناتجة عن الجهل والعمى والتعنت، وليس منشأها الأمانة والبحث عن الحقيقة عند شخص ظهرت على يده أكثر من مليون آية إلى الآن، ولا تزال تظهر ". [تذكرة الشهادتين ٦١]

المثال الثاني: ما المراد من دابة الأرض؟

"وأمّا دابّة الأرض، فليس المراد منها حيوان لا يعقل، بل هي الإنسان بحسب قول سيدنا علي رضي الله عنه ، والمراد من دابّة الأرض هنا طائفة من الناس الذين ليس فيهم روح سماوية… ذوي كعب عال في علم الكلام والفلسفة". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ٣٩٥]

"إنّ المراد من دابّة الأرض، هي تلك الدودة أيضا، التي كان مقدّرا لها أن تخرج من الأرض في زمن المسيح الموعود، وتدمّر الدنيا بسبب سوء أعمال أهلها". [نزول المسيح ٣٩]

"إن المراد من دابة الأرض علماء السوء الذين يشهدون بأقوالهم أن الرسول حق والقرآن حق، ثم يعملون الخبائث ويخدمون الدجال". [حمامة البشرى ١٧٩]

المثال الثالث: ما المراد من زول المسيح شرقي دمشق؟

"وقد أشير في بعض الأحاديث أن المسيح الموعود والدجّال المعهود يظهران في بعض البلاد المشرقية، يعني في ملك الهند، ثم يُسافر المسيح الموعود أو خليفة من خلفائه إلى أرض دمشق، فهذا معنى القول الذي جاء في حديث مسلم أن عيسى ينـزل عند منارة دمشق، فإن النـزيل هو المسافر الوارد من مُلك آخر. وفي الحديث.. يعني لفظ المشرق.. إشارة إلى أنه يسير إلى مدينة دمشق من بعض البلاد المشرقية وهو مُلك الهند. وقد أُلقِيَ في قلبي أن قول: عيسى عند المنارة دمشق، إشارةٌ إلى زمان ظهوره، فإن أعداد حروفه تدل على السنة الهجرية التي بعثني الله فيه. واختار ذكر لفظ المنارة إشارةً إلى أن أرض دمشق تنير وتشرق بدعوات المسيح الموعود بعدما أظلمت بأنواع البدعات، وأنت تعلم أن أرض دمشق كانت منبع فتنن المتنصرين". [حمامة البشرى ٧٢]

"وما يغرنهم ما جاء في أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم لفظ دمشق، فإن له مفهوما عاما، وهو مشتمل على معان كما يعرفها العارفون. فمنها اسم البلدة، ومنها اسم سيد قوم من نسل كنعان، ومنها ناقة وجمل، ومنها رجل سريع العمل باليدين، ومنها معان أخرى". [التبليغ ٥١]

"إن الله تعالى قد كشف لي أن لقرية قاديان مماثلة وعلاقة مع دمشق لأن معظم سكانها ذو طبائع يزيدية ... فقد شبه الله هذه القرية - قاديان - بدمشق من هذا المبدأ ". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ١٥١] 

"بل من الممكن عندي أن يكون في دمشق بالذات أيضا مثيل المسيح في المستقبل". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام ١٥١]

ولله الثناء والحمد والشكر والفضل والرحمة والمنة والنعمة لنا صفحات [تناقضات مدعي النبوة غلام أحمد القادياني] جمعت فيه ٨٠ تناقضا فهناك تجد المزيد.

أبو عبيدة العجاوي

★★★★★★