آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٤)
آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٤)
قال ذو العزة والجلال والعظمة والكبرياء:
﴿وَمَا عَلَّمۡنَـٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا یَنۢبَغِی لَهُۥۤۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ وَقُرۡءَانࣱ مُّبِینࣱ﴾ [يس ٦٩]
قال ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى: « وقوله ﴿وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ﴾ يقول تعالى ذكره: وما علَّمنا محمدا الشعر، وما ينبغي له أن يكون شاعرا ».
بيان باطل القاديانيين:
مدعي النبوة غلام أحمد القادياني له قصائد شعرية عديدة وأبيات كثيرة… والقاديانيون للخروج من هذا الإشكال الذي أوقعهم به نبيهم المزعوم يقولون: إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال:
أنا النبي لا كذب***أنا ابن عبد المطلب
أولا: يقول البعض: أن هذا لا يعد شعرا بشهادة القرآن الكريم.
ثانيا: من ارتجز بيتا من الشعر أو بيتين لا يعد شاعرا، بخلاف القادياني الذي كتب القصائد والأبيات الكثيرة.
ثالثا: هناك مقولة عند القاديانيين: «لنبينا الموت ولعيسى الحياة» فنقول لهم: «نبينا لا ينبغي له الشعر والقادياني شاعرا» .
رابعا: إن الله عز وجل نزه وحيه عن الشعر فقال:
﴿وَمَا عَلَّمۡنَـٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا یَنۢبَغِی لَهُۥۤۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ وَقُرۡءَانࣱ مُّبِینࣱ﴾ [يس ٧٠]
﴿وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرࣲۚ قَلِیلࣰا مَّا تُؤۡمِنُونَ﴾ [الحاقة ٤١]
بينما الغلام القادياني سرق شعر بشر، وجعله وحيا لله، سبحان الله والعياذ بالله رب العالمين، فمن ذلك:
النص التالي:
"إني أنا الرحمن، سأجعل لك سهولةً في أمرك. إني أنا التوّاب، مَن جاءك جاءني. ولقد نصَركم الله ببدرٍ وأنتم أذلّةٌ. سلامٌ عليكم طِبْتم. عَفَت الديارُ مَحلُّها ومُقامُها."("الحكم"، مجلد 8، عدد 18، يوم 31/5/1904، ص 9، و"بدر"، مجلد 3، عدد 20-21، يوم 24/5/1904، ص 15) [التذكرة ٥٤٣]
والنص التالي:
رأيتُ أن أجل أحد الناس قريب، ولكن لم أعرف من هو، فدعوتُ في هذه الحالة الكشفية، فتلقيت الوحي التالي:
"إنّ المنايا لا تطيش سهامُها."
ثم دعوت في هذه الحالة الكشفية ثانية وقلتُ: رَبِّ إنك على كل شيء قدير. فتلقيت الوحي التالي:
"إنّ المنايا قد تطيش سهامُها."
ثم بعد ذلك تلقيت الإلهام التالي:
"رسيدہ بود بلائے ،ولے بخیر گذشت۔" (أردية)
أي: حلّت البليّة، ولكن الله سلّمَ.
لا أدري بأيٍّ منا يتعلق هذا الإلهام. والله أعلم بالصواب. ("بدر"، مجلد 2، عدد 42، يوم 18/10/1906، ص 3، و"الحكم"، مجلد 10، عدد 36، يوم 17/10/1906، ص 1) [التذكرة ٧٢٣]
والنص التالي:
"طلَع البدرُ علينا مِن ثنيّة الوَداع."
("الحكم"، مجلد 9، عدد 33، يوم 24/9/1905، ص 2، و"بدر"، مجلد 1، عدد 26، يوم 29/9/1905، ص 3) [التذكرة ٦١٢]
وجاء في حاشية الصفحة:
ملحوظة من حضرة مرزا بشير أحمد:
كتب حضرة يعقوب علي العرفاني: في ليلة 21/9 ظلّ المسيح الموعود يدعو كثيرا لحضرة المولوي (أي للمولوي عبد الكريم السيالكوتي)، فتلقى هذا الوحي.
ملحوظة من المولوي عبد اللطيف البهاولبوري: هذا الوحي مسجل في دفتر إلهامات المسيح الموعود ، ص 49 على صورة بيت كامل كالآتي:
"طلَع البدر علينا من ثنيّة الوادعِ وجَب الشكر علينا ما دعا لله داعِ."
هذا مع العلم أن غلام قاديان نزل عليه وحي يقول: " في كلامك شيء لا دخل فيه للشعراء ". [التذكرة ٧٠٣]
أبو عبيدة العجاوي
★★★★★★