آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (١٠)

آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (١٠)

آية قرآنية تكذب نبي القاديانية (١٠)

قال الخالق الخلاق البارئ المصور:

﴿وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰا﴾ [آل عمران ١٤٥]

قال ابن كثير رحمة الله تعالى عليه:

« وَقَوْلُهُ: ﴿وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلا﴾ أَيْ: لَا يَمُوتُ أَحَدٌ إِلَّا بِقَدَرِ اللَّهِ، وَحَتَّى يَسْتَوْفِيَ المدةَ الَّتِي ضَرَبَهَا اللَّهُ لَهُ ». [تفسير القرآن العظيم]

وقال الله رب السماوات والأرض أيضا:

﴿وَلَن یُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَاۤءَ أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ﴾ [المنافقون ١١]

بيان باطل القاديانيين:

الآيات السابقة تبين أن كل نفس تموت بأجل معلوم عند الله لا تؤخر، بينما الأمر عند القادياني مختلف والعياذ بالله سبحانه، فيأتيه وحي أن أجل فلان قريب، ثم يتبدل الوحي لمجرد أن الغلام القادياني طلب تأجيل الأجل وبالله نعوذ:

فمن ذلك: 

"رأيتُ أن أجل أحد الناس قريب، ولكن لم أعرف من هو، فدعوتُ في هذه الحالة الكشفية، فتلقيت الوحي التالي:

"إنّ المنايا لا تطيش سهامُها."

ثم دعوت في هذه الحالة الكشفية ثانية وقلتُ: رَبِّ إنك على كل شيء قدير. فتلقيت الوحي التالي: 

"إنّ المنايا قد تطيش سهامُها."

ثم بعد ذلك تلقيت الإلهام التالي: 

"رسيدہ بود بلائے ،ولے بخیر گذشت۔" (أردية)

أي: حلّت البليّة، ولكن الله سلّمَ.

لا أدري بأيٍّ منا يتعلق هذا الإلهام. والله أعلم بالصواب". ("بدر"، مجلد 2، عدد 42، يوم 18/10/1906، ص 3، و"الحكم"، مجلد 10، عدد 36، يوم 17/10/1906، ص 1) [التذكرة ٧٢٣]

ومن ذلك:

"تلقيت في هذا البستان عن واحد من أربعة من أبناء جماعتنا الذين مرضوا مرضًا شديدا الإلهام التالي: 

"خدا نے اس کو اچھا کرنا ہی نہیں تھا۔بے نیازی کے کام ہیں۔اعجاز  المسیح۔" (أردية)

أي: ما كان الله ليشفيه. إنها أعمال الغِنى. إعجاز المسيح.

بمعنى أن موته كان مثل القدر المبرَم، وكأنه المبرَم فعلاً، ولكن الله شفاه كإعجاز للمسيح الموعود. ذلك أن القدر المبرم غير قابل للتبدل، ولكن من الأقدار ما يشبه القدر المبرم جدًا ويبدو مبرمًا في النظر الكشفي، ومثل هذا القدر يمكن أن يلغى نتيجة العناية الكاملة والإقبال على الله من قِبل أحد المبارَكين من أهل الله". ("بدر"، مجلد 1، عدد 11، يوم 15/6/1905، ص 2، و"الحكم"، مجلد 9، عدد 22، يوم 24/6/1905، ص 2) [التذكرة ٥٩٥]

نقول للقاديانيين:

*إن المنايا لا تطيش سهامها.

*ما سبق لا يسمى إعجازا بل هراء.

*كما أن ما سبق فيه نسبة البداء لله عياذا به.

*وما سبق تكذيب للقرآن الذي تزعمون أنه المقدم عندكم.


أبوعبيدة العجاوي

★★★★★★