آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٢)
آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (٢)
قال سبحانه في أسمائه الحسنى وصفاته العليا:
﴿لَیۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَیۡءࣱۖ وَهُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡبَصِیرُ﴾ [الشورى ١١]
قال ابن كثير رحمه الله: « ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ أَيْ: لَيْسَ كَخَالِقِ الْأَزْوَاجِ كُلِّهَا شَيْءٌ؛ لِأَنَّهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَا نَظِيرَ لَهُ، ﴿وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ ». [تفسير القرآن العظيم]
بيان باطل القاديانيين:
يقول القاديانيون: أنهم جماعة ينزهون الله سبحانه عز وجل.
هم يقصدون بالتنزيه "التعطيل"، فبينما هم معطلة، نجد أن غلامهم القادياني غارق في التشبيه والتمثيل ووصف الله بأوصاف غير لائقة والعياذ بالله وسبحانه وتعالى عما يقول علوا كبيرا.
وهذه بعض من أقوال نبي القاديانية:
(1)"قلبي يرتجف عند تذكر دعاء الإنسان المضطرب في الحرم ". [التذكرة ص 428]
(2)"إنّ الله يتجلّى بألبسة جديدة". [التبليغ 31]
(3)"ولكنّ الله سيأتي كرجل متخفّ كطارق ليل". [الوصية 18]
(4)"أنّه سبحانه وتعالى يقول: إنّي سوف آتي متخفيا كاللصوص". [التجليات الإلهية 2]
(5)"فمشى ربي كخفير أمامي". [مواهب الرحمن 17]
(6)"ولكنّ الله ظلّ ساكنا صامتا، وصار مثل كنز مخفيّ". [حقيقة الوحي 138]
(7)"ويري الله لهم عجائب الأمور ويري قوته كأسد هب من رقاده". [حقيقة الوحي 27]
(8)"يمكننا أن نفترض - على سبيل التخيّل - أنّ قيّوم العالمين هو الوجود الأعظم الذي له أعضاء من أيد وأرجل تخرج على حدّ الإحصاء والطول والعرض، وأنّ لهذا الوجود الأعظم أذرعا كما تكون للأخطبوط". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام 98]
(9)"والمراد منه أنّ نفس الإنسان أيضا قد خلقت لتعمل عمل ناقة الله، ليركبها الله سبحانه وتعالى بتجليه الظاهر في حال فنائها في الله، كما يركب أحدكم ناقة". [فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام 93]
(10)"بأنّ الله تعالى ببالغ رحمته، يعامل الإنسان الصالح معاملة الأصدقاء". [سفينة نوح 3]
(11)"بل سيزيلها إله السماء بيده، وسينزل كالبرق، ويأتي كالطوفان، وسيهلك الدنيا كعاصفة عاتية؛ لأنّ وقت حلول غضبه قد آتى". [حقيقة الوحي 294]
(12)"عندما ينزل الله عليه كصاعقة، ويحيطه بغضبه كما يحيط الطوفان". [حقيقة الوحي 58]
(13)"إنّي أنا الصاعقة". [مواهب الرحمن 100]
(14)"فانظر إلى الملائكة.. كيف جعلهم الله كجوارحه، وجعلهم وسائط قدره في الأمور وكنفيكونيته في كل أمر". [حمامة البشرى ١٣٥]
(15)"بل أشار في كثير من مقامات كتابه المحكم إلى أن نزول الملائكة وصعودهم كنزوله تعالى وصعوده". [حمامة البشرى ١٤٣]
ما سبق مجرد أمثلة.
أبو عبيدة العجاوي
★★★★★★